منتدى القرآنيين
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

اذهب الى الأسفل
avatar
Admin
Admin
المساهمات : 150
تاريخ التسجيل : 14/01/2019
https://bennour3.ahlamontada.com

تصلي المرأة وتصوم في حيضها ونفاسها Empty تصلي المرأة وتصوم في حيضها ونفاسها

الإثنين يناير 14, 2019 4:43 pm
من ضلال المسلمين وعلمائهم أنهم افتروا على الله كذبا وحرموا على النساء الصلاة والصيام في الحيض والنفاس

ــ يقول الله عز وجل ( وأقم الصلاة طرفي النهار وزلفا من الليل ، إن الحسنات يذهبن السيئات ... ) هنا في هذه الآية
يأمر المؤمنين جميعا رجالا ونساء بإقام الصلاة أي يجب الحرص على جعلها قائمة وذلك من كل يوم بكرة وعشيا ، وينبههم جميعا على أن الصلاة من كل يوم لها أهداف كثيرة من بينها أنها تمحي سيئات ذلك اليوم [ بتحفظ ]
إذن فالصلاة يجب أن تقام يوميا بحذافرها ، فالنساء يقترفن السيئات مثلهن مثل الرجال فمن الذي حرم عليهن تكفير سيئاتهن أيام الحيض والنفاس ومن الذي يتحمل تلك السيئات غدا يوم القيامة ، وكيف ستواجه النساء ربها في ذلك اليوم
وما هي حجتهن ، وهل العلماء يمكن الدفاع عنهن في ذلك اليوم .

ــ يقول الله ( حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى وقوموا لله قانتين ) هذه الآية تبين للناس كم أن الله حريص على إقامة الصلاة حيث أن الصلاة الوسطى معرضة للهو عنها فأنزل الله آية تحذر من خطورة هذا الأمر ، فغالبية الناس إن لم أقل كلهم يكونون منشغلين عند قدوم الصلاة الوسطى ، أنا أتكلم عن الذين يصلون كما أنزل الله فكلهم يعرفون هذه الحقيقة ، ولذا أنزل الله هذه الآية لكي ينذرهم أنه لا يسمح بالأعذار ، وذكر مباشرة عذرا قد يقع لأحد الناس وهو عندما تكون نفسه معرضة للخطر فبين الله لنا أنه لا يسمح بالتوقف عن الصلاة وضرب لذلك مثلا فقال
( وإن خفتم فرجالا أو ركبانا ) أي وإن كنتم بعيدين عن دياركم وجاء وقت الصلاة وخفتم من الوحوش بقدوم الليل أو غير ذلك من المخاوف فلا تتوقفوا عن الصلاة بل صلوا وأنتم تمشون إن كنتم على أرجلكم ، وإن كنتم راكبين فصلوا كذلك بتلك الوضعية ولا أسمح لكم بالتوقف عن الصلاة ، هذا ما يريد أن يقوله الله ، فالله يعلم ما يحدث للناس وما يمكن أن يحدث لهم ليعطلهم عن الصلاة ، فحذرهم من المغبة عن التوقف عن الصلاة وأعطى توضيحا على أن الصلاة
تقام وتساير الأوضاع العصيبة ولا تلغى أبدا أبدا .

ــ أنزل الله عز وجل يقول ( وإذا ضربتم في الأرض فليس عليكم جناح أن تقصروا من الصلاة إن خفتم أن يفتنكم الذين كفروا ، إن الكافرين كانوا لكم عدوا مبينا ) وهنا أيضا في هذه الآية يتكلم الله عن وضع آخر يخاف الإنسان فيه على نفسه ، فإذا كانوا جماعة وهم يستطيعون القيام بالصلاة ماكثين في مكان معين لكنهم يخافون أن يخادعهم آخرون وهم في الصلاة ، فرخص الله لهم بتقصير الصلاة ولا تتوقف الصلاة أبدأ .

ــ حالة أخرى في مرض يمنع استعمال الماء ، وكذلك في عدم وجود الماء ، فقد أنزل الله يقول ( يا أيها الذين آمنوا إذا قمتم إلى الصلاة فاغسلوا وجوهكم وأيديكم إلى المرافق وامسحوا برؤوسكم وأرجلكم إلى الكعبين ، وإن كنتم جنبا فاطهروا وإن كنتم مرضى أو على سفر أو جاء أحد منكم من الغائط أو لامستم النساء فلم تجدوا ماء فتيمموا صعيدا طيبا
فامسحوا بوجوهكم وأيديكم منه ) وهذه الأحوال ذكرها الله وبين أن الصلاة لا تتوقف ولو بدون ماء .

ــ ذكر الله الحيض فقال ( يسألونك عن المحيض قل هو أذى ، فاعتزلوا النساء في المحيض ولا تقربوهن
حتى يطهرن ) ذكر الله الحيض وذكر الأمر المهم الذي يحذر المؤمنين منه ، فتطرق للجانب الذي يختل في هذه الحالة
وهو ملامسة النساء ، وهل هذا الجانب يكون أهم من الصلاة ، فلم يتطرق للصلاة وهي أكبر وأهم بكثير من ذلك الجانب
وذلك لأن الأمر عادي على النساء أي أن الصلاة لا تتوقف ومستمرة ، فالفكرة غير مطروحة أيام نزول القرآن .

لقد ذكر الله كل الأحوال التي يمكن أن تعترض للصلاة وذكر كيفية التعامل معها دون أن تتوقف الصلاة ولم يعط أي رخصة في هذا الباب رغم كل الصعوبات ، فلم ينزل الله أي رخصة في إيقاف الصلاة إطلاقا ، فالذين حرموا على
النساء الصلاة فذلك افتراء منهم على الله ولم ينزل به الله من سلطان .

ــ نأتي الآن للصيام
ذكر الله الأعذار والرخص وكيفية تعويض الصيام .
يقول الله سبحانه وتعالى ( شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن ، هدى للناس وبينات من الهدى والفرقان فمن شهد منكم الشهر فليصمه ، ومن كان منكم مريضا أو على سفر فعدة من أيام أخر ، يريد الله بكم اليسر ولا يريد بكم العسر ولتكملوا العدة ولتكبروا الله على ما هداكم ولعلكم تشكرون ) أنظروا هنا جيدا لهذه الآية ، فقد ذكر الله الأعذار التي يؤخر من أجلها الصيام وهي المرض أو السفر على أن تعوض تلك الأيام بعد ذلك ، ولم يذكر الله الحيض كعذر بين ذلك ، فاتقوا الله معشر المسلمين ، فإن علماءكم قد أضلوكم عن ما أنزل الله إليكم ، فانظروا كيف تطرق الله إلى كل ما يمكن أن يتعرض للصلاة والصيام من عراقيل قد يتخذها الناس عذرا للتخلي عن الصلاة أو الصيام ، وقد بين كلا منها وكيف يجب التعامل معها ، ولم يتطرق للحيض أصلا ، لا في الصلاة ولا في الصيام ، مما يدل على أنها حالة عادية لا تتعارض مع الصلاة ولا الصيام البتة ، وبالتالي فالمرأة تصلي وتصوم على الدوام ، ومن اتبعت ما يملي عليها العلماء وتركت ما أنزله الله فقد ارتكبت إثما مبينا ، علما أن الأغلبية الساحقة من البشرية نساء ، وتخيل أن سبعين في المئة من المسلمين معطل عن الصلاة والصيام شهريا بسبب ضلال العلماء وافتراءاتهم على الله ، فاتقوا الله معشر المسلمين في النساء ، واتقين أنتن الله ، واتبعوا جميعا ما أنزل إليكم من ربكم .


ــ أسئلة
هل الله حرم على النساء الصلاة والصيام في الحيض والنفاس ؟
هل هذا المنع أنزله الله ؟؟
من الذي شرع هذا ؟؟
ــ آتوني بدليل صغير مما أنزل الله .

ــ يقولون إن الدم نجاسة فلا يجوز للمرأة أن تصلي بهذه النجاسة
ولماذا تصلي في الاستحاضة ، وهل الدم خرج عن كونه نجاسة ؟
ــ نأخذ إنسانا على جنابة هل هي نجاسة أم لا ؟ هل تصلح الصلاة بها ؟ ولنفرض أنه لم يجد ماء ، هل يتوقف عن الصلاة والصيام ؟
ــ نأخذ إنسانا ، حيث وقع حدثا فسقط في أنجس النجاسات التي لا يمكنك تخيلها ، ولا يوجد وسيلة لإزالتها إلا بالمواد الكيماوية ، وكان في معزل عن ذلك تماما لفترة أشهر ، وكان في رمضان ، فهل يصلي ويصوم أم ينتظر لغاية ما تنتهي تلك الفترة ؟
ــ نأخذ إنسانا يمرض من حين لآخر بسلس البول ، فإذا جاءه لا ينقطع عنه ، فهل يصلي أم يتوقف عن الصلاة ؟ وهل عندما يكون صائما وبال هل ينتقض صيامه ؟ وهل يصوم وهو يبول من حين لآخر ؟
ــ نأخذ إنسانا ظهر عليه ورم كبير في جسمه ، فأصبح الدم والقيح يخرج منه باستمرار ، وحتى الديدان ، ورائحة كريهة جدا تشم من بعيد بعيد ، فهل يصلي ويصوم أم يتوقف عن الصلاة والصيام ؟
والسؤال الكبير ، أين دم الحيض من كل هذه النجاسات ؟ أليست النجاسة هي المرأة نفسها ؟ أليس هذا تشريع الجاهلية ؟ ؟؟
الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى