هذه صلاتي من كتاب الله

ــ بعد الوضوء المذكور في الكتاب

ــ أقوم للصلاة فأستعيذ بالله من الشيطان الرجيم

ــ ثم أبدأ بتلاوة القرآن دون تخصيص أي سورة

ــ بعد الإنتهاء من القراءة أخر ساجدا دون أي انحناء مرورا بالركوع طبعا ، أي أضع الركبتين واليدين على الأرض وليس الانحناء ، فالسجود والركوع كله يقع على الأرض .

ــ أسبح الله في السجود ولا يجوز أي كلام آخر في السجود كالدعاء مثلا أو أي شيء غير التسبيح

ــ أسبح بأسماء الله الحسنى التي ذكرها الله وليست المتعارف عليها عند الناس والتي فيها من المنكر من القول ، وأسبح فأقول ما يلي :

سبحان الله الصمد ، سبحان الله نور السماوات والأرض ، سبحان الله الحي القيوم ، سبحان الله علام الغيوب ، سبحان الله الأول والآخر ، سبحان الله الظاهر والباطن ، سبحان الله الكبير المتعال ، سبحان الله الواحد القهار ، سبحان الله العزيز الغفار ، سبحان الله الملك القدوس ، سبحان الله السلام المؤمن المهيمن ، سبحان الله العزيز الجبار المتكبر ، سبحان الله الخالق البارئ المصور ، سبحان الله مالك الملك الوهاب ، سبحان الله الفتاح العليم ، سبحان الله الرزاق الكريم ، سبحان الله الحفيظ العليم ، سبحان الله الشكور الحليم ، سبحان الله الواسع العليم ، سبحان الله ذو القوة المتين ، سبحان الله القوي العزيز ، سبحان الله القاهر فوق عباده ، سبحان الله القادر والقدير ، سبحان الله الولي والنصير ، سبحان الله العزيز المقتدر ، سبحان الله البر الرحيم ، سبحان الله العلي الكبير ، سبحان الله اللطيف الخبير ، سبحان الله السميع البصير ، سبحان الله الحكيم العليم ، سبحان الله العفو الغفور ، سبحان الله الرحمان الرحيم ، سبحان الله الغفور الودود ن سبحان الله ذو العرش المجيد ، سبحان الله الفعال لما يريد ، سبحان الله الغني الحميد ، سبحان الله الرؤوف الرحيم ، سبحان الله الأكرم والكريم ، سبحان الله الخلاق العليم ، سبحان الله التواب الرحيم ، سبحان الحق الوكيل ، سبحان الله العلي العظيم ، سبحان الله ذو العزة والجلال ، سبحان الله ذو الجلال والإكرام ، سبحان الله الهادي إلى صراط مستقيم

بعد الانتهاء من التسبيح .

ــ أرفع من السجود وأقوم مباشرة لأعود إلى قراءة القرآن من جديد وهكذا أكرر نفس الشيء عدة مرات حتى ينتهي الوقت المقدر للصلاة ، وكما بينته في المواضيع المطروحة ، وفي آخر سجدة من نهاية الصلاة أجلس بعدها جلسة عادية وانتهت الصلاة ، وبعد الانتهاء

ــ أشرع في الدعاء وأكثره من التنزيل ، وأختم فأقول : والحمد لله رب العالمين .


ــ مقدارها

ــ صلاة الصبح تسمى صلاة الفجر في كتاب الله ( صلاة الفجر )

مقدارها 40 دقيقة

تبدأ من بداية النهار وتنتهي قبل طلوع الشمس أي عند ظهورها لا ارتفاعها ، والظل هو الدليل أي قبل أن يبدأ الظل في الحركة وفي هذه الحال تكون الشمس قرص أحمر . التفاصيل ضمن المواضيع المطروحة في هذا الشأن .


ــ الصلاة الوسطى :

فهذه الصلاة صورة معكوسة عن صلاة الفجر تماما ، فصلاة الفجر تنتهي قبل طلوع الشمس عندما يظهر قرص الشمس أحمر ، والصلاة الوسطى تبدأ قبل غروب الشمس عندما يكون قرص الشمس أحمر أيضا ، وذلك الوقت الذي يسكن فيه الظل ويتوقف عن الحركة وفي هذه الحالة تكون الشمس قرص أحمر وذلك هو دلوك الشمس ، وتستمر الصلاة من دلوك الشمس هذا إلى آخر النهار ، والذي يقدر في ما أنا موجود بحوالي 10 دقيقة ، ومقدار صلاة الوسطى من بدايتها من دلوك الشمس إلى آخر النهار هي 40 دقيقة .

التفاصيل ضمن المواضيع المطروحة في هذا الباب .


ــ أجلس للدعاء

ثم أقوم لصلاة العشاء .


ــ صلاة العشاء

وقت العشاء وتنطلق الصلاة مع بداية الليل مباشرة بعد الصلاة الوسطى ، وتستمر إلى غسق الليل أي عندما يشتد الظلام وتكون بذلك قد استغرقت 25 دقيقة تقريبا .

وانتهت الصلاة المفروضة في اليوم .

هذه هي الصلاة التي أصليها والتي فرضها الله وهي مفصلة تفصيلا في مواضيعي المتعلقة بالصلاة فالأدلة موجودة هناك

بعد الفريضة تأتي النافلة وهي في الليل فقط .


ــ قيام الليل

فهو واجب يقترب من درجة الفرض ، غير مقدر بالوقت ، يصلى حسب استطاعة الإنسان ويعفى عنه في الظروف الشاقة ولذلك أصبح نافلة على عكس الفريضة مقدرة بالوقت ولا تعفى حتى في الظروف الشاقة هذا هو الفرق بينهما .

فالقيام واجب في كل ليلة بمقدار الإستطاعة :

يقول سبحانه وتعالى ( إن ربك يعلم أنك تقوم أدنى من ثلثي الليل ، ونصفه ، وثلثه ، وطائفة من الذين معك والله يقدر الليل والنهار علم أن لن تحصوه فتاب عليكم فاقرأوا ما تيسر من القرآن علم أن سيكون منكم مرضى وآخرون يضربون في الأرض يبتغون من فضل الله وآخرون يقاتلون في سبيل الله ، فاقرأوا ما تيسرمنه وأقيموا الصلاة وآتوا الزكاة )

إن الله ذكر الأسباب التي جعل من أجلها القيام نافلة تؤدى حسب الإستطاعة ، فلما ذكر الأسباب أمرنا بأدائه بقوله

( فاقرأوا ما تيسر من القرآن ) أي صلوا بالمقدار الذي يتناسب مع الأعذار وكرر هذا الأمر مرة أخرى وقال ( فاقرأوا ما تيسر منه ) وهذا يزيد الأمر تأكيدا على القيام به .


ــ مقارنة مع ما يفعل علماء المسلمين اليوم ، فلا نقوم بالمقارنة مع عامة الناس


ــ صلاة الفجر

يصليها العلماء في الليل قبل دخول النهار ثم يعودون للنوم والنهار لم يدخل بعد ، فهل العلماء الذين يدعون العلم يصلون الفجر الذي أمر الله به ، كلا ، فهم لا يصلون الفجر إذن فهم أضاعوا الصلاة .


ــ صلاة الظهر والعصر

يأتي العلماء فيصلون الظهر والعصر ، فمن شرع ذلك ؟ هم الذين شرعوا ذلك ، فهم يصلون لأنفسهم ، والذين يتبعونهم ويصلون وراءهم فهم يصلون لأمرهم فهم يعبدونهم ، أنظر كيف يعبدون علماءهم ، فهم يشرعون لهم وهم يمتثلون لذلك التشريع ( ... أم لهم شركاء شرعوا لهم من الدين ما لم يأذن به الله ... )


ــ صلاة المغرب

يصليها العلماء بعد غروب الشمس وقد خالفوا أمر الله الذي جعلها تبدأ قبل غروبها ويصلون دقائق معدودة فهم يقصرونها ، إذن يصلونها صلا ة تقصير وأي تقصير ، فالتقصير هو نصف الصلاة لكنهم جاوزوا ذلك بكثير .


ــ صلاة العشاء

يصليها العلماء بعد غسق الليل أي بعد خروج العشاء والله جعل غسق الليل نهايتها ، فالعلماء لا يصلون صلاة العشاء التي أمر الله بها ، فهم يصلونها بعد خروج وقتها وتلك صلاة نافلة ، إذن فالعلماء لا يصلون صلاة العشاء .

فالعلماء وأتباعهم لا يصلون صلاة الفجر ولا صلاة الوسطى ولا صلاة العشاء ، وبالتالي فقد أضاعوا الصلاة .


ــ القيام

يصليه العلماء مباشرة بعد العشاء ويسمونه الشفع والوتر ويصلونه دقائق معدودة فقد تركوا القيام إلى الأبد .

هذه هي صلاة العلماء مخالفة تماما لما أنزل الله ، وهؤلاء العلماء كما ترى هم تاركوا الصلاة وهم الذين أضاعوا الصلاة

الآية ( فخلف من بعدهم خلف أضاعوا الصلاة واتبعوا الشهوات فسوف يلقون غيا إلا من تاب وآمن وعمل صالحا فأولئك يدخلون الجنة ولا يظلمون شيئا ) ، وما يقال عن الصلاة يقال عن الزكاة والصيام والحج وغير ذلك من التشريع ، فهم بعيدين كل البعد عن ما أنزل الله ، وشتان بين ما يفعلون وبين ما أنزل الله .



الكاتب : بنور صالح