منتدى القرآنيين
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

اذهب الى الأسفل
avatar
Admin
Admin
المساهمات : 150
تاريخ التسجيل : 14/01/2019
https://bennour3.ahlamontada.com

أبعاد الصلاة Empty أبعاد الصلاة

الإثنين يناير 14, 2019 4:06 pm
لكي أعرف بأبعاد الصلاة أتكلم عن أنواع التعبيرات التي يعبر بها الناس في حياتهم ، فالناس وهم يمارسون حياتهم فهم يعبرون عن الاحترام بينهم بأنواع من التعبيرات ، ويعبرون عن التقدير لزعمائهم وعظمائهم بأنواع من التعبيرات ، ويعبرون كذلك عن عدة مواقف يصادفونها في حياتهم بأنواع من التعبيرات ذلك ما سنتعرف عليه من خلال الموضوع والذي هو مدخل للصلاة .

ــ درجات التعظيم
1 ) التعظيم بالكلام
عندما يجد الإنسان ما يعبر به بالكلام عن شيء يقدره أو يحترمه أو يعظمه كثيرا فهو يسرد أفخم العبارات لذلك ، ويتفاوت التعبير عن التقدير والتعظيم بتفاوت العبارات المستعملة ، وهذه المرحلة من التعبير هي مرحلة التعبير الكلامي ، فالشخص يعبر عن التعظيم بأقوال تصدر منه ، ويتفاوت التعظيم من عبارة لأخرى وأعلى تعبير كلامي على الإطلاق هو كلمة [ سبحان ] ولا شك أن هذه الكلمة منزلة بهذا الشكل وليست من الكلام الذي ينتجه البشر ، مثلها مثل كلمة [ الله ] وكلمة [ الرحمان ] فهذه الكلمات لا يمكن أن تفرزها لغة من اللغات ، حتى أن قوم النبي لم يعرفوا مثلا كلمة [ الرحمان ] والله يقول عنهم ( ... وإذا قيل لهم اسجدوا للرحمان قالوا وما الرحمان ... ) فقولهم ( وما الرحمان )يعكس جهلهم بالكلمة ، ومثل هذه الكلمات لا تجدها إلا في سلك التنزيل ، إذ لا يمكن للإنسان أن يبتكرها ولا أن يتخيلها فهو لا يعرف معناها أصلا إلا من خلال التنزيل ، فلا يمكن أن تجد أحدا اسمه الله أو اسمه الرحمان ، ولا يمكن أن تجد هذا الإسم حتى في الآلهات التي صنعها البشر ، ونفس الشيء بالنسبة لكلمة [ سبحان ] فلا يمكن أن يستعملها البشر لأنفسهم أو لآلهتهم ، فهي تبقى خصيصا لله وحده سبحانه وتعالى ، فهي كلمة فخمة في منتهى الفخامة ، فهي تعبر عن وحدة الصفة الحسنى المطلقة ، ولا يوجد صفة حسنى مطلقة ووحيدة إلا في من يملك الكون كله وذلك هو الله ، فعندما نقول سبحان الله العظيم ، فنحن نذكر صفة العظمة مع وحدتها لله ، وهي قمة التعظيم ، وهذا تعظيم بالقول .

2 ) المرحلة الثانية التعبير بالحركة
فالكلام مهما بلغ فإنه لا يمكن أن يعبر عن تعظيم كل الحالات ، لذا فالانتقال إلى شيء آخر أمر متوقع ، فما هو هذا الشيء الآخر ، إنه التعبير بالحركات ، فالتوقف عن الحركة مع التزام الصمت وقوفا يعتبر تعظيما للموقف ، ومثال على ذلك قوله تعالى وهو يتكلم عن يوم القيامة ( ... يوم يقوم الروح والملائكة صفا لا يتكلمون إلا من أذن له الرحمان وقال صوابا ... ) أنظر إلى هذا الموقف ، فالملائكة مصطفة مع الصمت وهذا تعبير لعظمة الموقف ، أو كقوله في آية أخرى عن يوم القيامة ( ... يومئذ يتبعون الداعي لا عوج له ، وخشعت الأصوات للرحمان فلا تسمع إلا همسا ... ) وهو نفس التعبير عن عظمة الموقف ، وهذا النوع من التعظيم تستعمله كثيرا من الشعوب في التعبير عن عظمة المواقف كالأحزان مثلا ، فالوقوف دقيقة صمت هو إحدى هذه التعبيرات ، ويزداد التعظيم إذا كان وقت التوقف طويلا ، ويزداد التعظيم أيضا إذا كان جماعة ، ويزداد بكثرة الجماعة ، ويزداد تعظيما إذا ضرب له موعدا واحترم الناس ذلك الموعد ، فاحترام الموعد يزيد في التعظيم ، وإذا ألقي فيه خطابا واشتد الصمت ازداد الموقف مهابة وإجلالا ، ويزداد التعظيم إذا انقطع عن أي كلام خارجي كأن يرن الجوال فيوقفه ولا يرد عليه مثلا ، فانظر إلى هذه التعبيرات ، فإنك لا تجدها إلا في الصلاة ، والصلاة لمن ؟ لواحد فقط وهو الله ، فكل هذه الأنواع من التعبيرات تجدها في الصلاة ، وتجدها في ذروتها ، وانظر أخي المؤمن إلى مواقف الحياة كلها ، وإلى ما عظم ويعظم ، وإلى كل موجود ، وإلى كل ما هو عظيم ، أيهما أحق بذلك التعظيم ، أهؤلاء أم الله ؟ وأيهما أحق أن يخشى ؟

3 ) المرحلة الثالثة : التعبير بالعلو
إن التعبير بالعلو هو إحدى المرحلة المتقدمة في التعبير عن العظمة ، فالشخص وهو يريد التعبير عن علو المقام ينقلب عكسا على علوه فيخفض منه ، وهذا هو التعبير بالعلو ، وهذا النوع من التعبير يوجد فيه أيضا درجات ، وهذه الدرجات هي كالآتي :

ــ نزع القبعة
إذا كان الشخص فوق رأسه قبعة ، فبنزعها يكون قد خفض من علوه تعبيرا عن علو المقام ، ويستعمل هذا النوع من التعبير في بعض الأحوال ، ويكثر استعماله بين الأشخاص للتدليل على الإحترام العالي ، أو القدر العالي ، ويستعمل أيضا في بعض الحالات للتدليل على الاعتراف بالتفوق أي الفوقية ، كأن يجد شخصا حلا لمسالة عويصة أو حلا لمشكلة كبيرة جدا أو ما شابه ذلك ، فإنها دائما تعبر عن العلو .

ــ انحناء الرأس
فانحناء الرأس هو خفض في العلو للتعبير عن علو المقابل ، ويستعمل في بعض الحالات الخفيفة التعظيم ، ويكثر استعماله في بعض التحيات عند بعض الشعوب .

ــ انحناء الظهر
فانحناء الظهر أي خفض الجزء العلوي من الجسم هو من التعبير بالعلو ، ويستعمل للتعبير عن علو مقام بعض الحالات كبعض الرياضات كرياضة الكراطي مثلا ، ويستعمل أيضا للتعبير عن علو مقام بعض الشخصيات التي تركت أثرا بليغا خلفها في نظر المنحني ، ويستعمل نادرا بين الأشخاص ، كالملوك وشعوبهم مثلا ، وفعله في الصلاة كما يفعله إخواننا المسلمين فهو جهل بالتنزيل فلم ينزل به الله وليس ذلك ما أمر به .

ــ الجثو على الركبتين
فالجثو على الركبتين أي خفض العلو من الناحية السفلى ، ويعتبر تعظيما أقوى من خفض العلو من الناحية العليا ، فالجثو أقوى من الانحناء ، لأن الجثو يخفض من العلو بمقدار الانحناء تقريبا فيتساوى معه في هذا التعظيم ثم يفوقه لأنه يقرب صاحبه من الأرض نزولا وهو تعبير إضافي في التعظيم ، ويستعمل الجثو للتعبير عن الإذلال ، ويستعمل أيضا للتعبير عن الطاعة المفرطة ، ويستعمله النصارى في الدين جهلا بالتنزيل وليس ذلك ما أمر الله به .

ــ الجثو مع الانحناء
فالجثو مع الانحناء أي خفض العلو من الناحية العليا ومن الناحية السفلى في آن واحد يعتبر تعظيما أقوى من التعبير بأحدهما ، ويستعمل للتعبير عن الإذلال بشكل عام ، ويعبر عن الفارق المطلق بين الجنسين كأن يكون بين شخص وإلاهه أي أن الشخص من جنس معين وإلاهه شيء آخر تماما ويستعمل كثيرا في هذا المجال ، ويعبر عن الطاعة المطلقة في خدمة الجبابرة .

ــ الركوع
وهو خفض العلو كله خرا على الأرض ، ولا يبقى أي جزء منه قائما ، فالجسم كله ينزل إلى الأرض ، الركبتين واليدين على الأرض ، ويستعمل تذللا للتعبير عن الجبروت ، وللتعبير عن العزة والقهر والغلبة على الأعداء ويستعمل في طلب الرضا والحماية والإستجارة ، ويستعمل في طلب العفو والشفاعة ، وهو تعبير بالتذلل المتناهي عن العزة المتناهية ، وهذه الكيفية من التعبير لا تليق إلا بعظمة الخالق وإن كانت تستعمل بغير حق لغيره من الآلهة والجبابرة .

ــ السجود
وهو خفض أعلى علو إلى أدنى دنو الذي هو الأرض ويبلغ التعظيم ذروته عندما يكون الجزء الأعلى الذي ينزل إلى الأدنى هو الوجه الذي يحمل كل المقومات التعبيرية ، فالوجه هو الذي يعبر عن الفرح والحزن ، وهو الذي يعبر عن الغضب وهو الذي يعبر عن الرضا من عدمه ، وهو الذي يسيل منه دمع الفرح والحزن ، وهو الذي يظهر عليه الضحك والبشاشة والسرور ، ومن الأنف الموجود عليه أخذ ما يسمى بالأنفة ، والوجه هو الذي يعبر عن الحياء والخجل كما أنه يعبر عن العزة والذلة ، فالوجه موسوعة تعبيرية كبيرة جدا ، فالوجه يمكنه أن يصدر تعليمات تعبيرية كبيرة ، فالوجه يمكن أن يعبر تعبيرا غاضبا ، عبوسا ، منبسطا ، بشوشا ، قاتبا ، مشرقا ، وكل ذلك يتم عند اللقاء ، فعندما يلتقي الفقير بالغني مثلا ، فالفقير ينظر إلى الوجه وماذا سيصدر منه ، والغني يصدر تعبيرات بوجهه فيلتقطها الفقير ويحللها ، ويفرز التحليل أحيانا ، التكبر ، أو الاشمئزاز ، أو التغاضي ، أو عكس ذلك كله ، وإذا أخذنا لقاء رئيس دولة مع أحد البدويين ، فكل منهما يصدر تعبيرات بوجهه ، فالبدوي يمكن أن يصدر تعبيرات الوقار ، والترحيب ، والانحطاط ، كما هو معروف عادة ، والرئيس يمكن أن يصدر التكبر ، والاستغناء ، والرفعة ، كما هي العادة ، ويمكن أن يصدر العكس ، فأغلب التعبيرات إن لم أقل كلها تصدر من الوجه وترسم عليه ، فلو أخذنا المنتديات الموجودة على النات فكلها تستعمل أيقونات تعبيرية وأغلب هذه الأيقونات أخذت الوجه وحده للتعبير به ، إذن فالوجه له قيمة عظيمة ، وكل الإنسانية استنتجت وعرفت ذلك ، فلو أخذنا على سبيل المثال رجل تفل على رجل آخر في وجهه ، فهذه تعتبر إهانة عند جميع شعوب العالم بدون استثناء ، ولو تفل عليه في مكان آخر غير الوجه كالظهر أو الصدر أو الرأس أو الرجل أو أي مكان آخر تعتبر عند الجميع إهانة أقل ، فالجميع إذن يقر بأن للوجه مكانة عظمى على سائر مواطن الجسم ، والجميع يقر بأن الوجه هو الذي يمثل كرامة الإنسان .

التعبير بالخد مع الخد
فاستعمال الخد مع الخد يعبر عن التبادل والمساواة في الاحترام والكرامة والعزة ، ويعبر عن الرغبة في الاقتراب ويستعمل أيضا للتعبير عن المحبة ، ويعبر في بعض الحالات عن السلم والسلام ، ويعبر أيضا في بعض الحالات عن التسامح ، وهو الكثير استعمالا بين الأفراد .

التعبير بالأنف مع الأنف
ويستعمل التعبير بالأنف مع الأنف وقد يضاف إليه الناصية مع الناصية للتعبير عن الاحترام المتبادل والمساواة
في العز والكرامة ، ويعبر عن الأنفة المتبادلة ، ويعبر عن النصرة والحمية والتكاتف والتضامن والتلاحم ، وهو قليل الاستعمال عند الشعوب .

التعبير بالفم مع غير الوجه
يستعمل الفم مع غير الوجه للتعبير عن العلو في القدر أو المكانة أو الاحترام ، كأن يقبل شخصا رأس شخص آخر لعلو مكانة هذا الأخير ، ويستعمل هذا النمط للتعبير عن المكانة الناتجة عن الفارق في السن بين شاب وشيخ كبير مثلا .

التعبير بالوجه نزولا
يستعمل الوجه نزولا للتعبير عن علو المكانة والمقام والقدر والاحترام ، كأن ينزل الوجه ليقبل الكتف أو ينزل ليقبل الصدر ، ويستعمل هذا النوع للتعبير عن العلو الناتج عن القيادة سواء كانت قيادة في العلم أو في السلطة أو الإدارة ، ويزداد التعبير في العلو بالزيادة في النزول كأن تقبل اليد بانحناء الظهر ، ويستعمل هذا النوع من التعبير في المقامات العالية ، ويزداد التعبير في العلو بالزيادة في نزول الوجه كأن تقبل رجل شخص فيرتفع التعبير إذن ليصبح مزاجا من التعبير عن العلو والجبروت ، وهذا التعبير نادر جدا ، ويستعمل أيضا في التعبير عن الاعتراف بالذنب وطلب العفو والرحمة والشفقة ، ويعبر أيضا على التسليم المطلق وكثيرا ما يصحب هذا النوع من التعبير ترديد كلام للزيادة في التعبير والطلب ، كأن يقول ناصيتي بيدك ويرددها عدة مرات ، والتعبير بوضع الوجه على الأرض هو قمة التعبير ، وذلك هو السجود ، ويستعمل هذا النوع للتعبير عن العلو المتناهي ، ويستعمل للتعبير عن التحكم في المصير ، كالتحكم في الأرزاق مثلا ، ويستعمل بشكل أوسع للتعبير عن العبودية بالتحكم المطلق في المصير والطاعة المطلقة ، ولذا فهو كثيرا ما يخصص للآلهات كقوله سبحانه في قوم سبأ ( ... وجدتها وقومها يسجدون للشمس من دون الله ... ) أو كقوله ( ... لا تسجدوا للشمس ولا للقمر واسجدوا لله الذي خلقهن إن كنتم إياه تعبدون ... ) أنظر إلى كلمة ( تعبدون ) لما فيها من التعبير عن العبودية .
فالتعبير بالوجه والتعبير به نزولا يعتبر أكبر التعبيرات على الإطلاق .

ملاحظة أولى :
أنظر إلى هذه التعبيرات كلها وانظر إلى السجود الذي أمرنا الله به ، فهو يحمل القمة العظمى في التعبير ،
فالسجود يكون الوجه فيه على الأرض ، وفي نفس الوقت هو متزامن مع الركوع حيث اليدين والركبتين
هما على الأرض أيضا ، وفي هذه الحالة بالذات ومع هذا التناسق يصدر كلام تعبيري بترديد كلمات تعبيرية ، وأي كلمات ، أفخم الكلمات ، كلمة [ سبحان ] ، أنظر إلى هذا السجود الذي نقوم به ، فهو أعظم التعبيرات على الإطلاق ، وكلمة سبحان تنفي أن يكون هذا السجود الأعظم لأي مخلوق كان ، فهو فقط لله وحده وذلك ترديد كلمة [ سبحان الله ] وانظر إلى الصلاة كلها ، فكل التعبيرات التي ذكرتها من قبل تجدها مجملة في الصلاة ، فالصلاة تحمل موسوعة للتعبيرات مع استعمالها في قمتها المثلى ، فالصلاة التي أمرنا الله بها هي أغنى التعبيرات على الإطلاق ، ضف إلى ذلك ما يلي :

تعبير بحق وتعبير بغير حق ، فالتعبير عن العبودية مثلا بالركوع أو السجود ، ولكي يكون هذا التعبير بحق يجب على المعبود أن يكون حرا لا مملوكا ، وهذا أول شرط ، ثم بعد ذلك يجب أن تتحقق فيه صفات التعبير المراد بها ، كالعلو المطلق أو الجبروت المطلق ، فالعلو المطلق يجب أن لا يعلوه شيء آخر ، والجبروت المطلق يجب أن لا يقهر على الإطلاق ولا يغلب إلى الأبد ، فلو أخذنا الشرط الأول الذي هو الملكية على النفس وملكية الغير ، فملكيته الغير قد يشتري عبدا فيملكه ولكن لا يمكنه أن يشتري كل البشرية فيملكها ، ولا يمكن أن يملكها إلى الأبد ، إذن فامتلاكه محدود وتسقط بذلك صفة الإطلاق ، وبالتالي فالتعبير في هذا الشأن هو تعبير بغير حق ، ولو أخذنا الملكية على النفس مثلا والتي يمكن أن نميزها بالميراث مثلا ، فيجب أن لا يورث ولكي يكون كذلك يجب أن يكون على الأقل قادرا على الحفاظ على ما يملك ، وهذا يتطلب الحياة الأبدية ، إذ لو مات انتقل الملك لغيره ، إذن فهو لا يملك الملكية على نفسه ، ومن ثم يسقط أول شرط في العبودية ، إذن فالتعبير في هذا الشأن هو تعبير بغير حق ، وهكذا مع كل معبود ، فكل الصفات تجدها محدودة وليست مطلقة في جميع المعبودات التي عبدها ويعبدها البشر عبر التاريخ ولا تحق إلا في من يملك الكون وهو الذي نؤمن
به وهو الواحد الأحد ، فالصلاة التي أنزلها الله هي الوحيدة التي تعبر عن العبودية بحق ، وتلك هي العبادة الحق ، وإذا غير مسارها الذي أنزلها الله عليه فبدل أن تكون هنا أصبحت هناك أو حلت مكانها صلاة أخرى كأن يقع التغيير في شكلها أو مضمونها أو توقيتها كل ذلك ضياع في الصلاة ، وذلك قوله تعالى ( ... فخلف من بعدهم خلف أضاعوا الصلاة واتبعوا الشهوات فسوف يلقون غيا ... )

ملاحظة ثانية
كل التعبيرات التي ذكرتها في هذا الموضوع والتي تستعمل في الحياة البشرية يجب تفاديها قدر الإمكان ، والعمل على تركها إلا ما كان تعبير فيه الند للند كالوجه مع الوجه واليد مع اليد والصدر مع الصدر ، وحتى هذه التعبيرات يجب السعي لتركها إلا عند الضرورة عند لقاء الأجانب ، ولغلق منافذ الشيطان كلها يجب العمل على ترك شيء واحد في الميدان هو التحية بالسلام .
الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى