الرد على احد الإخوة حول المعتقد 19

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته 

أخي الكريم أحمد بارك الله فيك وجزاك الله خيرا على التشجيع .
ــ أخي أحمد ، بالنسبة للترادف نتكلم عنه كما يلي :
نأخذ قوله عز وجل ( وإن امرأة خافت من بعلها نشوزا إو إعراضا فلا جناح عليهما أن يصلحا بينهما صلحا ، والصلح خير ... ) إن الآية تتكلم عن امرأة تخاف من شيء اسمه [ بعل ] وهي تخاف من نشوزه أو إعراضه ، وقوله عز وجل ( فلا جناح عليهما أن يصلحا بينهما صلحا، والصلح خير ) أي بما أن هناك صلح فهذا يبين أن هذا [ البعل ] هو إنسان ، ولو نظرنا إلى الآية التي قبل هذه ، نجدها تذكر النكاح في قوله ( ... وترغبون أن تنكحوهن .... ) ، ولو نظرنا إلى الآية التي بعدها نجدها تذكر التفرقة في قوله ( ..... وإن يتفرقا يغن الله كل من سعته ... ) 
فمن خلال هذه المعطيات ، من نكاح ، وتفرقة ، وصلح ، نستنتج أن هذا [ البعل ] هو زوجها ، إذن فبعلها هو زوجها نفس الشيء إذا أخذنا قوله عز وجل ( إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون ) فإذا أخذنا كلمة [ الذكر ] الواردة في هذه الآية وبحثنا عنها من خلال القرآن نجدها مرادفة للقرآن أي أن الذكر في هذه الآية هو القرآن ، وهكذا نفسر القرآن 
وهكذا نفهم القرآن ، فلو سألني أحد عن هذه الآية يقول ما هو الذكر في هذه الآية ، يكون جوابي هو القرآن ، وأظن أن هذا ما سيقول به كل من يؤمن بما أنزل الله ، والسلام عليكم 

أخوك بنور