الرد على احد الإخوة حول الصلاة 12
الأحد فبراير 03, 2019 12:44 am
السلام عليكم
أخي الكريم حسان مرحبا بك في المنتدى وأسأل الله أن نكون عند حسن ظنك .
بالنسبة لموضوع الصلاة هل اثنين أم ثلاث
الجواب :
نأخذ آيتين كفيلتين للدلالة على هذه النقطة ، واحدة يقول الله فيها ( حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى وقوموا لله قانتين ) والثانية قوله عز وجل ( وأقم الصلاة طرفي النهار وزلفا من الليل .. )
فأما قوله عز وجل ( حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى ... ) إذا نظرنا للجزء من قوله
( حافظوا على الصلوات ) نرى واضحا بأن كلمة ( الصلوات ) تدل على الجمع ، ولا يكون هذا الجمع إلا إذا كان فوق اثنين ولا يمكن أن يكون أقل من ذلك ، أي أن عدد الصلوات هو فوق اثنين .
ولكي نضبط هذا العدد نأتي بقوله عز وجل ( وأقم الصلاة طرفي النهار وزلفا من الليل ) أي صلاتين في النهار ، واحدة في أول النهار وأخرى في آخره ، وصلاة ثالثة في بداية الليل ، والمجموع هو ثلاث صلوات ، وبالتالي الصلاة الوسطى التي جاء التحذير فيها أكثر هي التي تقع بين صلاة الفجر ، وصلاة العشاء ، علما أن كل صلاة أخذت إسمها من وقتها التي تقع فيه ، فصلاة الفجر سميت بذلك لأنها تقع في وقت الفجر ، وصلاة العشاء أخذت إسمها من وقتها العشاء وهو وقت في الليل وليس في النهار ، والوسطى أخذت إسمها من وضعيتها بين هاتين الصلاتين .
بالنسبة لمواصلة صلاة الوسطى مع صلاة العشاء دون انقطاع لقوله عز وجل ( أقم الصلاة لدلوك الشمس إلى غسق الليل ... ) فهذا العمل صحيح كما هو صحيح من يقطع بين الصلاتين بدعاء لخمس دقائق مثلا ليقوم للصلاة الأخرى لما جاءت به الآية ( أقم الصلاة طرفي النهار وزلفا من الليل ) أي أن الآية عينت كل صلاة لوحدها ، وصليت بالكيفيتين وفي الآونة تركت الكيفية الأولى وتمسكت بقوة على الثانية وذلك لسبب واحد ، وهو أن الكيفية الأولى أي مواصلة الصلاة دون انقطاع أثرها يترك ثغرة كبيرة للشيطان ، وهو أن الناس قد ينخدعوا على مر الزمان بأنها صلاة واحدة وبالتالي يفهم لديهم أنه يوجد صلاتين في اليوم ، ومن ثم يدخل الشيطان بإيحائه لأصحابه من الآية ( حافظوا على الصلوات ... ) بأن يوحى لهم بالجمع على أن صلاة الأجداد القديمة هي الصحيحة والتي هي خمس صلوات فيحيي الشرك من جديد ، لذا أرى أن أنصح بأن نفصل بين الصلاتين بدعاء لخمس دقائق مثلا ، منها قد نكون خرجنا من النهار ودخلنا حقيقة في الليل بهذا الفصل لخمس دقائق ولم يذهب عبثا إذ كان دعاء .
أسأل الله أن يوفقنا لحل كل الغموض وكل الخلافات حتى نسلك سبيلا واحدا ، ذلك السبيل الذي أنزله الله أول مرة ، والذي سلكه جميع الأنبياء والصالحين من آدم إلى يوم الدين .
أخي الكريم حسان مرحبا بك في المنتدى وأسأل الله أن نكون عند حسن ظنك .
بالنسبة لموضوع الصلاة هل اثنين أم ثلاث
الجواب :
نأخذ آيتين كفيلتين للدلالة على هذه النقطة ، واحدة يقول الله فيها ( حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى وقوموا لله قانتين ) والثانية قوله عز وجل ( وأقم الصلاة طرفي النهار وزلفا من الليل .. )
فأما قوله عز وجل ( حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى ... ) إذا نظرنا للجزء من قوله
( حافظوا على الصلوات ) نرى واضحا بأن كلمة ( الصلوات ) تدل على الجمع ، ولا يكون هذا الجمع إلا إذا كان فوق اثنين ولا يمكن أن يكون أقل من ذلك ، أي أن عدد الصلوات هو فوق اثنين .
ولكي نضبط هذا العدد نأتي بقوله عز وجل ( وأقم الصلاة طرفي النهار وزلفا من الليل ) أي صلاتين في النهار ، واحدة في أول النهار وأخرى في آخره ، وصلاة ثالثة في بداية الليل ، والمجموع هو ثلاث صلوات ، وبالتالي الصلاة الوسطى التي جاء التحذير فيها أكثر هي التي تقع بين صلاة الفجر ، وصلاة العشاء ، علما أن كل صلاة أخذت إسمها من وقتها التي تقع فيه ، فصلاة الفجر سميت بذلك لأنها تقع في وقت الفجر ، وصلاة العشاء أخذت إسمها من وقتها العشاء وهو وقت في الليل وليس في النهار ، والوسطى أخذت إسمها من وضعيتها بين هاتين الصلاتين .
بالنسبة لمواصلة صلاة الوسطى مع صلاة العشاء دون انقطاع لقوله عز وجل ( أقم الصلاة لدلوك الشمس إلى غسق الليل ... ) فهذا العمل صحيح كما هو صحيح من يقطع بين الصلاتين بدعاء لخمس دقائق مثلا ليقوم للصلاة الأخرى لما جاءت به الآية ( أقم الصلاة طرفي النهار وزلفا من الليل ) أي أن الآية عينت كل صلاة لوحدها ، وصليت بالكيفيتين وفي الآونة تركت الكيفية الأولى وتمسكت بقوة على الثانية وذلك لسبب واحد ، وهو أن الكيفية الأولى أي مواصلة الصلاة دون انقطاع أثرها يترك ثغرة كبيرة للشيطان ، وهو أن الناس قد ينخدعوا على مر الزمان بأنها صلاة واحدة وبالتالي يفهم لديهم أنه يوجد صلاتين في اليوم ، ومن ثم يدخل الشيطان بإيحائه لأصحابه من الآية ( حافظوا على الصلوات ... ) بأن يوحى لهم بالجمع على أن صلاة الأجداد القديمة هي الصحيحة والتي هي خمس صلوات فيحيي الشرك من جديد ، لذا أرى أن أنصح بأن نفصل بين الصلاتين بدعاء لخمس دقائق مثلا ، منها قد نكون خرجنا من النهار ودخلنا حقيقة في الليل بهذا الفصل لخمس دقائق ولم يذهب عبثا إذ كان دعاء .
أسأل الله أن يوفقنا لحل كل الغموض وكل الخلافات حتى نسلك سبيلا واحدا ، ذلك السبيل الذي أنزله الله أول مرة ، والذي سلكه جميع الأنبياء والصالحين من آدم إلى يوم الدين .
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى