الرد على احد الإخوة حول المعتقد 7

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

يا أخي الكريم متى كان الأنبياء يشرعون للناس  ،  فكيف تتهمون النبي بهذه التهمة وإنها لكبيرة من الكبائر لا يعلم جرمها إلا الله ، فالنبي لا يشرع للناس معاذ الله ، فالتشريع لا يأتي إلا من عند الله وهو الذي وحده يشرع لعباده جميعا بما فيهم الأنبياء والملائكة فلا أحد له الحق بأن يشرع لنفسه فكيف يشرع لعباد الله ، فاتقوا الله وعودوا إلى رشدكم فإني أشهد عليكم جميعا أنكم صنعتم تشريعا للعباد ونسبتم ذلك للرسول في غيابه وقلتم أنه هو صاحب هذا التشريع معاذ الله ووصفتم التشريع الذي أنزله الله عليكم بأنه غير كامل أي أنه ناقص والعياذ بالله وأن تشريعكم الذي صنعتموه وتنسبونه للنبي تزعمون أنكم تعوضون به النقص في التشريع الذي نزل من عند الله ، إنكم تقولون على الله قولا عظيما ، فقط أنكم لا تشعرون ، إن المصدر الوحيد للتشريع في دين الله هو ما أنزل الله وما أنزل الله إلا كتاب الله  ، فمن أضاف مصدرا آخر للتشريع في دين الله غير ما أنزل الله فقد أشرك مع الله عبدا من عباده يشرع معه ، وأكبر جرما على الإطلاق هو الشرك بالله سبحان الله عما يصفون
لو فكرتم قليلا وقريبا من أرجلكم ليس بعيدا لوجدتم أنفسكم على شفا حفرة من النار ولوجدتم أنفسكم ظالمون ظلما كبيرا
أخي الكريم إن مصدر التشريع هو واحد لا شريك له ما أنزل الله  6600]كتاب الله  ]]