منتدى القرآنيين
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

اذهب الى الأسفل
avatar
Admin
Admin
المساهمات : 150
تاريخ التسجيل : 14/01/2019
https://bennour3.ahlamontada.com

لا صلاة في الأعياد Empty لا صلاة في الأعياد

الإثنين يناير 14, 2019 4:50 pm
إن الله لم يشرع إلا صلاة الفريضة وصلاة النافلة ، وبين متى تكون الفريضة ومتى تكون النافلة
فالفريضة بين وقتها ومقدارها بقوله ( .. وأقم الصلاة طرفي النهار وزلفا من الليل ... ) فالفريضة لا تكون إلا في هذه الأوقات ، والنافلة بين وقتها بقوله ( .. ومن الليل فتهجد به نافلة لك ... ) فالنافلة لا تكون إلا في الليل ، إذن فلا وجود لصلاة في غير هذه الأوقات ، وكل الصلوات التي شرعت في غير هذه الأوقات فهي من تشريع الناس وما أنزل الله بها من سلطان ، ومن بين ذلك صلاة العيد والتي لا أصل لها في ما أنزل الله إلا ما شرع الناس سفها بدون علم ، فالأجداد الذين شرعوا صلاة العيد وجعلوا لها خطبتين هم الذين شرعوا صلاة الجمعة وشرعوا لها خطبتين وهم الذين شرعوا صلاة الظهر والعصر ، فعندما يصادف الجمعة يوم العيد تنسخ صلاة العيد صلاة الجمعة لتصبح اختيارية لمن شاء أن يصليها ، وصلاة الجمعة تنسخ صلاة الظهر التي صنعوها ، فلما شرع الناس تشريعا من عندهم كان كل شيء جائز ، إذ من شرع صلاة العيد لا يمكنه أن يمنع أخاه الآخر من أن يشرع الاختيار إذا صادف صلاتين في نفس اليوم كصلاة العيد مع صلاة الجمعة ، ولا يمكن أن يمنعه من أن ينسخ صلاة الظهر يوم الجمعة ، ولا يمكنه أن يمنعه من أن يشرع صلاة الظهر على صلاة الجمعة كما يفعل قوم عن قوم ، وهذه هي تشريعات البشر لما يشرعونه للعباد ، وإذا سألتهم من شرع لكم صلاة العيد ، وهل للعيد صلاة ، فبحق لا تجد أي جواب ، واسألهم هل الذي لا يصليها له عقاب ، يقولون ليس له عقاب ، وكيف لا يعاقب الله من ترك الصلاة لو كان هو الذي أنزلها ، وإذا قالوا هي نافلة ، فمن شرع النافلة في ذلك الوقت ، والله شرعها في الليل كما ذكرت سابقا ، وإذا كانت نافلة فكيف تنسخ صلاة الجمعة التي شرعتموها فرضا ، وإذا كانت نافلة فمن أين لكم أن تصنعوا خطبتين نافلة ، أم الخطبتين ليست صلاة ، أم تعدونها صلاة فقط في الجمعة ، وإذا كانت نافلة فمن أين لكم أن تصنعوا سلسلة من التكبيرات داخل الصلاة وإن فعلتم ذلك سهوا في ما فرض الله من صلاة سجدتم لذلك بما تسمونه سجود السهو باعتبار أن هذا الفعل لا يليق في الصلاة ، وما حال الخطبتين هل هما صلاة أم ليس بصلاة ، وإذا كان الخطبتين ليس بصلاة فلماذا لا يصلي العيد والجمعة أصحاب القرى والأرياف ، أم هؤلاء ليس لهم عيد ، وإذا كانت الخطبتين صلاة فماذا عن الذي لم يحضر إلا خطبة أو لم يحضر الخطبتين ، فهل يعيد الصلاة ، وماذا عن الذين هم نائمون في المسجد هل نومهم يعد صلاة ، أليس الذين شرعوا الخطبتين وقالوا أنهما صلاة وأنهما نافلة في العيد أليس هم الذين شرعوا الخطبتين وقالوا أن هذه صلاة الجمعة ......

ملخص القول
عليك أخي المؤمن أن تركز جيدا ، فإذا فهمت ما أقول هنا تخرج بيقين بإذن الله بأن قومك وأجدادك شرعوا لك تشريعا ما أنزله الله كصلاة الأعياد وصلاة الجمعة وغير ذلك ، فعليك أن تفهم ما أقوله حول صلاة العيد .
ــ صلاة العيد تقولون نافلة إذن الخطبتين نافلة ، وهذا يعني أنها من تصرف الإنسان إذ لم ينزل الله أبدا صلاة في شكل خطبة .
ــ إذا كانت الخطبة صلاة فيمكن استبدال صلاة التراويح بخطبة ، ما دام الكل صلاة والكل نافلة أيضا ، فهم لا يستطيعون فعل ذلك إذن فهم يقرون بأنها ليست صلاة .
ــ ما الذي يمنع أصحاب القرى والأرياف من أن يصلوا صلاة العيد ، والسبب الواحد يكمن في الخطبة إذ يجب أن يكون هناك خطاب وإذا لم تتوفر ظروف الخطاب تلغى الصلاة وبالتالي فالخطبة تعد صلاة وإلا لصلى أصحاب الأرياف الصلاة بدون خطاب ، وبما أن الخطاب هو من الصلاة فلا تحصل صلاة بدون خطبة ، وهذا يعني أن القوم شرعوا شيئا جديدا ما أنزل الله به من سلطان بأن شرعوا الخطاب صلاة ، تشريع لا أصل له في التنزيل إطلاقا .
ــ في الخطاب يمكن للمأموم أن يتكلم بكلامه العادي أو بكلام الشارع وحتى يقول كلمة سوء فهل هذه صلاة أم نقضت صلاته ، وماذا إذا كان من يفعل ذلك هو الإمام نفسه ، وماذا إذا كان تبادل اللعن في الخطاب ، وهل تنقض صلاة الإمام أم تنقض صلاة المأمومين الذين جاءوا للصلاة فالإمام لا يمكنه أن يخطب على نفسه ، ولولا وجود المأمومين ما خطب الإمام ، أم تنقض صلاة الجميع ، وما ذنب الذين فرضت عليهم الصلاة وجاءوا للصلاة ، وإذا كان هؤلاء مذنبين فما ذنب من كان عابر سبيل ، وهل على المأموم أن يخرج من الصلاة ، وهل إذا خرج يكون قد صلى أم لا زالت الصلاة في عنقه ، وهل إذا خرج يكون قد ترك فرضا يعاقب عليه ، وهل يمكن أن يصلي تلك الصلاة بمفرده ، وكيف يصليها بمفرده فهل سيخطب على نفسه أليس الخطبة صلاة ، وإذا خطب على نفسه فأين المنبر أم سيأتي كل مصل بمنبره ، وإذا لم يستطع فعل ذلك كله فإلى أين سيذهب وخصوصا إذا كان ذلك من حاكم البلاد فهل سيترك فرضا طوال حياته ومن يرخص له بذلك علما أن الترخيصات التي جاءت في الصلاة كلها أتت من رب العباد ، وإذا خرج المصلون وتركوا الإمام فهل سيواصل الإمام الخطاب على نفسه ، أم يوقف الخطبة وكيف يوقفها وهي صلاة ، فعليه أن يواصل الخطاب ، أليس على المسلم أن يكون مجنونا لكي يصلي صلاة الجمعة والأعياد فيلقي على نفسه الخطاب ، فهل بعد الآن يعد الخطاب صلاة .
ــ في الخطبة يكون الإمام يخطب واقفا والناس جالسين ، فكيف يكون الإمام واقفا يصلي والمصلين يصلون وراءه جالسين ، أليس المأموم يتبع الإمام ، ولماذا لا يفعلون ذلك في الركعتين ، ولماذا يجلس الإمام بين الخطبتين فهل هو يستريح أم أن ذلك يعني ركعتين ، وإذا كان الجلوس يفصل بين الركعتين الخطبتين فلماذا لا يقوم المصلون عندما يجلس الإمام ليفصلوا بين الركعتين ، أم جلوسهم ركعة والإمام له ركعتين ، وما هو المفروض في هذه الصلاة أثناء الخطبة هل على المصلين أن يكونوا واقفين أم يكونوا جالسين ، فإذا كان الجلوس هو المفروض فماذا على الذي يقوم من مكانه ليغير المكان فهل عليه أن يجبر ذلك بالسجود ، وإذا كان القيام مذموم فكيف يخطب الإمام واقفا وهو عنده محمود والكل هم في أداء صلاة واحدة مفروضة عليهم جميعا سواء بسواء .

ــ بما أن الخطبتين في صلاة العيد أو الجمعة يقولون عنها أنها صلاة ، وبما أن الخطبتين في صلاة العيد يقولون عنها أنها نافلة ، والنافلة يجب أن يكون لها أصلا مفروض تأتي زيادة على ذلك المفروض ، وبما أن الخطبتين غير معهودة بالتشريع الذي أنزله الله ، فلا يوجد لهذه الخطبتين أصلا مفروض إطلاقا في ما أنزل الله
وبالتالي فالخطبتين هي من تشريع الناس لا مما أنزل الله ، وكل ما بنيت عليه الخطبتين من صلاة فهو من تشريع الناس لذا لا تجد لهذه الصلوات أصلا في ما أنزل الله لا صلاة الجمعة ولا صلاة العيد ، والذين شرعوا الخطبتين كصلاة في الأعياد هم الذين شرعوا الخطبتين كصلاة يوم الجمعة ، نفس الشيء ، خطبتين وركعتين في الأعياد ، خطبتين وركعتين في الجمعة نفس الفكر نفس الطرح نفس الأسلوب ، فهم صنعوا صلاة العيد وقالوا عنها أنها نافلة وقالوا عن الجمعة فرضا ، وإذا تصلا صلاة في الأعياد


إن الله لم يشرع إلا صلاة الفريضة وصلاة النافلة ، وبين متى تكون الفريضة ومتى تكون النافلة
فالفريضة بين وقتها ومقدارها بقوله ( .. وأقم الصلاة طرفي النهار وزلفا من الليل ... ) فالفريضة لا تكون إلا في هذه الأوقات ، والنافلة بين وقتها بقوله ( .. ومن الليل فتهجد به نافلة لك ... ) فالنافلة لا تكون إلا في الليل ، إذن فلا وجود لصلاة في غير هذه الأوقات ، وكل الصلوات التي شرعت في غير هذه الأوقات فهي من تشريع الناس وما أنزل الله بها من سلطان ، ومن بين ذلك صلاة العيد والتي لا أصل لها في ما أنزل الله إلا ما شرع الناس سفها بدون علم ، فالأجداد الذين شرعوا صلاة العيد وجعلوا لها خطبتين هم الذين شرعوا صلاة الجمعة وشرعوا لها خطبتين وهم الذين شرعوا صلاة الظهر والعصر ، فعندما يصادف الجمعة يوم العيد تنسخ صلاة العيد صلاة الجمعة لتصبح اختيارية لمن شاء أن يصليها ، وصلاة الجمعة تنسخ صلاة الظهر التي صنعوها ، فلما شرع الناس تشريعا من عندهم كان كل شيء جائز ، إذ من شرع صلاة العيد لا يمكنه أن يمنع أخاه الآخر من أن يشرع الاختيار إذا صادف صلاتين في نفس اليوم كصلاة العيد مع صلاة الجمعة ، ولا يمكن أن يمنعه من أن ينسخ صلاة الظهر يوم الجمعة ، ولا يمكنه أن يمنعه من أن يشرع صلاة الظهر على صلاة الجمعة كما يفعل قوم عن قوم ، وهذه هي تشريعات البشر لما يشرعونه للعباد ، وإذا سألتهم من شرع لكم صلاة العيد ، وهل للعيد صلاة ، فبحق لا تجد أي جواب ، واسألهم هل الذي لا يصليها له عقاب ، يقولون ليس له عقاب ، وكيف لا يعاقب الله من ترك الصلاة لو كان هو الذي أنزلها ، وإذا قالوا هي نافلة ، فمن شرع النافلة في ذلك الوقت ، والله شرعها في الليل كما ذكرت سابقا ، وإذا كانت نافلة فكيف تنسخ صلاة الجمعة التي شرعتموها فرضا ، وإذا كانت نافلة فمن أين لكم أن تصنعوا خطبتين نافلة ، أم الخطبتين ليست صلاة ، أم تعدونها صلاة فقط في الجمعة ، وإذا كانت نافلة فمن أين لكم أن تصنعوا سلسلة من التكبيرات داخل الصلاة وإن فعلتم ذلك سهوا في ما فرض الله من صلاة سجدتم لذلك بما تسمونه سجود السهو باعتبار أن هذا الفعل لا يليق في الصلاة ، وما حال الخطبتين هل هما صلاة أم ليس بصلاة ، وإذا كان الخطبتين ليس بصلاة فلماذا لا يصلي العيد والجمعة أصحاب القرى والأرياف ، أم هؤلاء ليس لهم عيد ، وإذا كانت الخطبتين صلاة فماذا عن الذي لم يحضر إلا خطبة أو لم يحضر الخطبتين ، فهل يعيد الصلاة ، وماذا عن الذين هم نائمون في المسجد هل نومهم يعد صلاة ، أليس الذين شرعوا الخطبتين وقالوا أنهما صلاة وأنهما نافلة في العيد أليس هم الذين شرعوا الخطبتين وقالوا أن هذه صلاة الجمعة ......

ملخص القول
عليك أخي المؤمن أن تركز جيدا ، فإذا فهمت ما أقول هنا تخرج بيقين بإذن الله بأن قومك وأجدادك شرعوا لك تشريعا ما أنزله الله كصلاة الأعياد وصلاة الجمعة وغير ذلك ، فعليك أن تفهم ما أقوله حول صلاة العيد .
ــ صلاة العيد تقولون نافلة إذن الخطبتين نافلة ، وهذا يعني أنها من تصرف الإنسان إذ لم ينزل الله أبدا صلاة في شكل خطبة .
ــ إذا كانت الخطبة صلاة فيمكن استبدال صلاة التراويح بخطبة ، ما دام الكل صلاة والكل نافلة أيضا ، فهم لا يستطيعون فعل ذلك إذن فهم يقرون بأنها ليست صلاة .
ــ ما الذي يمنع أصحاب القرى والأرياف من أن يصلوا صلاة العيد ، والسبب الواحد يكمن في الخطبة إذ يجب أن يكون هناك خطاب وإذا لم تتوفر ظروف الخطاب تلغى الصلاة وبالتالي فالخطبة تعد صلاة وإلا لصلى أصحاب الأرياف الصلاة بدون خطاب ، وبما أن الخطاب هو من الصلاة فلا تحصل صلاة بدون خطبة ، وهذا يعني أن القوم شرعوا شيئا جديدا ما أنزل الله به من سلطان بأن شرعوا الخطاب صلاة ، تشريع لا أصل له في التنزيل إطلاقا .
ــ في الخطاب يمكن للمأموم أن يتكلم بكلامه العادي أو بكلام الشارع وحتى يقول كلمة سوء فهل هذه صلاة أم نقضت صلاته ، وماذا إذا كان من يفعل ذلك هو الإمام نفسه ، وماذا إذا كان تبادل اللعن في الخطاب ، وهل تنقض صلاة الإمام أم تنقض صلاة المأمومين الذين جاءوا للصلاة فالإمام لا يمكنه أن يخطب على نفسه ، ولولا وجود المأمومين ما خطب الإمام ، أم تنقض صلاة الجميع ، وما ذنب الذين فرضت عليهم الصلاة وجاءوا للصلاة ، وإذا كان هؤلاء مذنبين فما ذنب من كان عابر سبيل ، وهل على المأموم أن يخرج من الصلاة ، وهل إذا خرج يكون قد صلى أم لا زالت الصلاة في عنقه ، وهل إذا خرج يكون قد ترك فرضا يعاقب عليه ، وهل يمكن أن يصلي تلك الصلاة بمفرده ، وكيف يصليها بمفرده فهل سيخطب على نفسه أليس الخطبة صلاة ، وإذا خطب على نفسه فأين المنبر أم سيأتي كل مصل بمنبره ، وإذا لم يستطع فعل ذلك كله فإلى أين سيذهب وخصوصا إذا كان ذلك من حاكم البلاد فهل سيترك فرضا طوال حياته ومن يرخص له بذلك علما أن الترخيصات التي جاءت في الصلاة كلها أتت من رب العباد ، وإذا خرج المصلون وتركوا الإمام فهل سيواصل الإمام الخطاب على نفسه ، أم يوقف الخطبة وكيف يوقفها وهي صلاة ، فعليه أن يواصل الخطاب ، أليس على المسلم أن يكون مجنونا لكي يصلي صلاة الجمعة والأعياد فيلقي على نفسه الخطاب ، فهل بعد الآن يعد الخطاب صلاة .
ــ في الخطبة يكون الإمام يخطب واقفا والناس جالسين ، فكيف يكون الإمام واقفا يصلي والمصلين يصلون وراءه جالسين ، أليس المأموم يتبع الإمام ، ولماذا لا يفعلون ذلك في الركعتين ، ولماذا يجلس الإمام بين الخطبتين فهل هو يستريح أم أن ذلك يعني ركعتين ، وإذا كان الجلوس يفصل بين الركعتين الخطبتين فلماذا لا يقوم المصلون عندما يجلس الإمام ليفصلوا بين الركعتين ، أم جلوسهم ركعة والإمام له ركعتين ، وما هو المفروض في هذه الصلاة أثناء الخطبة هل على المصلين أن يكونوا واقفين أم يكونوا جالسين ، فإذا كان الجلوس هو المفروض فماذا على الذي يقوم من مكانه ليغير المكان فهل عليه أن يجبر ذلك بالسجود ، وإذا كان القيام مذموم فكيف يخطب الإمام واقفا وهو عنده محمود والكل هم في أداء صلاة واحدة مفروضة عليهم جميعا سواء بسواء .

ــ بما أن الخطبتين في صلاة العيد أو الجمعة يقولون عنها أنها صلاة ، وبما أن الخطبتين في صلاة العيد يقولون عنها أنها نافلة ، والنافلة يجب أن يكون لها أصلا مفروض تأتي زيادة على ذلك المفروض ، وبما أن الخطبتين غير معهودة بالتشريع الذي أنزله الله ، فلا يوجد لهذه الخطبتين أصلا مفروض إطلاقا في ما أنزل الله
وبالتالي فالخطبتين هي من تشريع الناس لا مما أنزل الله ، وكل ما بنيت عليه الخطبتين من صلاة فهو من تشريع الناس لذا لا تجد لهذه الصلوات أصلا في ما أنزل الله لا صلاة الجمعة ولا صلاة العيد ، والذين شرعوا الخطبتين كصلاة في الأعياد هم الذين شرعوا الخطبتين كصلاة يوم الجمعة ، نفس الشيء ، خطبتين وركعتين في الأعياد ، خطبتين وركعتين في الجمعة نفس الفكر نفس الطرح نفس الأسلوب ، فهم صنعوا صلاة العيد وقالوا عنها أنها نافلة وقالوا عن الجمعة فرضا ، وإذا تصادفا في نفس اليوم أسقطت النافلة ما جعلوه فرضا
وهذا يعني أن الجمعة التي أسقطتها صلاة العيد هي أيضا نافلة أي مصنوعة من عندهم ، وهذه الجمعة التي أسقطت هي نفسها تسقط صلاة الظهر فتلغيها وذلك يعني أن كل هذه الصلوات التي شرعها الناس ليست مما أنزل الله فهم يشرعون ما يشرعون فرضا ومتى شاءوا جعلوه نافلة ويفرضون هذه اليوم ويلغونها غدا ، يفرضون على من يشاءون كأصحاب المدن ويرخصون لمن شاءوا كأصحاب القرى والأرياف ، والنساء
وكل ذلك لم ينزل به الله من سلطان البتة .ادفا في نفس اليوم أسقطت النافلة ما جعلوه فرضا
وهذا يعني أن الجمعة التي أسقطتها صلاة العيد هي أيضا نافلة أي مصنوعة من عندهم ، وهذه الجمعة التي أسقطت هي نفسها تسقط صلاة الظهر فتلغيها وذلك يعني أن كل هذه الصلوات التي شرعها الناس ليست مما أنزل الله فهم يشرعون ما يشرعون فرضا ومتى شاءوا جعلوه نافلة ويفرضون هذه اليوم ويلغونها غدا ، يفرضون على من يشاءون كأصحاب المدن ويرخصون لمن شاءوا كأصحاب القرى والأرياف ، والنساء
وكل ذلك لم ينزل به الله من سلطان البتة .
الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى