منتدى القرآنيين
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

اذهب الى الأسفل
avatar
Admin
Admin
المساهمات : 150
تاريخ التسجيل : 14/01/2019
https://bennour3.ahlamontada.com

الرد على احد الإخوة حول الصلاة 1 Empty الرد على احد الإخوة حول الصلاة 1

الثلاثاء يناير 29, 2019 10:47 pm
قول احد الإخوة عن الصلاة


موضوع الرسالة: الصلاة ثلاثة عوض خمسا وحي من الشيطان
بسم الله الرحمان الرحيم والسلام عليكم ورحمة الله لقد إطلعت على إستنتاجك للحقيقة الصلاة من خلال القرآن فإتضح لي أنك عبد لهذا الإعتقاد الخاطىء و تريد إقناعنا كمسلمين أن آيات القرآن المتعلقة بالصلاة كلها تصب في هذا الإعتقاد الوهمي المبني على الظن والكذب مما جعل إستنتاجك في تناقض واضح زيادة على عدم إدراك المعنى الحقيقي لبعض الآيات المذكورة وتسمي هذا علم من عند الله بل هي مهزلة بطلها بنور ومخرجها شيطان مارد. قال تعالى:[[ وأقم الصلاة طرفي النهار وزلفى من الليل]] فطرفي النهار هما بدايته في الصباح ونهايته في المساء حيث يبدأ النهار بدون شمس وينتهي كذلك بدون شمس إذن طلوع الشمس ليس بداية النهار وغروبها ليس نهايته لقوله تعالى:[[ وسبح بحمد ربك قبل طلوع الشمس وقبل غروبها ومن آناء الليل فسبح وأطراف النهار لعلك ترضى]].فنجد السيد بنور يدعي أن قول الله:[[ وسبح بحمد ربك قبل طلوع الشمس وقبل غروبها]] هو بيان لقوله تعالى:[[ فسبح وأطراف النهار]] ونحن نعلم أن الطرف الثاني للنهار يأتي بعد غروب الشمس وليس قبل غروبها كما يدعي السيد بنور ليجعل التطابق بين الآيتين وهذا غير جائز لأن الآية الأولى تتحدث عن ثلاثة أزمنة محددة للصلاة والآية الثانية تتحدث عن أربعة أزمنة محددة للصلاة لقوله تعالى: [[وسبح بحمد ربك قبل طلوع الشمس وقبل غروبها ومن آناء الليل فسبح وأطراف النهار لعلك ترضى]] أي صلاة قبل طلوع الشمس في الطرف الأول من النهار وهي صلاة الفجر وصلاة بعد غروب الشمس في الطرف الثاني للنهار وهي صلاة المغرب وصلاة قبل غروب الشمس وهي صلاة العصر وصلاة في الليل وهي صلاة العشاء ، فآسمع يا من أوتي علما فنحن كمسلمين لا نفهم القرآن آية آية لأنها آيات مفصلات محكمات فصلت من لدن حكيم عليم تحتاج منا الجمع للوصول للحكمة المتوخات فهمها. أي أنّ القرآن الكريم لايعتمد كلّيا على الآيات المتّصلة،بحيث تجد آية مكملة ومبينة لآية أخرى،إلاّ أنّ هاتان الآيتان لا يتواجدن داخل نفس السورة ولهذا كان قوله سبحانه: (وقرآنا فرّقناه) الشيء الذي فرض علينا دراسة شاملة و رؤية عميقة لكلّ آياته مهما يكن موقعها داخل القرآن الكريم وسأعطي مثالا على هذا النهج الذي أُنزل عليه القرآن،فإذا قرأناه صافتنا أسئلة في البداية لنجد لها أجوبة في النهاية،ولهذا وجب علينا ختم القرآن حتى نتمكن منها،وهذا يخص القراءة الأولى وهي غير كافية،لأنّ في آخر القرآن سنجد أسئلة أخرى لها أجوبة في بداية القرآن،إذن فبعد القراءة الأولى إحتجنا لقراءة ثانية مكملة لما أنهينا،وبهذا الإتباع ستتبيّن لنا حقيقة أيات القرأن المتفرّقة داخله لقوله تعالىSadإنّا علينا جمعه وقرآنه (17) فإذا قرأناه فآتّبع قرءانه(18) ثمّ إنّ علينا بيانه) أي وجب علينا قراءة القرآن بالتتابع لإدراك بيانه وحقيقة آياته المفصّلة،والتي فّصّلت وفرّقت مصداقا لقوله تعالىSadكتاب فصّلت ءاياته قرآنا عربيا لقوم يعلمون) وستأتي الآيات لتوضح حقيقة هذا الجمع في بيان القرآن حيث قال سبحانه بخصوص الصلاة التي أخرها سليمان عليه السلام حتى خرجت عن وقتها المحدد لإنشغاله بالخيول :[[ ووهبنا لداوود سليمان نعم العبد انه أواب إذ عرض عليه بالعشي الصافنات الجياد فقال اني أحببت حب الخير عن ذكر ربي حتى توارت بالحجاب ردوها علي فطفق مسحا بالسوق ]] فإن هذه الآية تتحدث عن الزمن الذي عرضت فيه الجياد على سليمان والذي إستمر إلى غروب الشمس إذن هي صلاة زمنها قبل غروب الشمس كقوله تعالى:[[ وسبح بحمد ربك قبل طلوع الشمس وقبل غروبها]] فهي صلاة العصر الوسطى التي ينتهي زمنها بغروب الشمس. فأنت يا بنور لا تعي ما تقول ففي مسألة الظل ظننت أنه حجة لك وهو أصلا حجة عليك فظل الشمس يبدأ بطلوعها وينتهي بغروبها وهذا دليل قاطع على أن هذا السجود يحدث تحت ضوء الشمس ، أما قولكSad وهذا واضح أن الظلال تسجد في هذه الأوقات سجود إكراه لمن لا يريدون أن يسجدوا لله طوعا ) فهومهزلة تدل على عدم إدراكك لمعنى قول الله:[[ ولله يسجد من في السماوات والأرض طوعا وكرها وظلالهم بالغدو والآصال ]] والذي يتحدث عن الذين يسجدون للله في السماوات والأرض طوعا والذين يسجدون للله في السماوات والأرض كرها وبأن الذين يسجدون طوعا لهم ضلال كما أن للذين يسجدون كرها ضلال بالغدو والآصال .فيأتي الشيخ بنور و يدعي أن الإكراه في الآية يخص الظل وهذا مخجل من رجل أوتي علما في القرآن وهو لا علم له بمن يسجد للله طوعا وكرها ، فيأتي الشيخ بدليل ثاني على أن الضل هو المكره على السجود بدلا من الذين لا يريدون السجود للله طوعا وهو في قوله تعالى:[[ أولم يروا إلى ما خلق الله من شيء يتفيأ ظلاله عن اليمين والشمائل سجدا لله وهم داخرون ]] فيعيد الخطء مرة ثانية ويدعي أن قوله تعالى :[[ سجدا لله وهم داخرون ]] يخص ضل الشيء بل يخص الشيء المخلوق يا عالم زمانه أتريد أن تضحك علينا العالم بفهمك هذا ذو المستوى الضعيف لغويا ، ليبقى قوله تعالى:[[ يتفيأ ظلاله عن اليمين والشمائل ]] كبيان لنوعية هذا المخلوق مم شجر ونبات فسبحان الله في خلقه وللحديث تتمة.............................................................هشام عبد الرحمان
_________________

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته 

أخي الكريم أشجعك على المعارضة والنقد ، الشيء الذي تفتقده الأمة الإسلامية كثيرا ، علينا أن نحترم آراء الآخرين وحقهم في النقد ، أخي الكريم أشجعك مرة أخرى ، والذي يفصل في المعارضات والنزاعات وكل الإختلافات هو العلم والعلم فقط .
ــ أولا أتطرق إلى موضوع اللغة وهذا ليس من عادتي إلا أنك دفعتني لذلك . يوجد لديكم شعار تستعملونه في التفاخر والتظاهر بالقوة في اللغة ، والشعار يقول أنا خير من نطق بالضاد ، والضاد والظاد حرفان يقتربان في اللفظ والكتابة ويختلفان كثيرا في المعنى ، فالذي لا يفرق بينهما في النطق أكيد أنه لا يفرق بينهما في الكتابة ، وبالتالي قد يقول الإنسان كلاما أو يكتب كلاما يسفه فيه نفسه ولا يشعر بذلك ، وقد يلتقي بمن هو أعلم منه في هذا الميدان فيضحك عليه لا لأنه لا يعرف اللغة العربية بل لأنه يراه يقول في شجرة تظل الناس أي تعطيهم من ظلالها فيقول عنها تضل الناس أي تجعلهم في ضلال ، فهل الشجرة تقود الناس إلى الضلال ، شيء مضحك ، فتعالوا لنضحك قليلا بالمناسبة .
تأملوا معي نص الموضوع ، ولنأخذ مثلا جملة أو جملتين من النص ولا نكثر على أخينا ، كتب الأخ يقول في أواخر الموضوع :
وبأن الذين يسجدون طوعا لهم ضلال كما أن للذين يسجدون كرها ضلال
فأخونا هنا يجعل كل المخلوقات في ضلال سواء كانت تسجد طوعا أو كرها على حسب كتابته ، فأخينا إما أن يكون من الطائعين أو هو من المكرهين وبالتالي فهو يحكم على نفسه بأنه في ضلال ، ومن حكم على نفسه بالضلال فكيف به الناس يهتدي ، وبما أن الله أنعم علينا بعقل يمكنه تصحيح الأخطاء التي يرتكبها الآخرين ، فإن أخينا لم يكن يقصد ذلك 
لأن النص فيه الكثير من الأخطاء لركاكته وضعف اللغة وهذا ليس عيب ، بل العيب من لا يريد أن يتعلم ، ولتصحيح الخطأ السابق نصححه بخطإ آخر وهو قوله :
فيأتي الشيخ بدليل ثاني على أن الضل هو المكره على السجود
إن كلمة الضل المذكورة في الجملة لا توجد في اللغة العربية وحتى إن وجدت فليست لها أي معنى في هذه الجملة ، فعلي أن أصحح لأخي ذلك إن أراد .
فبدل تلك الكلمة الغير موجودة أضعها مكانها كلمة الظل لتصبح الجملة كالتالي :
 فيأتي الشيخ بدليل ثاني على أن الظل هو المكره على السجود 
وكذلك أبدل الكلمات في الجملة الأولى لأنها قد تجعل من أخينا في ضلال بتعبيره ذلك ، ولا يجب أن يقرأها الناس هكذا فيضحكون عليه خصوصا أنه يتعرض لأمر مهم في الدين ، فبدل الضلال أجعل مكانها الظلال لتصبح كالتالي : 
وبأن الذين يسجدون طوعا لهم ظلال كما أن للذين يسجدون كرها ظلال 
وإن أراد أخي أيضا أن أصصح له الأسلوب فإنه ركيك وبالتالي لا يمكن أن يفهم الناس ما يقول ، فالجملة السابقة أكتبها كاتالي :
سواء الذين يسجدون طوعا أو الذين يسجدون كرها كلهم لهم ظلال ، وليقارن كل من يطلع على الموضوع أي الأسلوبين 
أحسن ، وهناك أخطاء أخرى إن طلب مني أخي أن أصححها له فإني في خدمته . فالكمبيوتر لا يمكنه أن يصحح مثل هذه الأخطاء .
 
ــ الآن أتطرق للموضوع :
ــ أرى أن أخي ارتكب خطأ عندما ترك الرد على الموضوع الأصلي في مكانه وراح يكتب موضوعا مستقلا ، فكان من المفروض أن تكون ردودا على الأصل حتى تنفذ كل الردود ، فالموضوع الذي كتبه هنا لا يمكن أن يعرف الناس عن ماذا يتكلم لأنه فارغ من المحتوى الأصلي .
ــ ثانيا أطلب من أخينا أن لا يستدل بشيء خارج الكتاب ، أي يجب أن يكون الدليل من القرآن الكريم فقط ، لا يرجع إلى كتب أخرى ولا يستدل بأجداده ، وكل من يستدل بشيء خارج الكتاب يعتبر قد فسق عن الحق ، فإذا اتفقنا على هذا نواصل ،
ــ أطلب من الأخ أن يقول لنا ما معنى قوله تعالى ( ولله يسجد من في السماوات ومن في الأرض طوعا وكرها ، وظلالهم بالغدو والآصال ) يوضح هذا جيدا ، وما معنى الآصال ومن أين تبدأ وإلى أين تنتهي . 
ــ أخيرا أطلب من أخينا مرة أخرى أن يعرف نفسه هل هو امرأة أم رجل لكي نعرف كيف نتكلم معه ، فقد سألته قبل هذا ولم يجبني ، لأنه لما يذكر المكان يقول مغربية ولما يذكر الإسم يكتب اسم رجل .
 وأخيرا تحياتي لك الأخ الكريم أو الأخت الكريمة
الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى