منتدى القرآنيين
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

اذهب الى الأسفل
avatar
Admin
Admin
المساهمات : 150
تاريخ التسجيل : 14/01/2019
https://bennour3.ahlamontada.com

صلاة الجمعة لا أصل لها Empty صلاة الجمعة لا أصل لها

الإثنين يناير 14, 2019 4:20 pm
إن كل المجتمعات لها أسواق تجارية تقيمها دوريا أي مرة في الأسبوع أو مرتين أو مرة في الشهر أو عدة مرات ، فاليوم الذي يقام فيه السوق ذلك اليوم يسمى بيوم الجمعة وليس إسما ليوم من الأسبوع .

إن صلاة الجمعة كصلاة في يوم من الأسبوع لا أصل لهذه الصلاة في كتاب الله ، بل الذي ذكره الله هو أن الناس كانوا إذا أتى يوم الجمعة أي يوم السوق ذهبوا للتجارة وتركوا الصلاة فأنزل الله تحذيرا في هذا الشأن وإليك ما قال الله ، يقول عز وجل ( يا أيها الذين آمنوا إذا نودي للصلاة من يوم الجمعة ، فاسعوا إلى ذكر الله وذروا البيع ) فانتبه جيدا يا أخي ، إنه لم يقل إذا نودي لصلاة الجمعة بل قال من يوم الجمعة أي إذا نودي للصلاة اليومية التي تعرفونها وكان يوم الجمعة أي اليوم الذي تجتمعون فيه للتجارة وجمع المال ( فاسعوا إلى ذكر الله وذروا البيع ) فاذهبوا للصلاة واتركوا البيع إلى بعد الصلاة ، وكما هو معروف فإن الأسواق تقام باكرا قبل طلوع الشمس مما يجعلها تتصادف مع صلاة الفجر التي يسمونها صلاة الصبح ويبين القرآن أن الناس كانوا يذهبون للسوق وخصوصا التجار لأن الآية تركز عليهم أكثر من غيرهم فهم المعنيين بالدرجة الأولى لأنهم هم الذين يذهبون للسوق بكرة لبناء مواقعهم وتحضير سلعتهم لعرضها للبيع ولذلك كانوا يتركون الصلاة ويذهبون للبيع وهذه الظاهرة تبقى دائما موجودة مهما ذكرت الناس لأن البائعون يفتنون عند فتح الأسواق ، وهذه حقيقة تراها بعينيك الآن لو رجع الناس إلى الصلاة التي أنزلها الله وأمرنا بها حيث يجب أن يصلي المؤمن طيلة الفجر إلى قبل طلوع الشمس فهذا كله وقت الصلاة يجب أداؤه من بدايته إلى نهايته وقد وضحت هذا بإذن الله في المواضيع التي كتبتها عن الصلاة لمن أراد أن يرجع إليها ، إذن كما ذكرت فإن الصلاة تصطدم تماما مع فتح الأسواق وبالتالي فالناس تركوا الصلاة وذهبوا إلى الأسواق فأنزل الله هذه الآيات ليحذرهم من فعلهم هذا ، فقال لهم ( يا أيها الذين آمنوا إذا نودي للصلاة من يوم الجمعة ، فاسعوا إلى ذكر الله وذروا البيع ) أي اذهبوا إلى الصلاة واتركوا البيع إلى بعد الصلاة ، وتأمل ماذا قال لهم بعد ذلك ( فإذا قضيت الصلاة فانتشروا في الأرض وابتغوا من فضل الله ) أي عندما تنتهوا من الصلاة اذهبوا لتجارتكم ويقصد بذلك صلاة الصبح لأنها تبدأ بكرة مع افتتاح الأسواق التي تبدأ هي أيضا بكرة فيجب ترك البيع والذهاب للصلاة ، وإذا نظرنا للصلاة التي يسمونها بصلاة الجمعة فإنهم يصلونها وقت الظهيرة ، علما أن القرآن نزل بمنطقطة صحراوية ، فالظهيرة وخصوصا في فصل الصيف أمر لايطاق ، فكر معي قليلا يا أخي ، كيف يقول الله لهم ( فإذا قضيت الصلاة فانتشروا في الأرض وابتغوا من فضل الله ) أي عندما تنتهوا من الصلاة وذلك وقت الظهيرة وفي الصحراء كيف يقول لهم بعد ما تنتهوا من الصلاة إذهبوا إلى البيع والتجارة ، فأي سوق تفتح في ذلك الوقت ، يا أخي هذا وقت قيلولة ، وهذا الوقت وصفه الله بعورة يخلو الناس بأنفسهم للراحة والنوم وليس للتجارة والذهاب للأسواق ، تابع معي يا أخي ماذا قال الله في هذا الوقت ، فقد ذكر الله في آية أخرى يقول( يا أيها الذين آمنوا ليستأذنكم الذين ملكت أيمانكم والذين لم يبلغوا الحلم منكم ثلاث مرات ، من قبل صلاة الفجر ، وحين تضعون ثيابكم من الظهيرة ، ومن بعد صلاة العشاء ، ثلاث عورات لكم )
تأمل جيدا هذه الآية ، أولا : فقد وصف الله وقت الظهيرة بأنه وقت عورة أي بمعنى أن الناس يكونون في بيوتهم وفي خلوة مع أنفسهم أو بمعنى آخر أن هذا الوقت ليس وقت حركة يخرج الناس فيه خارج البيوت وبالتالي لا يوجد حركة للذهاب إلى المسجد ، وهذا يكفي كدليل لمن هو عاقل .
نقطة أخرى ذكر الله في هذه الآية ثلاث عورات :

ــ العورة الأولى : قبل صلاة الفجر ، أنظر كيف حدد الله هذه العورة بالصلاة ولم يحددها بأي شيء آخر ، أي قبل صلاة الفجر هذا وقت عورة يجب على ملك اليمين أي الخدام والأطفال أن يستأذنوا قبل الدخول على ساداتهم ، والذي يهمنا في هذه النقطة أن الله حدد هذه العورة بالصلاة .

ــ العورة الثالثة : بعد صلاة العشاء أي تبدأ هذه العورة بعد صلاة العشاء وهذه العورة أيضا حددها الله بالصلاة .

ــ لنأت الآن إلى العورة الثانية : يقول الله عنها ( حين تضعون ثيابكم من الظهيرة ) فانظر جيدا وقارن هذه العورة مع سابقاتها ، فإنه لم يذكر أي صلاة فيها فهذه ليست محددة بأي صلاة ، لا بصلاة الجمعة ولا بصلاة الظهر ولا بصلاة العصر ، فكل هذه الصلوات صنعها الناس ولم ينزل الله بها من سلطان . هل الكلام غير واضح ؟
وهل ما زلتم تعاندون ؟

ملاحظة :
إنكم ترون بكل وضوح في هذه الآية أن الله ذكر صلاة الفجر ، وذكر صلاة العشاء ، وذكر في آية أخرى الصلاة الوسطى ، ثلاث صلوات ، فأروني بالله عليكم أين ذكر الله صلاة الظهر أو صلاة العصر أو صلاة الجمعة ، فابحثوا في الكتاب كله فإن وجدتم فأنا تحت أقدامكم أتبعكم على طول الخط ، وإن لم تجدوا فتوبوا إلى الله وقولوا للناس الحق ولا ينفعكم غير الحق .

الآن ننتقل إلى نقطة أخرى :
لو جاءت هذه الصلاة من عند الله لجعلها تقام في المساجد أليس كذلك ؟ وتأمل معي أخي متى تقام الصلاة في المساجد يقول الله عز وجل :
( في بويت أذن الله أن ترفع ويذكر فيها اسمه ، يسبح له فيها بالغدو والآصال ، رجال لا تلهيهم تجارة ولا بيع عن ذكر الله ) فتأمل جيدا هذه الآية ، فالآية واضحة كل الوضوح وتبين أن الصلاة في بيوت الله تكون فقط بالغدو والآصال وضعت تحت ذلك خطا في الآية ، إذن لا تكون صلاة في المسجد إلا في هذه الأوقات بالغدو والآصال في الصباح الباكر وعشيا وليس في الظهيرة .
ضف إلى ذلك أنه قال ( رجال لا تلهيهم تجارة ولا بيع عن ذكر الله ) وهنا نرى واضحا بأن التجارة تلهي الناس عن ذكر الله الذي هو الصلاة وذلك بالغدو أو ألاصال أو بهما معا ، وبالنسبة للزمان الذي نزل فيه القرآن لا تقوم تجارة بالعشي بل تقوم بالغدو أي في الصباح الباكر ، وهذه الآية تساند ما ذكره الله في سورة الجمعة من أن الناس كانوا يذهبون للتجارة يوم الجمعة أي يوم السوق وذلك في الصباح الباكر .

ــ ملاحظة :
إن الآية تبين أن الصلاة في المساجد تكون بالغدو والآصال أي في الصباح الباكر وبالعشي ، وهذه ما تجده في كل القرآن ، فبالله عليكم اأتوني بآية واحدة تقول بالصلاة في المسجد وقت الظهيرة وابحثوا في كل الكتاب ، أين أنتم يا علماء ، فاخرجوا عن صمتكم وقولوا للناس الحق ، فإن أكثر الناس لكم تابعون .

ــ نقطة أخرى : إن صلاتكم صلاة الجمعة مزيج من خطبة وصلاة ، فهل هي خطبة أم صلاة ، ضف إلى ذلك أن الله يتكلم عن صلاة وليس عن خطبة فمن أين شرعتم تلك الخطبة أيضا ، وهذا لأنكم تقولون للناس أنها فرض فمن فرضها على الناس ياترى ؟ فاتقوا الله يا علماء وأنيبوا إلى ربكم من قبل أن يأتي يوم لا مرد الله من الله ، مالكم من ملجإ يومئذ وما لكم من نكير .

ــ تعالى نفكر قليلا ، إن الله إذا أنزل كتابا على قوم أنزله بلسانهم كما جاء في قوله تعالى ( وما أرسلنا من رسول إلا بلسان قومه ليبين لهم ) أي أن القرآن نزل بلسان العرب أي بمعنى أن القرآن يفهمه العرب جيدا فهو لغتهم التي يتكلمون بها في الشوارع يعرفها الصغير والكبير والرجال والنساء ، تخيل أنك تقرأ القرآن على قوم وأنت تتكلم معهم بلغتهم الدرجة ، وتخيل أنك تفعل هذا في الصلاة يوميا صباحا مساء ، فهل يحتاج القوم إلى حصة أخرى في الأسبوع وهل ما ستقوله لهم في الأسبوع يكون أحسن مما سمعوه منك طيلة الأسبوع ، فمن فكر في هذا جيدا يرى أن هذه الصلاة ليس لها أصلا ترتكز عليه .

ويبدو أن يوم الجمعة كان موجودا قبل نزول هذه السورة لأن ذكر الجمعة فيها جاء معرفا بصيغة التعريف ، ولنتأمل الآن أيام الأسبوع
الأحد : واحد
الاثنين : اثنين
الثلاثاء: ثلاثة
الأربعاء: أربعة
الخميس : خمسة
الجمعة : اختلف هذا اليوم في تسميته عن الأيام السابقة التي سميت بأسماء عددية حسب تعدادها مما يدل على أن هذا اليوم يصادف حدثا أسبوعيا قبل نزول هذه السورة ويتبين من خلالها انه حدث تجاري .

ــ ملاحظة :
لما كانت هذه الصلاة من صنع الناس إختلفوا كثيرا في صنعها ، فتراهم يجعلونها فرضا على أصحاب المدن وتسقط
عن أهل البدو وتارة يجعلونها فرضا عليهم جميعا وتارة يجعلون لها عددا لقيامها حيث إذا كان العدد قليلا لا تجب
وتراهم يجعلونها مكان صلاة الظهر التي صنعوها وآخرون يصلونها ويصلون وراءها صلاة الظهر فيصبح لديهم 6 صلوات في ذلك اليوم وآخرون لا يصلونها إلا إذا جاء إمام عادل وإذا صادف ذلك اليوم يوم عيد تصلى صلاة العيد
وتلغى صلاة الجمعة وهكذا .

ــ إن صلاة الجمعة استغلت كثيرا من طرف السياسيين وخصوصا في التنافس على الحكم فإنها تعتبر وسيلة جد فعالة في تحقيق الأهداف ، فهي تعتبر لجام الحصان ، فالذي يكسب الأئمة يكسب المعركة ، ولا أقول الخلافة الإسلامية بل أقول المملكة الإسلامية الدكتاتورية استغلت الإئمة واستغلت هذه الصلاة لتبيث نفوذها وسلطتها وقهر أعدائها وشعوبها من أبناء جلدتها وإفساد هذا الدين بصنع الكذب على الله والرسول وتكميم أفواه الصالحين ممن قتلوا وقتل الحق معهم .

ملاحظة حول أيام الأسبوع
إن الأسبوع الذي يعمل به حاليا يجب إزالته عند كل مجتمع يؤمن بما أنزل الله ، فالأسبوع هذا منكر وذلك أنه يتأسس على فكرة عقائدية باطلة تسيء إلى المولى عز وجل ، وذلك أن أهل الكتاب يعتقدون أن الله استراح في اليوم السابع بعد خلقه السماوات وألأرض في ستة أيام ، إن بني إسرائيل هم الذين اعتقدوا ذلك أولا ، فكان العقاب بالسبت بأن حرم عليهم العمل في ذلك اليوم ، ثم تبعهم النصارى في هذا الإعتقاد ، وجاء من المسلمين مؤخرا وحرموا العمل يوم الجمعة ، وعلى من اتبعني من المؤمنين أن يلغي أيام الأسبوع فإن الله لم يستريح والإستراحة ضعف ولقد قال الله وهو يريد إبطال هذه العقيدة
( ولقد خلقنا السماوات والأرض وما بينهما في ستة أيام وما مسنا من لغوب ) وما مسنا من لغوب يعني أنه لم يكن هناك أي إعياء فالله لا يعيه أي شيء سبحان الله عما يصفون ، ولهذا لم يذكر الله في القرآن نظام الأسبوع وتكلم عن الساعة ، واليوم ، والليلة ، وتكلم عن الشهر ، وتكلم عن السنة ، وتكلم عن القرن ولم يتكلم عن الأسبوع رغم أنه كانت هناك مناسبات لذكره ولكنه ذكر مكانها سبعة أيام ولم يذكر نظام الأسبوع كقوله تعالى ( فمن تمتع بالعمرة إلى الحج فما استيسر من الهدي فمن لم يجد فصيام ثلاثة أيام في الحج وسبعة إذا رجعتم ) قال وسبعة إذا رجعتم ولم يقل وأسبوع إذا رجعتم .
خلاصة القول أنه يجب تغيير هذا النظام الأسبوعي وجعل مكانه نظاما آخر كالعشري مثلا أو الخماسي مثلا أو أي نظام آخر فنحن نتبع ما أنزل الله وكل ما يخالف ما أنزل الله يجب الإبتعاد عنه .

ــ تنبيه
لو علمت ، فإن الله إذا أنزل صلاة بين مقدارها وبين وقتها الذي تقام فيه ، فانظر إلى أول صلاة أنزلها والتي نزلت يقول فيها ( يا أيها المزمل قم الليل إلا قليلا ، نصفه أوانقص منه قليلا ، أو زد عليه .... ) فانظر كيف عين وقتها بأن تكون في الليل ، وانظر كيف بين مقدارها بالنصف أو قريبا من النصف ، وهكذا في كل صلاة ينزلها ليأمر بها عباده ، فالصلاة التي أنزلها بعد ذلك لها نفس المقاييس ، أنظر إلى قوله تعالى ( وسبح بحمد ربك قبل طلوع الشمس وقبل غروبها ، ومن آناء الليل فسبح وأطراف النهار لعلك ترضى ) أنظر في هذه الآية كيف بين الصلاة بحدودها ومقدارها أيضا ، فالصلاة في الصباح يحدها في النهاية طلوع الشمس ، والصلاة في آخر النهار يحدها في البداية غروب الشمس أي تبدأ قبل غروبها ، كما تنتهي الصباحية قبل طلوعها ، هذا بالنسبة للحدود ، أما بالنسبة للمقدار فقد عين بأن يكون أطراف النهار كلها صلاة وذلك قوله وأطراف النهار لعلك ترضى ، أما بالنسبة للعشاء فإليك توقيتها ومقدارها فأنزل فيها وفي الصلاة كلها قوله عز وجل ( أقم الصلاة لدلوك الشمس إلى غسق الليل ، وقرآن الفجر إن قرآن الفجر كان مشهودا ، ومن الليل فتهجد به نافلة لك عسى أن يبعثك ربك مقاما محمودا )
ــ أقم الصلاة لدلوك الشمس إلى غسق الليل هنا يبين بأن صلاة آخر النهار ترادف العشاء مباشرة ، وتنتهي الصلاتين مترادفتين مع غسق الليل أي عندما يشتد الظلام ، فانظر كيف قدر الله الصلاة كلها وبين أوقاتها أيضا كلها .

لنأت الآن إلى الصلاة التي صنعها الناس وأسموها صلاة الجمعة لأبين لكم التزوير والكذب بإذن الله .

أسئلة :
بالنسبة ليوم الجمعة فهو ليس إسم ليوم كما يظن الناس وإنما هو صفة ليوم
تقام فيه التجارة ، فلو أقاموا ثلاثة أيام تجارية في الأسبوع فتلك الأيام هي ايام جمعة .

وأقول لإخواني جميعا أن الصلاة تفرض من عند الله ولا تشرع من عند العباد
والصلاة التي ينزلها الله تكون لها المميزات التالية :

1 ) عندما ينزل الله صلاة فإنه يبين مقدارها كما هو الشأن مع الصلوات المفروضة
2 ) يبين حدودها أي وقتها من أين تبدأ ومتى تنتهي
3 ) تصلى في المساجد

الصلاة التي شرعها الناس والتي أسموها صلاة الجمعة لا توجد فيها أيا من هذه المميزات
ــ أين هو مقدارها ؟ فالناس تصليها حسب الذوق ، لا جواب ( تشريع العباد )
ــ أين هي حدودها أي وقتها ؟ متى تبدأ ومتى تنتهي ؟ فالناس الذين شرعوها يتحكمون في وقتها ن متى شاؤوا بدأوا ومتى شاؤوا أنهوها ( تشريع العباد )
ــ من الذي شرعها في الظهيرة ؟ لا جواب ( تشريع العباد )
ــ أين تصلى ؟ فالمساجد لا صلاة فيها إلا بالغدو والآصال كما قال سبحانه وتعالى
( في بيوت أذن الله أن ترفع ويذكر فيها اسمه ، يسبح له فيها بالغدو والآصال ) ، فالمساجد لا صلاة فيها بالظهيرة ، لا جواب ( تشريع العباد )
ــ من الذي شرع الصلاة تنقسم قسمين ، نصف خطبة ونصف صلاة ؟ لا جواب ( تشريع العباد )
ــ وهل الخطبة صلاة أم لا ؟ لا جواب ( تشريع العباد )
ــ وإذا ما فاتت الخطبة أحدا فهل هو ترك الصلاة أم يعيدها أم لا شيء عليه لا جواب ( تشريع العباد )
ــ وما هي نوعية الخطبة ؟ هل هي ذاتية ، أم اجتماعية أم سياسية أم ماذا ، لا جواب ( تشريع العباد )
وهل كل هذه الأنواع من الخطب صلاة ؟ لا جواب ( تشريع العباد )
ــ وهل من يحرض الناس على قتل المسلمين بعضهم بعضا وهو يخطب عليهم هل هو في صلاة ، وماذا عن المسلمين إن لعنوا بعضهم بعضا على المنابر فهل تلك صلاة ، وماذا على الذين يردون عليهم بالمثل فهل هم في صلاة ؟ لا جواب ( تشريع العباد )
ــ فعندما تصلون الجمعة فأين هي صلاة الظهر ؟ أم هناك صلاة تحذف أخرى ؟ ومن أين لكم بكل هذا ، لا جواب ( تشريع العباد )
ــ فهل صلاة الجمعة هذه مفروضة على أهل القرى ؟ فهل أنتم متفقون على هذا ؟ ألا ترون أنكم اشترطتم عددا لقيامها واختلفتم فيه ، فهل اتفقتم على العدد ، فهل تصلى بثلاث أم بعشر أم بعشرين ؟ فهل في الصلاة نصاب أيضا ؟ لا جواب ( تشريع العباد )
ــ وإذا لم تبلغ قرية ذلك النصاب المضروب ولم يصليها الناس فهل صلوا صلاة الجمعة أم هي غير مفروضة عليهم ؟ وإذا لم تفرض عليهم فمن رخص لهم ؟ لا جواب ( تشريع العباد )
وهل يشرع الترخيص من عند الناس ؟ لا جواب ( تشريع العباد )
ــ فهل هي فرض على النساء أم هم معفون عنها ؟ وإذا كانت فرض عليهم
فماذا عن التي لم تصليها ؟ لا جواب ( تشريع العباد )
ــ عندما تقيمون صلاة العيد لماذا تلغون صلاة الجمعة إذا صادفت ذلك اليوم فتجعلونها مستحب ، تصلى حسب الذوق ، صلاها أم لا يصليها فلا شيء عليه في ذلك اليوم ؟ لا جواب ( تشريع العباد )

وأخيرا أذكر إخواني بما قاله الله سبحانه وهو أصدق القائلين

( ... أفلا يتدبرون القرآن ، ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافا كثيرا ..)

فلا يوجد أي معلومة عنها في ما أنزل الله ، فاتقوا الله ولا تفتروا عليه الكذب إن الذين يفترون على الله الكذب لا يفلحون .

الكاتب :بنور صالح


عدل سابقا من قبل Admin في الثلاثاء يناير 15, 2019 3:34 am عدل 1 مرات
avatar
Admin
Admin
المساهمات : 150
تاريخ التسجيل : 14/01/2019
https://bennour3.ahlamontada.com

صلاة الجمعة لا أصل لها Empty تقدر الصلاة بالوقت وليس بعدد ركعات

الإثنين يناير 14, 2019 4:21 pm
للتوضيح أكثر يرجى الاطلاع على الموضوع بعنوان [ أنزل الله ثلاث صلوات وليس خمسا ] وهو قبل هذا الموضوع




عدد الركعات في الصلاة



إن الصلاة لا تقدر بعدد الركعات إنما تقدر بالوقت ، فأول صلاة فرضها الله كانت مقدرة بالوقت ولم تقدر بعدد الركعات قال الله في كتابه ( يا أيها المزمل قم الليل إلا قليلا نصفه أو انقص منه قليلا أو زد عليه ورتل القرآن ترتيلا ) فالصلاة مقدرة بالوقت ألا ترون ذلك في قوله بنصف الليل أو الزيادة عليه أو الإنقاص منه ، فالله يأمر بضبط الوقت وليصل ما شاء من الركعات المهم أن يضبط الوقت الذي فرضه الله ، فلما أراد الله أن يجعل هذه الصلاة نافلة في ما بعد رفع هذا التقييد بالوقت وتركه اختاريا للإنسان حسب استطاعته فأصبحت بذلك نافلة ، ولما أصبحت الأولى نافلة أبقى على الأخرى كفرض إلى يوم القيامة ، وهذا الفرض يكون مضبوطا بالوقت كما كانت الأولى مضبوطة بالوقت وهو ما جاء في قوله تعالى ( وأقم الصلاة طرفي النهار وزلفى من الليل ) يعني أن الصلاة تكون في الطرف الأول من النهار ويكون ذلك الطرف كله صلاة من بداية ظهور ضوء النهار إلى طلوع الشمس وهذا هو الطرف الأول ، ثم يأتي الطرف الثاني في آخر النهار من دلوك الشمس أي قبل غروبها بقليل أي عندما تظهر الشمس للمرء كأنها تلمس الأرض وذلك هو الدلوك ، أي ذلك هو بداية الطرف الثاني من النهار فيكون المؤمن في صلاة إلى نهاية النهار ثم يدخل بعدها في الصلاة الأخرى أي العشاء من بداية الليل إلى غسق الليل أي إلى أن يشتد الظلام ، فهذه هي الصلاة التي فرضها الله وهي ثلاثة كما ترون وهذه هي مقاديرها أي مقدرة بالوقت لم تتغير هذه الصلاة في كل التنزيل ، والتنزيل أمامنا ، فالآية السابقة بينت أن الصلاة تكون في أطراف النهار وأخرى مع بداية الليل لكن لم تبين الحدود ، فالنهار يعرف بدايته بضوء النهار وتلك هي بداية الطرف الأول ، وتعرف نهاية النهار بالظلام وتلك هي نهاية الطرف الثاني ، يبقى علينا أن نعرف متى تكون نهاية الطرف الأول من النهار ونهاية الصلاة ، ومتى تكون بداية الطرف الثاني في آخر النهار أي بداية الصلاة ، وهذه الحدود بينها الله في قوله ( وسبح بحمد ربك قبل طلوع الشمس .. ) فالطرف الأول من النهار ينتهي بطلوع الشمس ، فما دامت الشمس لم تطلع فيجب أن تكون في تسبيح أي في صلاة ، فالتسبيح لا يتوقف إلا بطلوع الشمس ، أي الصلاة لا تتوقف إلا بطلوع الشمس ، وهذه هي نهاية الصلاة الأولى والتي تسمى بصلاة الفجر وبالنسبة لبداية الطرف الثاني في آخر النهار قال في نفس الآية( وسبح بحمد ربك قبل طلوع الشمس وقبل الغروب ..) أنظر لقوله ( قبل الغروب ) وهذه بداية الطرف الثاني أي قبل الغروب لأن نهايته معروفة وهي حلول الظلام وذلك نهاية النهار ونهاية الصلاة الثانية والتي تسمى الصلاة الوسطى ، فقد بين الله حد الطرف الثاني الذي تبدأ منه الصلاة ، فبدايته محددة بغروب الشمس ومن تم تبدأ الصلاة أي قبل الغروب بقليل ، فالطرف الأول بين نهايته لأن البداية معروفة بظهور الضياء ، والطرف الثاني بين بدايتة لأن نهايته معروفة بحلول الظلام ، فالطرفان متماثلان تماما ، وما يحدث في أول النهار في الصباح يحدث في آخره بالعشي ، وتبدأ الصلاة الثالثة أي صلاة العشاء مع بداية الليل بظهور الظلام وتنتهي هذه الأخيرة بغسق الليل أي عندما تشتد ظلمة الليل ، فالصلاة الوسطى وصلاة العشاء مترادفتان الواحدة تلو الأخرى وذلك قوله سبحانه ( أقم الصلاة لدلوك الشمس إلى غسق الليل ) فالصلاة تبدأ من دلوك الشمس إلى غسق الليل ، فالصلاة الوسطى وصلاة العشاء مترادفتان ، بينما صلاة الفجر بعيدة عنهما فهي منفصلة وكذلك نزل قوله سبحانه في نفس الآية ( وقرآن الفجر إن قرآن الفجر كان مشهودا ) أي وأقيموا الصلاة طيلة الفجر كله وليس جزء منه أي طرف النهار الأول كله صلاة ، فلا تنتهي الصلاة إلا بطلوع الشمس ، إذن لدينا الوسطى والعشاء مترادفتان وتكون البداية من دلوك الشمس وتنتهي بغسق الليل ، ولدينا صلاة الفجر ، وهذا ما تجمعه الآية التالية في قوله سبحانه ( أقم الصلاة لدلوك الشمس إلى غسق الليل ، وقرآن الفجر إن قرآن الفجر كان مشهودا ) فهذه هي مقادير الصلاة التي فرضها الله ، وأما تقديرها بعدد الركعات فهو زيغ وعبث ، ومن فعل ذلك بإنقاص من وقتها فقد صلى صلاة تقصير وأي تقصير إذا صلى 10 دقائق وأقل من ذلك فقد أضاع الصلاة كلها وقصر فيها تقصيرا كبيرا ، يقول العلي القدير ( إن الصلاة كانت على المؤمنين كتابا موقوتا ) أي مقدرة بالوقت وليس بعدد من الركعات ، فالصلاة كما أنزلها الله في البداية مقدرة بالوقت ظلت كذلك إلى أن أتم الله التنزيل ، فاتقوا الله يا أولوا الألباب .

الكاتب : بنور صالح
avatar
Admin
Admin
المساهمات : 150
تاريخ التسجيل : 14/01/2019
https://bennour3.ahlamontada.com

صلاة الجمعة لا أصل لها Empty اعتراف المسلمين بأن الصلاة كانت حقا ثلاث فقد حرفت

الإثنين يناير 14, 2019 4:24 pm
يقول السائل ما يلي :

اقتباس:

يقول الشبلي
أرجو أن تقتبس لنا أحداثاً من التاريخ تؤكد أن الصلوات الثلاث المزعومة قد تم تحريفها .
وقال آخر

اقتباس:

يقول حسان رشاد
اذا كانت الصلاة التى انزلها الله ثلاث صلوات كما تدعى ونحن ومنذ زمن نصلى خمس صلاوات أليس هذا آدعى ان يلاحظ هذا الاختلاف اعداء الاسلام المتربصون بنا منذ ايام الدعوة الاولى ..؟؟؟ فكان من باب اولى ان ينقل لنا هذا التغيير والتحريف الذى باعتقادك احدثناه فى الصلاة اعداءنا من اليهود والنصارى ... ولكن والى الان لم يتجرأ أى انسان من اليهود والنصارى فى القول بأن المسلمين كانوا يصلون فيما مضى منذ عصر النبوة ثلاث صلاوات والان استبدلوها بخمس صلوات
لقد طرح علي مثل هذا الأسئلة من قبل ورأيت أن هذا يتبادر في أذهان الكثير من الناس ، لذا رأيت بأن أجيب على هذا بموضوع ، ولكن مهما كانت الإجابة ومهما كان الدليل فلا أظنه يفيد الكثير ، فلنتابع بإذن الله .

ــ علينا أن نعلم أن الله ضرب لنا في ما أنزل علينا من كل مثل ، وهو يقول ( ... ولقد صرفنا للناس في هذا القرآن من كل مثل ... ) فعليك أن تبحث عن مثل هذه الأمثال لتجد الجواب ، فالأمثلة السابقة ترى فيها بأن الناس عادوا إلى الوراء لينظروا هل سمعوا بذلك عن آبائهم ، وهل توارث ذلك عن آبائهم الأولين ، فإن لم يسمعوا بذلك فيعني أن ما جاءهم اليوم فهو افتراء ، فالله ضرب لنا مثل هذه الأمثلة في الأمم السابقة وبين لنا أن هذا الطرح منبوذ وليس له من الحق شيئا ، يقول سبحانه ( ... فلما جاءهم موسى بآياتنا بينات قالوا ما هذا إلا سحر مفترى وما سمعنا بهذا في آبائنا الأولين ... ) وتردد هذا عن أقوام آخرين كقولهم ( ... ما سمعنا بهذا في الملة الآخرة إن هذا إلا اختلاق ... )فالرجوع إلى الوراء والنظر في التاريخ هذه سنة الأقوام الضالة ، وكل من يسلك سبيلها يلقى مصيرها ، فلنعتبر بهذه الأمثال التي ضربها الله لنا .

والآن أنزل عند رغبة السائلين وأذكر لهم الاعترافات التي كتبوها في تاريخهم لا إيمانا بما كتبوا ولكن شهادة عليهم لما طلبوا .

ــ في تاريخ ما يسمى [ تفسير ابن كثير ] إليكم ما كتبوا في تفسير قوله سبحانه ( ... وأقم الصلاة طرفي النهار وزلفا من الليل ... )
مكتوب في هذا التفسير ما يلي :

( أقم الصلاة طرفي النهار )

اقتباس:

تفسير ابن كثير
قال علي بن أبي طلحة عن ابن عباس « وأقم الصلاة طرفي النهار » قال يعني الصبح والمغرب وكذا قال الحسن وعبد الرحمن بن زيد بن أسلم
« وزلفا من الليل » قال ابن عباس ومجاهد والحسن وغيرهم يعني صلاة العشاء
تعليقي على الفقرة السابقة
الفقرة السابقة فيها اعتراف منهم بأن الآية تدل على الصلوات الثلاث ، الصبح ، المغرب ، والعشاء .

نواصل ماذا يقول هذا التفسير ، فإنه يقول في الآية السابقة ما يلي :


اقتباس:

تفسير ابن كثير
وقد يحتمل أن تكون هذه الآية نزلت قبل فرض الصلوات الخمس ليلة الإسراء فإنه إنما كان يجب من الصلاة صلاتان صلاة قبل طلوع الشمس وصلاة قبل غروبها وفي أثناء الليل قيام عليه وعلى الأمة ثم نسخ في حق الأمة وثبت وجوبه عليه ثم نسخ عنه أيضا
تعليقي على الفقرة السابقة
الفقرة السابقة فيها اعتراف واضح بأن الصلاة كانت في الأصل ثلاثا ثم تغيرت بعد ذلك بخمس صلوات ، وهذا قولهم واعتراف منهم ، وشهادة من أنفسهم ، وقد سجلوها في تاريخهم ، بأن الصلاة كانت ثلاثا طبقا للآية السابقة التي نزلت من عند الله ، ثم تغيرت الصلاة بنصوص كتبتها أيديهم ولم تتغير بآية من عند الله .
وبهذا نكون قد أجبنا السائل لما طلب ، إلا أنني أواصل في كشف هذه الأشياء ، ونأخذ مثالا آخر عن الآيات التي تذكر التسبيح على أنه الصلاة ، فنأخذ قوله تعالى ( ... وسبح بحمد ربك قبل طلوع الشمس وقبل الغروب ... ) ونفس التفسير السابق يقول في الآية ما يلي :

ــ ( وسبح بحمد ربك قبل طلوع الشمس وقبل الغروب )

اقتباس:

تفسير ابن كثير
وكانت الصلاة المفروضة قبل الإسراء ثنتان قبل طلوع الشمس في وقت الفجر وقبل الغروب في وقت العصر وقيام الليل كان واجبا على النبي صلى الله عليه وسلم وعلى أمته حولا ثم نسخ في حق الأمة وجوبه ثم بعد ذلك نسخ الله تعالى ذلك كله ليلة الإسراء بخمس صلوات
تعليقي على الفقرة
فالفقرة السابقة تبين بأنهم يعرفون بأن التسبيح في الآية السابقة يعني الصلاة ، وفيها اعتراف منهم أيضا على أنها تعني ثلاث صلوات ، وأنهم يقرون بأن هذه الصلوات كانت موجودة في زمن ما ثم غيرت بخمس صلوات دون أي دليل يذكر على الخمس الصلوات إلا ما صنعت وكتبت أيديهم .

ــ والآن أنتقل إلى كتاب آخر يسمى [ تفسير القرطبي ] ومنه أنقل لكم ما يقال في تفسير الآيات التالية :


ــ وأقم الصلاة طرفي النهار وزلفا من الليل

اقتباس:

تفسير القرطبي
لم يختلف أحد من أهل التأويل في أن الصلاة في هذه الآية يراد بها الصلوات المفروضة
ورجح الطبري أن الطرفين الصبح والمغرب
تعليقي
الفقرة السابقة فيها اعتراف منهم على أن الآية يراد بها الصلوات المفروضة ، ويعترفون بأنها تدل على ثلاث صلوات ، وهذه حجة آخرى ، وحتى قضية هل التسبيح يعني الصلاة فهم يقولون به أيضا ، وإليكم بعض الآيات من نفس التفسير ، فمثلا الآية التالية :

ــ ( وسبحوه بكرة وأصيلا )

اقتباس:

تفسير القرطبي
وقيل: المراد صلوا لله وبكرة وأصيلا، والصلاة تسمى تسبيحا. وخص، الفجر والمغرب والعشاء بالذكر لأنها أحق بالتحريض عليها
أو الآية التالية :
ــ ( واذكر اسم ربك بكرة وأصيلا )

اقتباس:

تفسير القرطبي
أي صل لربك أول النهار وآخره
تعليقي
أرأيت كيف أنهم يعترفون بأن الآيات السابقة تعني الصلاة الثلاث ، وقد ذكروها بقولهم الفجر والمغرب والعشاء ، وأنتقل إلى كتاب آخر يسمى [ تفسير الطبري ] وأنقل منه آية فقط وهي قوله سبحانه ( ... وسبح بحمد ربك بالعشي والإبكار ... ) وإليكم التفسير :


اقتباس:

تفسير الطبري
{ وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبّك } يَقُول : وَصَلِّ بِالشُّكْرِ مِنْك لِرَبِّك { بِالْعَشِيِّ } وَذَلِكَ مِنْ زَوَال الشَّمْس إِلَى اللَّيْل { وَالْإِبْكَار } وَذَلِكَ مِنْ طُلُوع الْفَجْر الثَّانِي إِلَى طُلُوع الشَّمْس .
تعليقي
وهذا اعتراف آخر منهم على أن الآية السابقة تعني ثلاث صلوات ودائما في نفس الأوقات ، وفي هذه المرة نجد اعترافا آخر وهو أن الصلاة بمقدار ، وذلك في قولهم في صلاة العشي أنها من زوال الشمس إلى الليل وفي صلاة الإبكار من طلوع الفجر الثاني إلى طلوع الشمس ، ويستدلون بهذه الآية بالذات على أن الصلاة كانت هكذا ثم وقع عليها تغيير ، وأنقل لكم الآن شهادات من الشبكة وهي الآتية :



اقتباس:

منقول من الشبكة
ورأى جماعة أنه كانت هناك صلاة قبل الخمس التي فرضت ليلة الإسراء، وهي ركعتان بالعشي وركعتان بالإبكار، على ما يدل عليه قوله سبحانه: (وسَبِّحْ بحَمْدِ ربك بالعَشِيِّ والإبْكار) (سورة غافر: 55

وذكر المزني أن الصلاة قبل الإسراء كانت صلاة قبل غروب الشمس وصلاة قبل طلوعها ، ويشهد لهذا القول قوله سبحانه وسبح بحمد ربك بالعشي والإبكار [ غافر : 55 ]
والآن نسرد الآيات التي تم الاعتراف بها بأنها في حق الصلاة الثلاث .
1 ) ( أقم الصلاة طرفي النهار وزلفا من الليل )
2 ) ( ... وسبح بحمد ربك قبل طلوع الشمس وقبل الغروب ... )
3 ) ( وسبحوه بكرة وأصيلا )
4 ) ( واذكر اسم ربك بكرة وأصيلا )
5 ) ( ... وسبح بحمد ربك بالعشي والإبكار ... )

كل هذه الآيات يعترفون بها على أنها في حق الصلاة الثلاث ، وأنها كانت موجودة في زمن ما ثم غيرت بالصلوات الخمس ، ولو تطلعت على القرآن لوجدت بأن هذه الآيات المذكورة والتي تتكلم عن الصلاة الثلاث هي التي تجدها تتردد على طول الكتاب من أوائل نزول القرآن إلى نهاية نزوله ، فإنك تجدها قبل الإسراء وبعد الإسراء ، وتجدها في القرآن المكي والقرآن المدني على حد سواء ، وهذا يعني أن الصلاة ظلت تنزل نفسها ولم تتغير حتى انتهى التنزيل ورحل النبي من الدنيا وهو على هذه الصلاة ، ولنأخذ مثلا قوله سبحانه ( ... وسبحوه بكرة وأصيلا ... ) وهذه الآية موجودة في سورة الأحزاب ، وهذه السورة تصف حدثا كبيرا وقع في المدينة وتكلمت عنه كثيرا ، وخصوصا المنافقين وكيف كانوا يتعاملون مع هذه الأحداث وهم يريدون الفرار من مواجهة الأعداء كما أخبرنا الله إذ يقول عنهم ( ... وقالت طائفة منهم يا أهل يثرب لا مقام لكم فارجعوا ويستأذن فريق منهم النبي يقولون إن بيوتنا عورة وما هي بعورة إن يريدون إلا فرارا ... ) ويثرب التي يتكلمون عنها هؤلاء المنافقون هي المدينة التي كان فيها النبي وهو ما أخبرنا الله به في آخر السورة إذ يقول ( ... لئن لم ينته المنافقون والذين في قلوبهم مرض والمرجفون في المدينة لنغرينك بهم ثم لا يجاورونك فيها إلا قليلا ... ) إذن فالسورة هذه مدنية وبالتالي فالصلاة الثلاث التي نزلت فيها هي نفسها التي كانت قبل الإسراء ، إذن فالصلاة هي نفسها قبل الإسراء وبعد الإسراء في مكة والمدينة على حد سواء ، فبطل ما كانوا يكذبون .

يقولون إن الصلاة الثلاث التي أنزلها الله نسخت بخمس صلوات ، طيب من الذي ينسخ ؟ وبماذا يكون النسخ ؟
فالنسخ لا يكون إلا من عند الله ، فهو وحده الذي ينسخ آياته إذا شاء ، وإذا نسخ آية فإنه ينسخها بآية ، هكذا يقول الله ( ... ما ننسخ من آية أو ننسها نأت بخير منها أو مثلها ... ) إذن فالنسخ يكون بمثله أي آية بآية ، والذي فعلوه أن النسخ جاء من عندهم ومن صنعهم ، وإليكم ماذا قالوا فنسخوا به كلام الله حسب زعمهم :

قالوا في ما معناه أن النبي كان في بيته فإذا بجبريل يشق السقف ويدخل عليه من السقف ، ثم بعد ذلك أخذ النبي وشق صدره ثم جاء بماء زمزم وغسل صدره بهذا الماء ، ولما انتهى من الغسل جاء بإناء من ذهب ، ويقولون أن الإناء كان مملوء بالإيمان والحكمة ، فأفرغه في صدره ، وبعد ذلك قام بعملية الغلق فأغلق صدره ومن ثم بدأ يعرج به إلى السماء ، وهناك في السماوات وجد آدم وعلى يمينه أهل الجنة وعلى يساره أهل النار وبمروره في السماوات التقى بإبراهيم وإدريس وعيسى وموسى هؤلاء فقط ، ولما وصل إلى الله فرض عليه خمسين صلاة فأتى بها ، وأثناء نزوله التقى بموسى فأخبره بها فنصحه موسى بالرجوع إلى الله وطلب منه تخفيضها ، ففعل النبي وعاد بصلاة أقل من خمسين فنصحه موسى مرة أخرى بتخفيضها أكثر فعاد النبي إلى الله وطلب منه التخفيض وهكذا ظل بين ذهاب وإياب وموسى ينصحه في كل مرة إلى أن وصلت خمس صلوات وبعد ذلك دخل النبي إلى الجنة ورأى فيها ما رأى ، ومن ثم عاد إلى الأرض ، كل هذا تجده في ما يسمى بصحيح البخاري .

هذه هي القصة الخبيثة والملعونة التي صنعها الناس دليلا على صلاتهم ، وهذه هي القصة التي نسخوا بها كلام الله على حد تعبيرهم ، ومن كان يتدبر كلام الله لا يشرك به شيئا لاطلع على أكاذيبهم وافترائهم ولتجنب زيغهم وضلالهم ، وتعالوا نحلل هذه القصة :

ــ جبريل يشق السقف
ما هذه المعاملة ، ومن طرف ملك ، ومن هو هذا الملك ، جبريل !
كيف يقول هذا جبريل والله يقول ( ... وليس البر بأن تأتوا البيوت من ظهورها ولكن البر من اتقى ، وأتوا البيوت من أبوابها ... ) هذه الآية أنزلها الله ينهى فيها أن تؤتى البيوت من ظهورها ويأمر بإتيانها من أبوابها ، فيأتي جبريل ويخالف كل هذا ، بل يذهب إلى أكثر من ذلك فيأتيها من سقوفها ، وبشقها ، ما هذا الكلام يا جماعة ، أنسيتم بأن جبريل هو الذي جاء بهذه الآية نفسها إلى النبي ، وهو الذي جاءه بآية أخرى تقول ( ... يا أيها الذين آمنوا لم تقولون ما لا تفعلون ، كبر مقتا عند الله أن تقولوا ما لا
تفعلون ... ) فكيف يأتيه بهذه التعاليم وينهاه عن إتيان البيوت من ظهورها وإذا به هو يأتيها من سقوفها ، ويقول له ( كبر مقتا عند الله أن تقولوا ما لا تفعلون )
هل رأيتم الآن الافتراء ؟ وكيف أن الكلام يخالف ما أنزل الله ، فاعتبروا يا أولي الألباب .

ــ شق الصدر وغسله بالماء
شق الصدر وغسله بالماء هذه عملية مميتة ، وعملية الإحياء من جديد هذه من خصوصية الله وحده ولا يستطيع أحد فعل ذلك أبدا ، وهذا يعطي انطباع على أن جبريل يحيي ويميت ، ثم ما هذا العبث الذي يقولون ، شق الصدر وغسله بالماء ثم إفراغ الحكمة والإيمان فيه ، فهل الإيمان والحكمة يأتيان بهذه الطريقة ، إذن فالبشرية معذورة أمام الله لأنها لم تجر لها هذه العملية ، فكيف ستكون مؤمنة إذن ما دام الإيمان يأتي بهذه الطريقة ، المشكلة أن هذا الكلام لم يصدق فقط ، بل اتخذ معتقدا يموت صاحبه من أجله ، ويقتل من لا يؤمن به ، ما ذنب الناس التي لم تشق صدورها وتملأ بالإيمان ، فكيف تريد من الناس أن تؤمن ولم تجر لها هذه العملية ، هذا من جهة ، ومن جهة أخرى هذا يعني أن النبي كان قلبه قبل هذه العملية خاليا من الإيمان ، معاذ الله ، لم يذكر الله مثل هذه الفعلة في أي نبي من الأنبياء ولا في أي أحد من البشر منذ أن خلق الله آدم .

ــ وجود الأنبياء في السماوات
تذكر القصة وكأن السماوات كانت مخصصة لبعض الأنبياء ، ولكل سماء نبيها ، وأين هم الأنبياء الآخرون وهم كثير ، ولماذا لم يكونوا هم أيضا في السماوات ، أم أن عدد السماوات قد اكتمل فلا يحق أن يكون فيها أكثر من ذلك ، ثم إن هؤلاء الأنبياء قالوا عنهم أنهم كانوا يتكلمون مع النبي وهو يمر بهم في السماوات ، وخصوصا النبي موسى فإنه كان يتكلم ويقدم النصح لنبينا ، إذن فهؤلاء الأنبياء أحياء وليسوا أموات ، ومن أين لهم بأن الأنبياء هم على قيد الحياة وهم في السماء ، والله يقول لنا ( ... منها خلقناكم وفيها نعيدكم ومنها نخرجكم تارة أخرى ... ) فلما نموت نعود إلى الأرض ، ونبينا مدفون في المدينة ، أي مدفون في الأرض ، وحتى مع علمهم أنه مات ومدفون في المدينة إلا أنهم صنعوا له قولا يقولون في ما معناه ما من أحد يسلم على النبي إلا ويرجع الله له روحه فيرد السلام على من سلم عليه مثله مثل الأحياء تماما ، إذن فهو يحيى ويموت ألاف المرات ما دام الناس تسلم عليه ، وكيف تم انتقال الأنبياء إلى السماوات ، هل بعد وفاتهم تحولوا أحياء ، أم لم يموتوا ، أولم تقولوا بأن النبي صلى بهم في البيت المقدس ، فكيف انتقلوا إلى السماوات ليسبقوه قبل أن يأتيها ، فهل عرجوا هم أيضا ، وهل حملهم جبريل مع نبينا أم عرجوا لوحدهم ، فجبريل جاء بنبينا متأخرا ووجدهم قبله في السماوات ، مما يدل على أنهم عرجوا لوحدهم وسبقوه ، والغريب أيضا أنهم أنكروه عندما كان يمر بهم في السماوات وأصبحوا يتساءلون من هو هذا الرجل وقد صلى بهم في بيت المقدس في نفس الليلة ، فكيف أنكروه ولم يعرفوه ولم تمض عليهم ليلة واحدة ، وبما أنهم صلوا في بيت المقدس فهذا يعني أنهم قادرون على العبادة ، وبالتالي فهي فرض عليهم ، فهل هم يعبدون الله هناك أم هم متوقفون عن العبادة ، وكل من كان حيا فالعبادة فرض عليه ، فقد قال الله في أحد الأنبياء ( ... وأوصاني بالصلاة والزكاة ما دمت حيا ... ) وهل عبادتهم هناك يؤجرون عليها أم هي بدون أجر ، وهل صلاتهم في بيت المقدس يؤجرون عليها أم هي بدون أجر أيضا ، والله يقول ( ... فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره ... ) أنظر لهذه العجائب ، ألا ترون بأن هذا كله مجرد خيال وأنه من صنعكم ، ناهيك عن أهل النار وأهل الجنة الذين تقولون عنهم أنه رآهم على يسار آدم وعلى يمينه ، أنظروا إلى آدم كيف أن الله توفاه في بداية الإنسانية وإذا بالنبي يجده حيا كما تزعمون ، وهل أهل النار وأهل الجنة هم في السماء أم هم مدفونين في الأرض ، كل هذا يكشف زيف القصة وصنعها ، وهل تتعظون وترجعون إلى ما أنزل الله أم أنكم ستستمرون في عنادكم وافترائكم على الله ، وهذه هي الطامة الكبرى .

ــ تشريع الخمسين صلاة ومساومتها
أولا فإننا نعلم أن الله قد فرض الصلاة في البداية بمقدار يقارب نصف الليل ، وعمل بهذه الصلاة النبي والذين آمنوا معه مدة من الزمن ، ولم يشتك النبي إلى الله ولا الذين كانوا معه ، ثم إن الله خفف هذه الصلاة ونسخ حكمها ، وذكر السبب أنه فعل ذلك من أجل المرضى والمجاهدين والمسافرين لطلب الرزق ، إذن فالصلاة الطويلة وتخفيفها قد وقع مرة في بداية الدعوة وذكره الله في الكتاب ، وهذا لا يمكن أن ينكره أحد ، وهذا يعني أن النبي قد مر بقضية التطويل في الصلاة ولم يشتك من التشريع أبدا ، وقد أخذ درسا من هذه الصلاة التي خففها الله على أن الله هو الذي يعلم قدرة عباده وما يليق بهم فيخفف عنهم إذا يشاء ومتى يشاء ، فلو فرض الله ألف صلاة لقبلها النبي ولصبر عليها حتى يخففها الله إذا شاء كما فعل من قبل ، هذا من جهة ، ومن جهة أخرى كيف خفف الله عنهم صلاة نصف الليل وعلل ذلك لسبب وجود المرضى والمجاهدين والمسافرين بحثا عن الرزق ، ثم بعد هذا التخفيف ومع هذا التعليل يفرض عليهم خمسين صلاة أكثر من التي كانت من قبل ، الليل والنهار ولا يكفي ، فهل أراد الله أن يعاقب الأمة ، وهل أصبح الناس لا يمرضون ولا يجاهدون ولا يسافرون لطلب الرزق ، فهذه هي الأسباب التي خفف الله الصلاة من أجلها من قبل ، فأين ذهبت هذه الأسباب الآن ، فهل الله يغفل عنها وهل الله ينسى أنه خفف عنهم الصلاة من قبل لأجل هذه الأسباب ، سبحان الله عما يصفون ، ثم كيف تقع المساومة في الصلاة ، وليس مرة واحدة بل عدة مرات ، وهل يعقل أن الله يفرض الصلاة والنبي يبقى في مساومتها من أجل خفضها ، فهذا عيب ، ويا أخي القارئ كلنا يعرف أن المساومة في شيء يمكن أن تخفض جزءا قليلا مما هو مطلوب ، فالمساومة مثلا في خمسين صلاة يمكن أن تخفض خمسا منها أو عشرا أو خمس عشر على الأكثر أو حتى إذا بالغنا في خيالنا هذا نقول عشرين ، أو حتى إذا جننا نقول ثلاثين ، فالذين صنعوا هذه القصة فاقوا كل هذا ، إنهم أخفضوا 45 صلاة من 50 ، ولم يتوقفوا عند هذا ، بل قالوا أن النبي استحيى أن يعود مرة أخرى ليزيد في التخفيض ، أرأيت يا أخي زيف هذه القصة إن كنت من أولي الألباب طبعا ، ثم إن هذه الخمسين صلاة ليست عملية على الإطلاق ولا يمكن تطبيقها على أرض الواقع ، فكيف يمكن تقسيم خمسين صلاة على اليوم ، وهل سيكفي الليل والنهار لأدائها ، وهل سيظل الناس بين ذهاب وإياب إلى المساجد ويتركون حياتهم اليومية ، وهل سيبقى المؤذنون يرددون في الآذان طيلة اليوم ، كل هذا يكشف افتراء الناس لهذه القصة وصنعهم لها ، وهل يتعظ الناس ويعودون إلى ما أنزل الله .

ــ دخول النبي الجنة
يقولون في هذه القصة أن النبي دخل الجنة ورأى فيها ما رأى ، فالجنة لا يدخلها أحد ثم يعود إلى الدنيا أبدا ، ولا تجد هذا في ما أنزل الله إلا ما كان من آدم وزوجه ، فالجنة دار جزاء ، تأتي في نهاية العمل من الدنيا ، ومن دخلها لا يعود إلى الدنيا .

ــ خلاصة القول
إذا كنت شخصا عادلا محايدا منصفا ، فقل الحق في هذه القصة ، هل ترى بأن هذه القصة حقيقية أم أنها من صنع الناس ، ثم فكر جيدا في القضية ، فإن هذه القصة هي التي نسخوا بها كلام الله ، هل تعي ما أقول لك ، هذه القصة التي هي بين يديك هي التي نسخوا بها كلام الله ، أي أبطلوا بها حكم الله ، أي أبطلوا بها الصلاة التي أنزلها الله ، وهذا باعترافهم كما رأيت ، فكيف تريد من الله أن يهدي قوما يفترون عليه مثل هذا الافتراء ، ويبطلون حكمه بافترائهم ، أبطلوا حكمه وجعلوا حكمهم هو النافذ ، سبحان الله ، يبطلون حكم الله الذي أنزله ويجعلون مكانه حكمهم ، ويقولون هذا الذي نعمل به ولا نعمل بتلك الآيات ، فأنت الآن بين أمرين ، إما أن تؤمن بهذه القصة وتكون مثل أجدادك وبالتالي فانعم بضلالهم ، وإما أن تؤمن بما أنزل الله وتكفر بهذه القصة جملة وتفصيلا ، ثم تتبع ما أنزل الله فتصل الصلاة التي أنزلها الله ، واعلم أن كل التشريع الذي صنعه المسلمون يرتكز على هذه القصة ، فإذا سقطت هذه القصة فكل ما شرعوه يسقط أيضا ولا يبقى لهم إلا ما أنزل الله أمامهم ، وهم يعرفون هذا جيدا ، لذا فإنهم سيبقون يتشبثون بها حتى وإن جاء الذين صنعوها وقالوا لهم كذبنا عليكم لنضلكم فهم لا يرجعون أبدا ، لك أن تتخيل أنهم إذ اعترفوا بأن هذه القصة مصنوعة فإن كل الكتب التي يرتكزون عليها ستسقط بإذن الله ولا يبقى منها شيئا ، فلا يبقى لا بخار ولا ترميذ ولا ماج ولا نسا ، كل المصنفات المصنوعة تسقط بإذن الله ، وهم يدركون هذا جيدا ، لذا فإنهم يعترفون داخليا ولا يقرون بذلك ، وإذا كنت منهم فإنك ستفعل ذلك أيضا ، ولكي تقبض عليهم قل لعلمائهم يقدموا شهادة مصحوبة بالقسم ومختومة باللعن على هذه القصة حقيقية وأنها من عند الله ، وتأكد من الآن أنهم لا يقدمونها بإذن الله ، ها أنت قد عرفت لماذا لا يقول العلماء الحقيقة للناس ، لأن النتيجة أن كل المصنفات ستسقط ، وستسقط بإذن الله .


عدل سابقا من قبل bennour في الخميس ديسمبر 27, 2018 6:19 am عدل 3 مرات
avatar
في الأحد يونيو 03, 2018 12:11 pm
من طرف bennour
وإليك القصة والآيات التي نسخوها بها

ــ القصة منقولة كما هي

حديث رقم: 342
صحيح البخاري > كتاب الصلاة > باب كيف فرضت الصلوات في الإسراء وقال ابن عباس

حدثنا يحيى بن بكير قال حدثنا الليث عن يونس عن بن شهاب عن أنس بن مالك قال كان أبو ذر يحدث أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : (فرج عن سقف بيتي وأنا بمكة فنزل جبريل ففرج صدري ثم غسله بماء زمزم ثم جاء بطست من ذهب ممتلئ حكمة وإيمانا فأفرغه في صدري ثم أطبقه ثم أخذ بيدي فعرج بي إلى السماء الدنيا فلما جئت إلى السماء الدنيا قال جبريل لخازن السماء افتح قال من هذا قال هذا جبريل قال هل معك أحد قال نعم معي محمد صلى الله عليه وسلم فقال أرسل إليه قال نعم فلما فتح علونا السماء الدنيا فإذا رجل قاعد على يمينه أسودة وعلى يساره أسودة إذا نظر قبل يمينه ضحك وإذا نظر قبل يساره بكى فقال مرحبا بالنبي الصالح والابن الصالح قلت لجبريل من هذا قال هذا آدم وهذه الأسودة عن يمينه وشماله نسم بنيه فأهل اليمين منهم أهل الجنة والأسودة التي عن شماله أهل النار فإذا نظر عن يمينه ضحك وإذا نظر قبل شماله بكى حتى عرج بي إلى السماء الثانية فقال لخازنها افتح فقال له خازنها مثل ما قال الأول ففتح قال أنس فذكر أنه وجد في السماوات آدم وإدريس وموسى وعيسى وإبراهيم صلوات الله عليهم ولم يثبت كيف منازلهم غير أنه ذكر أنه وجد آدم في السماء الدنيا وإبراهيم في السماء السادسة قال أنس فلما مر جبريل بالنبي صلى الله عليه وسلم بإدريس قال مرحبا بالنبي الصالح والأخ الصالح فقلت من هذا قال هذا إدريس ثم مررت بموسى فقال مرحبا بالنبي الصالح والأخ الصالح قلت من هذا قال هذا موسى ثم مررت بعيسى فقال مرحبا بالأخ الصالح والنبي الصالح قلت من هذا قال هذا عيسى ثم مررت بإبراهيم فقال مرحبا بالنبي الصالح والابن الصالح قلت من هذا قال هذا إبراهيم صلى الله عليه وسلم قال بن شهاب فأخبرني بن حزم أن بن عباس وأبا حبة الأنصاري كانا يقولان قال النبي صلى الله عليه وسلم ثم عرج بي حتى ظهرت لمستوى أسمع فيه صريف الأقلام قال بن حزم وأنس بن مالك قال النبي صلى الله عليه وسلم ففرض الله على أمتي خمسين صلاة فرجعت بذلك حتى مررت على موسى فقال ما فرض الله لك على أمتك قلت فرض خمسين صلاة قال فارجع إلى ربك فإن أمتك لا تطيق ذلك فراجعني فوضع شطرها فرجعت إلى موسى قلت وضع شطرها فقال راجع ربك فإن أمتك لا تطيق فراجعت فوضع شطرها فرجعت إليه فقالارجع إلى ربك فإن أمتك لا تطيق ذلك فراجعته فقال هي خمس وهي خمسون لا يبدل القول لدي فرجعت إلى موسى فقال راجع ربك فقلت استحييت منربي ثم انطلق بي حتى انتهى بي إلى سدرة المنتهى وغشيها ألوان لا أدري ما هي ثم أدخلت الجنة فإذا فيها حبايل اللؤلؤ وإذا ترابها المسك).
ــ وإليك الآيات التي نسخوها وأبطلوا حكمها
1 ) ( أقم الصلاة طرفي النهار وزلفا من الليل )
2 ) ( ... وسبح بحمد ربك قبل طلوع الشمس وقبل الغروب ... )
3 ) ( وسبحوه بكرة وأصيلا )
4 ) ( واذكر اسم ربك بكرة وأصيلا )
5 ) ( ... وسبح بحمد ربك بالعشي والإبكار ... )

ــ إضافة للتفكير
إن الله شرع ثلاث صلوات وهم شرعوا الظهر والعصر وغيروا توقيت كل الصلاة التي أنزلها الله ، وعندما يركب شيء على شيء يمكن اكتشافه في بعض الأحيان ، وأوضح لك بمثال ماذا أقصد ، لنبني بيتا مثلا ونجعل سقفه من الإسمنت المسلح ، ولنفرض أن شخصا آخر سكن هذا البيت ثم قام بتغيير على السقف ، فأضاف سقفا آخر على السقف الأول الذي بنيناه ، ومن المفروض أن التركيبة الأولى ستختلف عن الثانية وسنكتشف ذلك عندما نعاين السقف بدقة ، فإننا نلاحظ أن هناك حاجز يفصل السقفين لأن تركيبتهما لابد وأن تكون مختلفتين ، وهذا ما سأقوم به بإذن الله في الصلاة الحالية والتي هي مركبة من الصلاة التي أنزلها الله والصلاة التي شرعها الناس ، أنظر إلى الصلاة التي أنزلها الله من ناحية القراءة ، فإنك تراها صلاة جهرية يجهر فيها بالقراءة ، بينما الصلاة التي صنعوها فإنك تراها سرية ، فهل رأيت الآن الحاجز الذي هو بين الصلاتين ، هذا من ناحية ، ومن ناحية أخرى فإن صلاة الفجر أي صلاة الصبح لا توجد صلاة بعدها ، وهم أيضا يقولون بأن الصلاة بعد صلاة الصبح مكروهة ولا تجوز الصلاة بعد صلاة الصبح ، ونفس الشيء بالنسبة لصلاة المغرب أي الصلاة الوسطى ، فإنه لا توجد صلاة قبلها حسب ما أنزل الله ، وهم أيضا يقولون بأن الصلاة مكروهة قبل صلاة المغرب أي لا تجوز الصلاة قبل المغرب ، وهذا يبين أن هناك حاجز بين الصلاة التي أنزلها الله والصلاة التي صنعها الناس ، أي أن هناك تركيبتين في هذه الصلوات الخمس ، ثلاث صلوات من نوع وهي الصلاة التي أنزلها الله ، وصلاتين من نوع آخر وهي من صنع الناس ، وهذا يبين أن الصلاة وقع عليها التحريف وتغيرت من ثلاث إلى خمس ومن ثم تغيير أوقاتها .

ــ بالنسبة لترادف الصلاة الوسطى مع صلاة العشاء
لنأخذ قوله تعالى ( ... فاذكروا الله عند المشعر الحرام ... ) وهذه الآية تعني إقامة الصلاة في هذا المكان أي المشعر الحرام ، وهذا في الحج ، فماذا يفعل المسلمون في الحج في هذا المكان ، وما هي الصلاة التي يقيمونها هناك لتطبيق هذه الآية ، فإنهم يذهبون للمشعر الحرام الذي يسمونه بالمزدلفة قبل الغروب وهو شرط في الحج عندهم ، ثم يصلون المغرب والعشاء جمعا ، وبعد ذلك يبيتون هناك يصلون النوافل حتى تأتي صلاة الفجر ، فيصلون صلاة الفجر ولا ينتظرون صلاة الظهر والعصر ، بل يذهبون من هناك على أساس أنهم ذكروا الله عند المشعر الحرام كما أمرهم الله ، وبالتالي فقد صلوا ثلاث صلوات عند المشعر الحرام ، فكيف أجابوا الله في هذا المكان بثلاث صلوات ، وجمعوا بين المغرب والعشاء ، وهذا أثر الصلاة الثلاث التي أنزلها الله ، فإنهم جاءوا لهذا المكان طبقا للآية ، وليس من تلقاء أنفسهم ، وجاءوا ليطبقوا هذه الآية التي تعني إقامة الصلاة في هذا المكان ، أي أن الله أمرهم بالصلاة في هذا المكان ، ولماذا أقاموا الصلاة التي أنزلها الله ولم يصلوا الصلاة الخمس التي صنعوها في القصة .

ــ بالنسبة للركوع
إن الركوع يقع على الأرض ، وهو انتقالي للسجود وليس وضعية مستقلة فيها تسبيح ، ومن الأثر لهذا الركوع خذ المصحف الذي هو في بيتك واذهب إلى سورة الحج وانظر إلى قوله تعالى ( ... يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ارْكَعُوا وَاسْجُدُوا ... )الحج77 فانظر إلى هذه الآية جيدا ، فإن فيها الأمر بالركوع والسجود ، وانظر إلى هامش المصحف فإنك تجد مكتوبا [ سجدة ] وليس ركعة وسجدة ، على أساس أن الركوع يكون على الأرض متبوعا بالسجود وليس انحناء الظهر ، وهذا يعني أن القوم الذين سجلوا هذه الملاحظة على الهامش لم يكن عندهم الانحناء آنذاك ، لذا كتبوا سجدة فقط ، ولا زال يعمل بهذا لحد الآن ، فانظر في صلاة التراويح ، فعندما يصل الإمام إلى هذه الآية يركعون على الأرض ويسجدون على الأرض ، ولا يقومون بانحناء الظهر ، فلماذا يستجيبون لما هو مكتوب في الهامش ، فلو كان الركوع هو الانحناء ، فلماذا لا يقومون به في هذه الآية ، أم أنهم لم يركعوا ، فالآية تأمر بالركوع والسجود ، فهل يستجيبون للسجود ولا يستجيبون للركوع ، وهذا الركوع والسجود الذي تراه في هذه الآية هو نفسه الركوع والسجود الذي يأمرنا الله به في الآيات الأخرى ، ولا فرق بين هذه الآية والآيات الأخرى ، فكيف في هذه الآية يقومون بالركوع والسجود بطريقة صحيحة أي الكل على الأرض أما في الآيات الأخرى التي تأمر بالصلاة يغيرون الركوع إلى انحناء ، ولولا هذه السجدة الموجودة في الهامش لما كشف هذا التحريف ، إذن فالركوع وقع فيه تحريف .
نأخذ آية أخرى وهي قوله سبحانه ( ... وَظَنَّ دَاوُودُ أَنَّمَا فَتَنَّاهُ فَاسْتَغْفَرَ رَبَّهُ وَخَرَّ رَاكِعاً وَأَنَابَ ... ) ص24 وانظر إلى هامش المصحف ، فإنك تجد [ سجدة ] والآية تقول أن هناك ركوع ، فعندما يصل الإمام لهذه الآية فالكل يقوم بالركوع على الأرض متبوعا بالسجود طبعا ، ولماذا يقومون بالركوع على الأرض ولا يقومون بالانحناء ، وهذا من الأثر على أن الركوع كانوا يقومون به على الأرض وقد تم تحريفه .

ــ إضافة خفيفة
يبين الله أن الناس كلهم سيسجدون في وقت الصلاة التي أنزلها الله أي الصلاة الثلاث ، فعندما يأتي وقت الصلاة كل الناس ستسجد إما طوعا أو كرها ، فالمؤمنون يسجدون طوعا وغير المؤمنين يسجدون كرها وذلك عن طريق ظلالهم ، فظلالهم تسجد لله في هذه الأوقات رغما عنهم ، وسجودها يتمثل في توقفها عن الحركة ثم امتدادها ، ففي هذه الأوقات تتوقف الظلال عن الحركة وتمتد ، وهذا هو سجود الناس إكراها ، وهو ما جاء في قوله سبحانه ( ... ولله يسجد من في السماوات والأرض طوعا وكرها وظلالهم بالغدو والآصال ... ) إذن فالظلال تسجد بالغدو والآصال ، وهذا شيء ثابت لا يتغير قبل الإسراء وبعد الإسراء ، وفي جميع الأزمان ، وهذا يزيد الإثبات قطعا بأن القوم حرفوا الصلاة وهم الذين شرعوا صلاة الظهر والعصر ، فالظلال لا تسجد في الظهيرة ، وبهذا قد خالفوا ظاهرة كونية جعلها الله في مخلوقاته ، وبالتالي فقد كشف الله النقاب عن المجرمين الذين افتروا على الله تشريعا وضلوا به الناس قرونا وقرونا ، فقد كشفهم الله في آخر الزمان ، ولعلنا على أبواب الساعة .

ــ نأخذ الآن نقطة أخرى
من خلال ما أنزل الله يتبين لنا أن بناء المساجد ظهر في المدينة أي بعد الهجرة ، وبناء المساجد يتأتى مع الطمأنينة والتمكين وهذا لا يستقيم في مكة والمؤمنون يترقبون الهجرة منها ، إذن بناء المساجد كان في المدينة ، لننظر الآن ما هي الصلاة التي أمرهم الله بها عندما كانوا في المدينة ، هل أمرهم الله أن يصلوا خمس صلوات في المساجد أم أمرهم أن يصلوا الثلاث الصلوات التي قالوا عنها نسخت في مكة في حادثة الإسراء ، تابعوا معي ماذا قال الله لهم آنذاك ، يقول تعالى ( ... في بيوت أذن الله أن ترفع ويذكر فيها اسمه ، يسبح له فيها بالغدو والآصال ... ) أنظروا يا جماعة ماذا يقول الله ( يسبح له فيها بالغدو والآصال ) هي الآيات نفسها التي ذكرناها من قبل وقالوا عنها أنها منسوخة مثل قوله ( واذكر اسم ربك بكرة وأصيلا ) أو ( وسبحوه بكرة وأصيلا ) إذن متى كانت الصلاة في المساجد عندما كانوا في المدينة ، هل كانوا يصلون في الظهيرة أم كانت الصلاة بالغدو والآصال ، أجيبوا يا علماء ، فالله يقول ( يسبح له فيها بالغدو والآصال ) فأين هي الظهيرة يا علماء ، وأين هي صلاتكم التي صنعتموها ، فعليكم أن تصنعوا لها مساجد خاصة بها ، فانظر كيف كشف الله مكرهم وضلالهم وافتراءهم على الله ، لذا تراهم يفرون من الحوار ، وإليكم اقتباس من التفسير الذي يسمى تفسير ابن كثير


اقتباس:

تفسير ابن كثير
« يسبح له فيها بالغدو والآصال » أي في البكرات والعشيات والآصال جمع أصيل وهو آخر النهار وقال سعيد بن جبير عن ابن عباس كل تسبيح في القرآن هو الصلاة وقال علي بن أبي طلحة عن ابن عباس يعني بالغدو صلاة الغداة ويعني بالآصال صلاة العصر وهما أول ماافترض الله من الصلاة فأحب أن يذكرهما وأن يذكر بهما عباده وكذا قال الحسن والضحاك « يسبح له فيها بالغدو والآصال » يعني الصلاة

[b]تعليقي
وهذا اعتراف آخر يعترفون به ، فانظر كيف يعترفون بأن هذه الصلاة التي تؤدى في المساجد هي الصلاة الثلاث التي أنزلها الله وليس الصلاة التي صنعتها القصة ، ثم راحوا يعللون اعترافهم هذا بأن الله أراد أن يذكر بها عباده فقط لأنها كانت أول ما افترض من الصلاة ، فانظر كيف يعترفون ثم يموهون اعترافهم ليكتموا الحق الذي جاء فيها ، لأنهم يعرفون بأن هذه الآية نزلت في سورة النور وأنها مدنية لا غبار عليها ، لذا جاءوا بهذا التبرير ، ها قد رأيتم أن الصلاة التي أنزلها الله ظلت تنزل ثلاثا في مكة والمدينة على حد سواء ، فهل أنتم منتهون من الافتراء على الله ؟

ــ نأخذ نقطة أخرى
إن الظهيرة هي وقت للنوم والراحة والخلوة مع الأزواج ، هذا كل ما يليق بالظهيرة ، فلا صلاة فيها أبدا ، وإليك ما يقوله الله في هذه الظهيرة ، يقول تعالى ( ... يا أيها الذين آمنوا ليستأذنكم الذين ملكت أيمانكم والذين لم يبلغوا الحلم منكم ثلاث مرات ، من قبل صلاة الفجر ، وحين تضعون ثيابكم من الظهيرة ، ومن بعد صلاة العشاء ، ثلاث عورات لكم ... ) تابع جيدا تحليل هذه الآية ، لقد بين الله أن هناك عورات في اليوم يخل الإنسان فيها بنفسه وزوجته وعلى الخدام والأطفال أن يستأذنوا في هذه العورات أي في هذه الأوقات ، وهي كالتالي :
ــ من بعد صلاة العشاء إلى صلاة الفجر هذا الوقت كله عورة يجب الاستئذان فيه ، والنقطة المهمة في هذا أن الله حدد هذا الوقت بالصلاة ولم يحدده بشيء آخر ، فقال ( ... من قبل صلاة الفجر ... ) أي ينتهي هذا الاستئذان بصلاة الفجر ثم قال( ... من بعد صلاة العشاء ... ) أي يبدأ الاستئذان من بعد صلاة العشاء ، والآن ننتقل إلى العورة الأخرى والتي يجب الاستئذان فيها وهي الظهيرة .
ــ إن الظهيرة عورة يجب الاستئذان فيها كما بين الله لنا في الآية السابقة بقوله ( ... حين تضعون ثيابكم من الظهيرة ... ) أنظر جيدا للآية ، لم يذكر الله فيها أي صلاة ، بل قال حين تضعون ثيابكم من الظهيرة وبما أنه يوجد الآن عند المسلمين صلاتين في هذا الوقت ، صلاة الظهر وصلاة العصر ، ولو كانت هذه الصلاة من عند الله لكانت هذه العورة كسابقتها محددة بصلاة الظهر والعصر ، ولكن الله كشف وبين بأن المسلمين حرفوا الصلاة تماما كما فعل اليهود والنصارى ، إذن فالظهيرة لا توجد فيها أي صلاة ، لا صلاة الظهر ولا صلاة العصر ، ضف إلى ذلك أن الله وصف الظهيرة بأنها عورة وهذا يعني أن الناس تكون في بيوتها في هذا الوقت ، فلا يوجد حركة في هذا الوقت ، فلو كانت هناك صلاة في هذا الوقت لكانت هناك حركة لأن الصلاة يجب أداؤها في المساجد مما يتطلب الحركة حتما ، لذا لما ذكر الله الصلاة في المساجد لم يذكر الظهيرة أيضا ، وذكر الأوقات الثلاث فقط ، أي في الغدو والآصال ولم يذكر الظهيرة البتة راجع الآية التي تتكلم عن الصلاة في المساجد ، فآية المساجد تتطابق مع آية الظهيرة تطابقا كليا مما لا يترك لك ذرة من الشك إن كنت تريد اتباع الحق ، ولكن القليل القليل الذي يتبع الحق وينصره ، فكن من الأنصار إن كنت حقا من المؤمنين .

إذن أخي المسلم وكما رأيت فكل الآيات التي تتكلم عن الصلاة تتطابق مع بعضها البعض ولا تتعارض البتة ، فالمعارضة الوحيدة تجدها فقط مع القصة ، أي القصة هي وحدها التي تتعارض مع الآيات ، وذلك بكل بساطة لأنها خارجة عما أنزل الله ، أي من صنع الناس ، وهذا يثبت لك قطعا بأن الشيطان قد أوقع المسلمين في ما أوقع فيه آدم لكي لا يعودوا إلى الجنة أبدا وليكونوا من أصحاب السعير ، ومن لم يتدارك الحق ويتبعه ومات على ما هو عليه الآن فليشهد على نفسه أنه مات على ضلال ، ولم يتبع ما أنزل الله واتبع الشيطان فكان من الغاوين .
وبعد هذه البراهين إخواني المسلمين هل أنتم منتهون ؟

ــ ملاحظة
يا معشر المسلمين يا إخواني الكرام ، لم أكن أرغب في كتابة هذا الموضوع ، ولا أرغب في الاستدلال بمثل هذه الدلالات ، لولا ما وقع لزوجتي ونزولا عند رغبة بعض إخواننا ، فأرجو أن لا تطالبونني بمثل هذه الدلالات ، وإني أرى أن من لم يتعظ ويتمسك بما أنزل الله حق التمسك لا يشرك به شيئا ، وبقي متمسكا بالأجداد فلا أظن أنه يعود إلى الحق ولو أخرجت له الأموات وقالوا كنا نصلي ثلاث .

وإني أقدم شهادتي على هذه القصة
اللهم رب هذه الأمة وأجدادها فاشهد على ما أقول في هذه القصة وأهلها :
أشهد أني عبد الله المسمى بنور صالح وأشهد أمام الله وأمام العباد وأقسم بالله العلي العظيم أن قصة المعراج لم تحدث أبدا وأنها من صنع الناس ، وأن النبي لم يعرج إلى الله في حياته أبدا ، ولم يلتق أبدا بالأنبياء لا في الأرض ولا في السماء ، ولم يصل بهم أبدا لا في البيت المقدس ولا في أي مكان آخر ، وأن موسى ونبينا وغيره من الأنبياء لا يعلمون بهذه القصة ولا بمعراجها ، وأن النبي لم يدخل الجنة أبدا ، ولم يشق صدره ، ولم يفرغ الإيمان والحكمة في صدره كما يقولون ، ولم يفرض عليه من الصلاة إلا ما أنزله الله في الكتاب ، وأن قضية الخمسين صلاة وتخفيفها كل ذلك من صنع الناس ، وأن الصلاة المفروضة التي أنزلها هي ثلاث ، وظلت ثلاثا حتى أتم الله الدين ورحل النبي وختم الكتاب ، وأن النبي لا ترجع له روحه إذا سلم عليه أحد ، وأن الحديث الذي يتكلم في هذا الباب هو من صنع العباد ، وأن المسلمين ضلوا كما ضل الذين من قبلهم ، وأن لا حجة إلا بما أنزل الله ، وما أنزل الله إلا الكتاب ، وإن كذبت في شيء من هذه الشهادة ولو شيئا قليلا فلعنة الله على الكاذبين .

أيها العلماء إن كنتم حقا لا تكتمون الحق على الناس فقدموا شهادتكم إن كنتم صادقين ، ويا معشر المسلمين إن علماءكم يعرفون الحق ويكتمونه ، فطالبوهم بأن يقدموا لكم هذه الشهادة أو يتقدموا للحوار ، واعلموا أنهم يضلونكم تماما كما يفعل علماء اليهود والنصارى ، فلا تغتر بلحاهم ولا بقمصانهم ولا بعمائمهم ، ولا بصارخهم على المنابر والقنوات ، فهم يكذبون على الله ليل نهار ، فطالبهم بأن يقدموا لك هذه الشهادة لتكشف زيغهم وافتراءهم ، واعلم أن الحق في ما أنزل الله ، وماذا بعد الحق إلا الضلال .

ــ أسئلة للتوعية وتحريك الضمير
ــ هل كان النبي يصلي قبل الإسراء ، وكم صلاة كان يصليها ؟
ــ ما هو الدليل على الصلاة قبل الإسراء ، هل دليلها مما أنزل الله أم دليلها قصة ، واذكر الدليل ؟
ــ كم صلاة كانت بعد الإسراء ، وما هو دليلها ، هل دليلها مما أنزل الله أم دليلها قصة ؟
ــ هل تغيرت الصلاة بعد الإسراء ، وما هو الدليل على التغيير ، هل هو مما أنزل الله أم هو قصة ؟
ــ هل نسخت الصلاة بعد الإسراء وما هو دليل النسخ ، وهل ينسخ كلام الله بالقصص ؟
ــ أيهم أهدى أن نتبع الصلاة التي أنزل الله أم الصلاة التي جاءت بها القصة ؟
ــ أي الصلاتين ترتكز على العلم ، الصلاة التي ترتكز على ما أنزل الله أم الصلاة التي ترتكز على القصة ؟
ــ هل الذي يصلي الصلاة التي جاءت بها القصة ويترك الصلاة التي أنزلها الله هل ضل السبيل أم هو على هداية ؟
راجع نفسك أخي قبل أن ترحل .



الكاتب : بنور صالح
avatar
Admin
Admin
المساهمات : 150
تاريخ التسجيل : 14/01/2019
https://bennour3.ahlamontada.com

صلاة الجمعة لا أصل لها Empty أنزل الله ثلاث صلوات وليس خمسا

الإثنين يناير 14, 2019 4:26 pm
من الميزات التي تمتاز بها الصلاة المفروضة أن يكون الله قد عين للناس مقدارها وعين لهم وقتها في الكتاب وأول ما نزل من القرآن في الصلاة المفروضة قوله عز وجل ( يا أيها المزمل قمالليل إلا قليلا نصفه أو انقص منه قليلا أو زدعليه ورتل القرآن ترتيلا ) فهذه الآية ترينا بوضوح كيف عين الله لنا مقدار الصلاة ووقتها الذي تؤدى فيه بأن جعل المقدار ما يقارب نصف الليل وعين وقتها بأن تكون في الليل وهكذا صلى نبينا وطائفة من الذين آمنوا معه كما قال الله عنهم في الكتاب ( إن ربك يعلم أنك تقوم أدنى من ثلثي الليل ونصفه وثلثه وطائفة من الذين معك …)<المزمل> فهذه هي الصلاة التي كانت مفروضة في البداية ، ثم فرض الله مع صلاة الليل السابقة أوقاتا أخرى أي صلاة أخرى وذلك في الصباح الباكر وفي الأصيل ونزل في ذلك قرآنا يقول الله فيه ( واذكر اسم ربك بكرة وأصيلا ، ومن الليل فاسجد له وسبحه ليلا طويلا ) [سورة الإنسان ] وهذه الآية تضم كل الصلاة التي كانت مفروضة في البداية ، صلاة في الصباح الباكر وصلاة وقت الأصيل وذلك قوله ( واذكر اسم ربك بكرة وأصيلا ) ثم الصلاة الطويلة في الليل التي تعرف بالقيام وهو قوله ( ومن الليل فاسجد له وسبحه ليلا طويلا ) ومر على هذه الصلاة فترة من الزمن ثم جاء التخفيف من الله فخفف عنا هذا العبء الثقيل وأنزل قرآنا يقول فيه ‘‘ إن ربك يعلم أنك تقوم أدنى من ثلثي الليل ، ونصفه ، وثلثه ، وطائفة من الذين معك ، والله يقدر الليل والنهار ، علم أن لن تحصوه فتاب عليكم ، فاقرأوا ما تيسر من القرآن ’’ <المزمل> وبنزول هذه الآية أصبحت الصلاة الطويلة في الليل نافلة تصلى حسب الإستطاعة ، نزل التخفيف في صلاة الليل التي تعرف بالقيام وأبقى على الصلاة الأخرى بكرة وعند الأصيل ، ولو لم تكن هناك صلاة بكرة وعند الأصيل لما جاء التخفيف ، فالتخفيف يعرض الصلاة المخففة للإهمال كما نراه اليوم ولا بد أن تكون هناك صلاة أخرى مفروضة تربط الناس بربها ، ألا وهي الصلاة بكرة وأصيلا التي كانت مع القيام ، خفف الله القيام وأبقى على هذه الصلاة بكرة وأصيلا ، وظل القرآن ينزل من حين لآخر يذكر بهذه الصلاة أي بكرة وعند الأصيل ، وكلما نزل فيها قرآنا أعطاها تفصيلا أكثر إلى أن جاء الإسراء فأكد على هذه الصلاة ورسم لها الحدود النهائية حيث قال( أقم الصلاة لدلوك الشمس إلى غسق الليل ، وقرآن الفجر إن قرآن الفجر كان مشهودا ، ومن الليل فتهجد به نافلة لك عسى أن يبعثك ربك مقاما محمودا ) فكما ذكر من قبل الصلاة في الصباح الباكر ذكرها هنا في هذه الآية بقوله ( وقرآن الفجر) وكما ذكر من قبل الصلاة في الأصيل ذكرها هنا بقوله ( لدلوك الشمس إلى غسق الليل ) وكما كان القيام نافلة ذكره هنا بقوله ( ومن الليل فتهجد به نافلة لك ) وظل القرآن يذكر نفس الصلاة أي بعد الإسراء ولم يطرأ أي تغيير ، بقيت نفس الأوقات ونفس الحدود إلى أن ختم الله القرآن وانتهت الرسالة وسأبين ذلك إن شاء الله مفصلا :

الصلاة في الصباح الباكـر

ــ وقتها : تكون هذه الصلاة في أول النهار

ــ مقدارها من الوقت :هو مقدار طرف النهار ويبدأ من بداية النهار عند تلاشي الظلام إلى قبل طلوع الشمس .

ــ صلاة في المساء
وقتها : تكون هذه الصلاة في آخر النهار
مقدارها من الوقت : هو مقدار طرف النهار ، ويبدأ هذا التوقيت من قبل غروب الشمس إلى آخر النهار عند بداية الظلام أي عكس ما يقع في الصباح تماما

ــ صلاة في الليل
وقتها : تكون هذه الصلاة في أول الليل
مقدارها من الوقت : يبدأ توقيتها من أول الليل إلى غسقه أي حتى يشتد الظلام ، فالوقت الذي يضم آخر النهار وأول الليل هو الأصيل
وخلاصة القول أن الله فرض علينا ثلاثة أوقات تقام فيها الصلاة ، صلاة في أول النهار وتسمى الفجر ، وصلاة في آخر النهار وتسمى الوسطى ، وصلاة في أول الليل وتسمى العشاء ، ولم ينزل الله غير هذا إلا ما كان نافلة في الليل ، ومن قال غير هذا فقد افترى على الله كذبا وقال على الله ما لم ينزل به سلطانا .

واليكم الآيات التي أنزلها الله في الصلاة المفروضة :
قال الرحمان ( وأقم الصلاة طرفي النهار وزلفى من الليل ) <هود 114> يعني أن الصلاة تقام في أول النهار وآخره مقدار طرفيه وتأخذ أخرى جزءا من الليل وهذه الآية واضحة تمام الوضوح ومبينة الأوقات التي تقام فيها الصلاة على أنها ثلاث أوقات، ونزلت هذه الآية بعد تخفيف القيام .

آية أخرى يقول الله فيها ( وسبح بحمد ربك قبل طلوع الشمس وقبل غروبها ومن آناء الليل فسبح وأطراف النهار لعلك ترضى ) وهذه الآية تعطي تفصيلا آخر لهذه الصلاة ، إنها تبين حدود أطراف النهار الذي ذكرته الآية السابقة ، بحيث ينتهي الطرف الأول من النهار قبل طلوع الشمس ويبدأ الطرف الثاني منه قبل غروبها ، وهذه الآية أيضا جاءت بعد تخفيف القيام .

وجاءت آية أخرى تبين كل الحدود للصلاة ، قال الله عز وجل ( أقم الصلاة لدلوك الشمس إلى غسق الليل وقرآن الفجر إن قرآن الفجر كان مشهودا ..) فهذه الآية توضح كل الوضوح أن الصلاة تبدأ من دلوك الشمس أي قبل غروبها بقليل وتنتهي إلى غسق الليل أي عندما تشتد ظلمة الليل ، ( وقرآن الفجر ) أي وأقم الصلاة وقت الفجر وتأخذ كل هذا الوقت حتى طلوع الشمس ، فأوقات الصلاة المفروضة في هذه الآية تتناسق جملة وتفصيلا مع الأوقات المفروضة في الآيتين السابقتين وما يأتي بعدها .

آية أخرى نزلت في سورة <ق> يذكر الله فيها الصلاة المفروضة بأنها تكون في هذه الأوقات فيقول
( وسبح بحمد ربك قبل طلوع الشمس وقبل الغروب ومن الليل فسبحه وأدبار السجود ) فالصلاة لا زالت هي نفسها تتناسق مع ما نزل من قبل .

وأنقل لكم آية نزلت بعد الإسراء وفي المدينة حيث وقعت هناك غزوة الأحزاب التي ذكرها الله في كتابه فالآية التي نزلت في هذه السورة يبين الله فيها أن الصلاة الأولى تكون في الصباح بكرة ، والثانية والثالثة تكون عشية عند الأصيل ، يقول عز وجل في سورة الأحزاب ( يا أيها الذين آمنوا اذكروا الله ذكرا كثيرا وسبحوهبكرة وأصيلا ) نفس الأوقات التي ذكرها من قبل ، فالآية تتناسق مع ما نزل من قبل .

إليكم آية أخرى نزلت في سورة غافر ، وهي تؤكد على هذه الأوقات ، يقول الله فيها ( فاصبر إن وعد الله حق ، واستغفر لذنبك وسبح بحمد ربك بالعشي والإبكار )فهذه هي صلاة الرسول التي كان يصليها

ــ وكذلك صلى الأنبياء من قبل هذه الصلاة ، ولنأخذ مثالا عن ذلك مما ذكره الله لنا في القرآن ، فنبي الله داوود كان يصلي هذه الصلاة بالذات ، قال الله عنه ( واذكر عبدنا داوود ذا الأيد انه أواب انا سخرنا الجبال معه يسبحن بالعشي والإشراق ) <ق> أي أن داوود كان يصلي بانتظام في الصباح الباكر وهو وقت الإشراق ويصلي بالعشي ، نفس الأوقات التي حثنا الله عليها ، فالصلاة لم تتغير .

ــ وكذلك نبي الله زكريا فانه كان يصلي هذه الصلاة نفسها ، وبذلك أمره الله قائلا ( قال آيتك ألا تكلم الناس ثلاثة أيام إلا رمزا ، واذكر ربك كثيرا وسبح بالعشيوالإبكار ) < آل عمران > فالله أمره بالصلاة بالعشي والإبكار كما أمر داوود وكما أمرنا نحن بالصلاة في هذه الأوقات ، وبهذه الصلاة أمر زكريا قومه دون أن يزيد فيها أو ينقص منها ، يقول الله عنه في سورة مريم ( فخرج على قومه من المحراب فأوحى إليهم أن سبحوا بكرة وعشيا ) <مريم> فالأنبياء لا يغيرون ولا ينقصون ولا يزيدون في دين الله ، فالصلاة من الشرائع التي وصى الله بها جميع الأنبياء ، ولا تكون إلا في هذه الأوقات ، ولم ينزل في القرآن غير هذه الصلاة ، وما نراه من الصلاة اليوم ما هو إلا من صنع الناس عبر تطاول الزمان .

ــ النبي والصحابة كما تسمونهم كانوا يصلون هذه الصلاة
قال الله عنهم( واصبر نفسك مع الذين يدعون ربهم بالغداة والعشي يريدون وجهه ) <الكهف> أي واصبر مع الذين يعبدون ربهم بالغداة والعشي أي يصلون في هذه الأوقات يعني الصلوات الثلاث المذكورة سابقا ، فقوله يدعون ربهم يعني يعبدون ربهم لأن كلمة الدعاء في القرآن تطلق على السؤال وتطلق على العبادة فالدعاء هنا مرتبط بوقت الصلاة فيعني العبادة ، أضف إلى ذلك أنه قال يدعون ربهم بالغداة والعشي يريدون وجهه فالعبادة أي الصلاة هي التي يريدون بها وجه الله أما الدعاء الذي يقصد به السؤال فالمراد به مصلحة الناس . والآيات التي يطلق الدعاء بها على العبادة كثيرة ، وأذكر منها على سبيل المثال ما هو واضح وضوح الشمس في قوله عز وجل ( وأن المساجد لله فلا تدعوا مع الله أحدا ، وأنه لما قام عبد الله يدعوه كادوا يكونون عليه لبدا ) <الجن> أي إن المساجد لله وحده فلا تعبدوا فيها أحدا مع الله فكلمة تدعوا تعني تعبدوا ، ولما قام عبد الله يدعوه يعني لما قام النبي يعبد الله أي يصلي ، فهذه هي صلاة النبي والذين أمره الله بالصبر معهم ، فاتقوا الله يا أولي الألباب .

ــ الحجة الفاصلة
إلى جميع العلماء ، رؤساء الأحزاب الإسلامية ، رؤساء الأحزاب التالية :
السنة ، الشيعة ، الإباضية ،المعتزلة ، المالكية ، الحنفية ، الحنبلية ، الشافعية ، الزيدية ، الجعفرية ،الإمامية ، المهدوية ، الصوفية ، الشاذلية ، القادرية ، التيجانية ، العلوية ، ..... القرآنيين ، الباطنية ، الظاهرية .... إلى جميع الشعوب العربية والإسلامية ،تفضلوا للإجابة على الأسئلة التالية :

اذكروا لنا الصلاة التي أنزلها الله ومواقيتها ، ومن الآيات العديدة التي أنزلها الله في الصلاة إليكم الآية التالية :
ــ أنزل سبحانه يقول ( وأقم الصلاة طرفي النهار وزلفا من الليل)
ــ هل هذه الآية منسوخة ؟
ــ هل هي فاعلة إلى يومنا هذا ؟
ــ وهل يجب أن نعمل بها أملا ؟
ــ كم صلاة أنزل الله فيها ؟ 3 أم 5
ــ وما هي هذه الصلوات ؟ أذكرأوقاتها ، وأين هي الصلاة الوسطى في هذه الصلوات .
ــ هل قرأ النبي هذه الآية على الناس ؟
ــ هل بلغها ؟
ــ هل تلكلم بها بلسانه أم لا ؟
ــ هل عمل بها ؟
ــ وكم صلى حين عمل بها ؟
ــ وهل هو الذي شرع الظهر والعصر ؟
ــإذا لم يكن هو فمن الذي شرعهما ؟
ــ هل صلاة الظهر والعصر فرض ؟
ــ إذاقلتم فرض فمن فرضهما ؟ وأين فرضهما ؟
ــ وما حكم الذي لم يصليهما ، هل ارتكب معصية ؟ إذا قلتم نعم ، فمن عصى ؟
ــ من الذي يشرع للعباد ؟
ــ إذا شرع آخرمع الله هل هذا شرك بالله أم لا ؟

*** وفي الأخير قدموا هذه الشهادة أمام الله وأمام العباد ، وقولوا ما يلي :
نشهد أمام الله وأمام العباد ، ونقسم بالله العلي العظيم أننا أجبنا الإجابة الصحيحة وأن الله هو الذي أنزل صلاة الظهر وصلاة العصر ، وأنزل الصلاة مقدرة بالركعات ، وأنزل الصلاة تبدأ بعد غروب الشمس ، وأنزل الانحناء في الصلاة ،وأنزل صلاة الجمعة ، وأنزل صلاة العيد ، وأنزل صلاة الجنازة كما نصليها اليوم ، وإن كذبنا عليه فلعنة الله على الكاذبين .
قدموا شهادة على الصلاة التي تصلونها على أن الله هو الذي أنزلها عليكم ، وأي شخص يقول بصلاة معينة يقدم شهادة عليها على أن الله هو الذي أنزلها ، وإذا لم تجيبوا على هذه الأسئلة ، وتقدموا شهادة عليها وعلى صلاتكم فاعلموا أنكم حكمتم على أنفسكم أنكم مشركين ، لست أنا الذي أحكم عليكم بل تركتكم لتحكموا على أنفسكم ، لقد أشركتم بالله في تشريعه ما لم ينزل به سلطانا ومن فعل ذلك علم أم لم يعلم فهو من المشركين ، فلا أحد يكفركم ولا أحد يضللكم بل أنتم الذين ستحكمون على أنفسكم هنا في الدنيا قبل الآخرة ، والذي أنزله الله هوالذي كشف شرككم كما كشف شرك الذين من قبلكم ، فهو الوحيد الذي يكشف ما قبله وما بعده ، والآن أنتم على علم بضلالكم وشرككم ، وما يزيدكم هذا الحق والتبيان إلا نفورا وطغيانا ، استكبارا في الأرض ومكر السيء ولا يحيق المكر السيء إلا بأهله .

وإني أقدم شهادتي حجة على الناس كافة

أشهد أني المسمى بنور صالح صاحب هذه الدعوة ، وأشهد أن كل نبي رسول من الله وختمت الرسالة والنبوة بمحمد ، وأشهد أمام الله وأمام العباد وأقسم بالله العلي العظيم أن الله أنزل ثلاث صلوات مفروضة ، صلاة الفجروالصلاة الوسطى وصلاة العشاء ، وصلاة النافلة في الليل فقط ، هذه هي الصلاة التي أنزلها الله وختم التنزيل على هذه الصلاة ، وأن الله لم ينزل صلاة الظهر ولا صلاة العصر ، وأن نبينا محمدا كان يصلي الثلاث صلوات التي ذكرتها وأنه مات على هذه الصلوات الثلاث ، وليس هو الذي شرع صلاة الظهر وصلاة العصر ، بل الناس هم الذين شرعوا ذلك ، وأن كل الأنبياء كانوا يصلون هذه الصلوات الثلاث وفي هذه الأوقات ، ولم ينزل الله بصلاة في الظهيرة أبدا على الإطلاق في جميع الكتب المنزلة التي نعرفها والتي لا نعرفها ، وأن الصلاة لم تتغير منذ أن أنزل الله الهداية على البشر إلى يوم الدين ، وأن الله لم ينزل الصلاة مقدرة بالركعات بل أنزلها دائما وأبدا مقدرة بالوقت ، وأن النبي كان يصلي الصلاة مقدرة بالوقت وليس بعدد الركعات ، وأن الصلاة الوسطى تبدأ قبل غروب الشمس ، وأن النبي والأنبياء كلهم كانوا يصلون الوسطى قبل غروب الشمس ، وأن الركوع ليس الانحناء ، وأن الله لم ينزل الانحناء ولم يشرع به في الصلاة ، وأن النبي وجميع الأنبياء لم يكونوا يقومون بالانحناء في الصلاة ، وأن الله لم ينزل صلاة الجمعة ، ولا صلاة الأحد ، ولا صلاة السبت ، إلا الصلاة المذكورة سابقا ، وأن النبي وجميع الأنبياء لم يكونوا يصلون صلاة الجمعة ولا صلاة السبت ولا صلاة الأحد ، وأن الله لم ينزل صلاة الأعياد ، و لا صلاة في الأعياد أبدا ، وأن النبي وجميع الأنبياء لم يكونوا يصلون صلاة الأعياد ، وأن الله لم ينزل صلاة الاستسقاء إلا إن أراد الناس أن يتقربوا لله بالصلاة النافلة في الليل ، وأن الله لم ينزل صلاة الجنازة إلا أن يدعوالناس لموتاهم كدعاء بعضهم لبعض وهم أحياء ، وأن الصلاة على النبي هي الدعاء له بالرحمة والاستغفار ، وليس هذا الشكل الذي يقال ، وأخيرا إن كنت كذبت على الله في شيء من هذه الشهادة ولو شيء قليل فلعنة الله على الكاذبين .

هذه شهادتي ، فقدموا عكسها في ما تخالفونني فيه ، واعلموا بإذن الله أنكم لا تفعلون
لأنكم تعلمون أنكم تكذبون .
ملاحظة :
كل من قرأ هذا الموضوع أرجو أن ينقله إلى علمائه وشيوخه للرد عليه إن كانوا صادقين في ما يعبدون . وليعلم الناس أن علماءهم يعلمون الحق ولكنهم يكتمونه فهم يفعلون كما فعل الذين من قبلهم ، فهم لا يهتدون .


الكاتب : بنور صالح
الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى