منتدى القرآنيين
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

اذهب الى الأسفل
avatar
Admin
Admin
المساهمات : 150
تاريخ التسجيل : 14/01/2019
https://bennour3.ahlamontada.com

الرد على احد الإخوة حول المعتقد 17 Empty الرد على احد الإخوة حول المعتقد 17

الخميس يناير 31, 2019 5:49 am
ــ يقول أخي المسلم الحنيف 

ألا ترون أن الكيفيات والوضعيات والمسميات التي تعامل بها القرآن كعناصر معروفة لدى أقوامهم هي أمور لا يجب الخوض فيها كثيرا
 
الجواب 

إن كل ما قاله القرآن هو ما قاله القرآن ، لكن ما هو معروف عند الأقوام ليس بالضرورة ما يقول به القرآن ، وكل ما يوجد من تشريع عند الأقوام يجب عرضه على التنزيل ليعرف حقه من باطله ، والناس تضل ويزداد الضلال ضلالا عندما 
كان الناس ولا يزالون يأخذون التشريع من الموروث عن أقوامهم بدل أن يلجأوا دائما وأبدا إلى ما أنزل الله ، وهنا يكمن الضلال .

ــ يقول أخي المسلم الحنيف


مثلا :ما الذي سيثبت لنا أن مكة المعروفة اليوم هي بكة التي فيها البيت الحرام ؟؟؟؟؟

الجواب 

أخي الكريم ، إن البراءة هي أولى بالإدانة إلا بدليل ، فيمكن أن نأخذ أي شخص كان ونقول من سيثبت لنا أن هذا الشخص هو فعلا كما هو مكتوب على بطاقته أنه ابن فلان وفلانة وليس ابن آخرين .
ضف إلى ذلك أن مكة المعروفة لدى الجميع هي التي يتطابق معها كل ما يقول به القرآن في شأنها .


ــ يقول المسلم الحنيف
 
ما الذي سيثبت لنا أن اليد أو الرجل أو اللسان هي المعروفة لدينا ؟؟؟؟؟؟؟؟

الجواب 

أما اليد فيقول الله عز وجل ( فخذ بيدك ضغثا فاضرب به ولا تحنث ) فهي تقوم بعملية الأخذ والضرب ، وهو ما نقوم به فعلا ، وكذلك قوله عز وجل ( فويل للذين يكتبون الكتاب بأيديهم .... ) فيه تستعمل للكتابة أيضا وهو ما نقوم به من كتابة ، وكذلك قوله ( إلا من اغترف غرفة بيده ) ، وكذلك .....

أما بالنسبة للرجل يقول الله عز وجل ( ألهم أرجل يمشون بها ) وهذا ما نقوم به فعلا ، وقال الله أيضا ( ولو أنهم أقاموا التوراة والإنجيل وما أنزل إليهم من ربهم لأكلوا من فوقهم ومن تحت أرجلهم ) وقال تعالى يخبرنا عن ما قاله فرعون ( فلأقطعن أيديكم وأرجلكم ) ، كل هذا يتماشى مع ما هو موجود 

أما اللسان فيقول الله عز وجل ( لعن الذين كفروا من بني إسرائيل على لسان داوود وعيسى ابن مريم ) وهو ما يقوم به الناس باللعن بألسنتهم ، وقوله ( لسان الذي يلحدون إليه أعجمي وهذا لسان عربي مبين ) وهذا ما نقوم به فعلا  وقوله ( وأخي هارون هو أفصح مني لسانا ... ) وهو ما نقوم به فعلا  

أخي الكريم ، إن من مهامي المستقبلية إن وفقني الله لذلك هو تصحيح اللغة العربية .
أما الآن فالجهد منصب على التشريع 

ــ يقول المسلم الحنيف 


فالمسألة هي أن كلا الوضعين في الركوع صحيحان .....

الجواب 
لا يوجد وضعية ثالثة غير السجود والقيام كما ذكرت من قبل ، وخصوصا الإنحناء فهو باطل أصلا ومن قام به فسدت صلاته فإنه جعل الإنحناء لقراءة القرآن والله جعل السجود لتلاوة القرآن ، وبالتالي فإنه لم يقم بما قال الله عنه بل قام بما صنعه الأجداد من تشريع وشتان بين من يعبد الله كما أراد الله ومن يعبد الله والأجداد كما أراد الأجداد .

ــ يقول المسلم الحنيف

والركوع بالذات ركز عليه رب العزة مرتين) لأنه يعلم الخلاف الذي سيقع حوله 



الجواب 

إن الله لم يركز على الركوع مرتين بل ذكره في كثير من الحالات ولم يذكر ولا حالة واحدة يدل فيها على أنه انحناء 

ــ يقول المسلم الحنيف 

بسم الله الرحمن الرحيم 

(( يا مريم اقنتي لربك واسجدي واركعي مع الراكعين )) 

((واركعوا مع الراكعين )) 

هذا يشير لأن الركوع معروف لدى البشر وأن الاختلاف في كيفيته وارد بينهم ,,,حيث أمر بالركوع مع الراكعين .....أي مع أي من كان يركع

الجواب 

أخي الكريم ، أسألك سؤالا أرجو أن تجيب عليه ، هل الجزء من الآية الذي ذكرته ( واركعوا مع الراكعين ) يعني قوموا بوضعية انحناء ، أرجو أن تجيب على هذا السؤال .

أخي الكريم ، إن أقرب المعاني لقوله تعالى ( يا مريم اقنتي لربك واسجدي واركعي مع الراكعين ) فقوله ( يا مريم اقنتي لربك واسجدي ) حث على المحافظة على الصلاة والتي رمز إليها بالسجود ، ثم تلاها بقوله ( واركعي مع الراكعين ) وهو الحث على الإلتزام بالوقت لئلا يقصر من وقتها وذلك بالإنضمام مع الراكعين ، علما أن الصلاة التي أنزلها الله تكون في أطراف النهار وجزء من الليل ، وتأخذ الصلاة طرف النهار كله ، أي طرف النهار كله صلاة من بدايته إلى نهايته ، وفي هذه الحالة كل المؤمنون المتواجدون في المنطقة التي هي في طرف النهار يدخلون في صلاة ويبقون في ذلك طرف النهار كله ، فهؤلاء هم الراكعون ، فحث الله إلى الإنضمام إليهم ، أي عندما يأتي وقت الصلاة على 
المؤمنين جميعا أن يكونوا حاضرين ولا يجوز التأخر ولو للحظات ، فاركعي مع الراكعين هو الحث على المحافظة على الوقت ، أي التواجد جميعا وقت الصلاة ، ونفس الشيء بالنسبة للآية ( وأقيموا الصلاة وآتوا الزكاة واركعوا مع الراكعين ) هو الحث على المحافظة عليها والإلتزام بوقتها .

ــ يقول المسلم الحنيف 

لا تحتاج المسالة إلى شطارة في توضيح كيفية القيام والركوع والسجود وإظهار اننا جئنا بشئ جديد .... 

هذا الأمر سيخلق بلبلة أكثر مما سيبين الحق للناس .... 


الجواب 

المسألة ليست شطارة كما تقول ، بل هي توضيح ما أنزل الله من تشريع وأن الناس قد شرعوا ما لم ينزل به الله من سلطان ويجب توضيح هذا للمؤمنين الذين يريدون اتباع ما أنزل الله وهذا سيفرحون به ، أما الذين ألفوا الشرك بالله في التشريع ويعز عليهم أجدادهم فهؤلاء لا تنشرح صدورهم لما أنزل الله من تشريع وتضيق ويصعب عليهم الأمر ، وإن كانت هناك بلبلة فهؤلاء أصحابها .

ــ يقول المسلم الحنيف


 أتمنى التركيز على فضح الأكاذيب

الجواب 

أخي الكريم ، أي أكاذيب نركز عليها ، هل سنختار الأكاذيب التي نركز عليها ، أم نختار الفئة التي نفضحها دون أخرى 
ألا ترى بأن القرآنيين هم فئة ضالة أيضا ويجب فضحهم لما يتبعون من تشريع ما أنزل الله به من سلطان ، فهم كغيرهم 
يشركون بالله وهم لم يأتوا هنا للمنتدى لتصحيح الطريق ، بل انعزلوا بعيدا لا يريدون تصحيحا ولا حوارا إلا جدالا مع الآخرين ناسين أنفسهم ، ولذا فسأكتب موضوعا بإذن الله أبين ما هو حق في شأنهم وأطرحه في المنتديات الأخرى حتى يطلعوا عليه لعلهم يرجعون إلى أنفسهم لعلهم يهتدون ، فمن ضياع الدين السكوت على الحق والأخذ بالمجاملة ، وقد نبهنا الله لهذا بقوله ( لعن الذين كفروا من بني إسرائيل على لسان داوود وعيسى ابن مريم ، ذلك بما عصوا وكانوا يعتدون ، كانوا لا يتناهون عن منكر فعلوه لبئس ما كانوا يفعلون ) ولذا فعلينا أن نتناهى عن أي منكر نراه ، والحوار البناء هو من أحسن السبل لفعل ذلك ، ومن لا يرد الحوار فليس لنا إلا أن نبلغه ، إخواني الكرام علينا أن ننتصر لما أنزل الله ولا نخجل من بعضنا البعض حتى يهدم الدين ، ولا نجامل بعضنا البعض والمنكر أمامنا نسأل عنه يوم القيامة ، 
والمودة والأخوة والجدال الحسن والسلوك الطيب كل ذلك مما أنزله الله ، والسلام عليكم
الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى