الرد على احد الإخوة حول الصلاة 11 جزء 2

على السجود والتسبيح أكبر ركن في الكون 

يقول ابن نبي :
يا بنور أجب القراء ؛ 

طرحت عليك سؤالا في منتداك و أنت لم تجب و تأت إلى منتدى أنا ممتنع في الكتابة فيه لتراوغ.

الجواب 
الأخ ابن نبي ، ممكن أن تصب علي غضبك إلى منتهاه ، ولكن أن تكذب علي فالكذب ساقط حتى عند أرذل الأمم ، يا أخي لقد ذهبت إلى منتداي الذي تقول أنك طرحت سؤالك فيه فلم أجد سؤالك ولا حتى تسجيلك ، فلماذا هذا الكذب ، فأرجو أن تدلني على الرابط إن كنت صادقا في قولك .

ــ ثانيا أنا جئت إلى منتدى الفكر الحر لأجاهد ضلالة وضعتها أنت هناك فأصلها موجود هناك ، وقد يكون مر عليها زوار فربما يرجعون إليها مرة أخرى ليتلقوا التصحيح بإذن الله ، فكان أحرى أن يكون التركيز هناك ، وأظن أن هذا هو المعقول .
ــ ثالثا ، مادمت قد امتنعت عن الكتابة في منتدى الفكر الحر فموضوعك لم يمنع الناس عن قراءته وبالتالي فالمواجهة ضرورية هناك وقد وضحت لك أيضا على أنك امتناعك مخالف لشرع الله لقوله عز وجل ( ولا تجعلوا الله عرضة لأيمانكم أن تبروا وتتقوا وتصلحوا بين الناس ) 
ــ ما دمت قد وجدت مكانا تكتب فيه فكان أولى بدل أن تسألني تحيي موضوعك الذي أثرت فيه الضلال لتضل الناس بغير علم ، وأنت تعلم بأن أزهقه الله ، وذلك علمي أقول ، والحق ينصره الله .

يقول أخي ابن نبي هدانا الله وإياه : 
أجب على الأسئلة البسيطة : 

هل السجود في القرآن حركة جسمية ؟ 

هل التسبيح في القرآن تلفظ بجملة "سبحان الله" ؟ 

أجب و لا تراوغ.

الجواب 

أخي الكريم أراك وضعت هذه الأسئلة دون قراءة الموضوع ، فلو قرأت الموضوع ما كان لتسأل هذه الأسئلة ، فالموضوع أصلا يتكلم عن هذه النفطتين بالذات ، فمن قرأ الموضوع وخرج بهذه الأسئلة إن لم يكن مستهزئا أو معاندا متعنثا فلا أراه إلا ساذجا .

ــ واعلم أخي الكريم أني لست متفرغا لكي اجيب عن كل من يسألني في الحين ، فإني مشاركتي موجودة على عدة منتديات وقد تستغرق عودتي لبعض المنتديات أكثر من شهر ، وقد أخذ موضوعك الأولوية في الآونة الأخيرة وأظن أنه قد وصل نهايته ، وإني بصدد التنقل إلى ما هو أهم من مواضيع أخرى فلا تبتئس على التأخير .

والآن ننتقل إلى السؤال الذي يقول أخي ابن نبي أنه طرحه علي في منتداي والذي كذبت وجوده سابقا .
يقول أخي ابن نبي مايلي :
أتوجه بكلمتي هذه إلى الأخ بنور صاحب الرسالة الخاصة للعالمين لاسأله عن معنى هذه الآية الكريمة المتعلقة بمفهوم "الصلواة" في البلاغ المبين لنبدأ نقاشا آمل ان يستمر أخويا:
الآية ( ألم تر أن الله يسبح له من في السماوات والأرض والطير صافات ، كل قد علم صلاته وتسبيحه ، والله عليم بما يفعلون ) 

الجواب 
أخي الكريم أقول لك مرة أخرى السلام عليكم تحية السلام ، وأقول لك أن النقاش معي توقع منه الأخوة ولو رأيت الزبد يخرج من فمي ، فلا تظنن أبدا أني أسعى للحقد والكراهية بل بالعكس قد تجد في غضبي وغلظتي حبا تناهى فانقلب عكسا تتحقق من ذلك غدا يوم القيامة يوم ترفع الغشاوة على الناس ، واعلم أخي أني أغضب وأغلظ على أهلي وأبنائي وأزجرهم على الإهمال في حق الله فاعتبر كل ذلك من هذا الباب ولك في نبيين تشاجرا غضبا لشرع الله ، وذلك ما رحمنا الله بنزوله إذ قال ( وألقى الألواح وأخذ برأس أخيه يجره إليه ) تخيل الموقف آنذاك ونبي الله موسى يجر نبي الله هارون نبي يجر نبيا وينهال عليه ، تخيل الموقف جيدا ، كيف بأنبياء يتشاجرون غضبا لدين الله ، وليس الذم في الغضب وإنما الذم في الحقد والكراهية وقتال أنفسنا ، ونسال الله الذي طهر أيدينا من الدماء أن يطهر قلوبنا من الغفلة والكراهية والحقد والجفاء ، أخي الكريم أنت تعرفني من خلال الكتابة فقط وذلك لا يعني الحقيقة ، فلو جالستني قد ترى عين الحقيقة .

أما سؤالك عن معنى الآية السابقة وأنت تصفها بأنها متعلقة بمفهوم [ الصلاة ] التي أنزلها الله فالجواب كالآتي :
إن الآية التي ذكرتها ليست هي التي تعطينا مفهوم الصلاة ، فالآية هذه أولا هي من المتشابه وتابع معي :
إن قوله عز وجل ( ألم تر أن الله يسبح له من في السماوات والأرض والطير صافات ) هنا يشير الله إلى أن المخلوقات الموجودة في السماوات والأرض تسبح وتصلي لله وكذلك الطير وهي طائرة في الهواء تصلي هي أيضا وتسبح لله وتوضيح وتأكيد هذا الكلام هو ما ذكره الله بعد ذلك بقوله ( كل قد علم صلاته وتسبيحه ) فقوله ( كل ) يعني جميع الذي ذكره سابقا من مخلوقات السماوات والأرض وكذلك الطير ، فالتسبيح الذي يقوم به هؤلاء علمنا الله أن ذلك في صلاة وذلك قوله ( كل قد علم صلاته وتسبيحه ) أي أن التسبيح السابق هو في صلاة تماما كما أمرنا الله بفعله ونحن في صلاة لقوله ( واذكر اسم ربك بكرة وأصيلا ، ومن الليل فاسجد له وسبحه ليلا طويلا ) فالله يرمز للصلاة بإحدى أركانها فأحيانا يرمز لها بقراءة القرآن كقوله ( وقرآن الفجر .. ) وأحيانا بالسجود كقوله ( كلا لا تطعه..  واسجد واقترب ) وفي هذه الآية قد تكلم عن الإعتراض على الصلاة بقوله ( أرأيت الذي ينهى عبدا إذا صلى ) وأحيانا يرمز لها بالقيام كقوله ( إن ربك يعلم أنك تقوم أدنى من ثلثي الليل ونصفه وثلثه وطائفة من الذين معك .. ) أو كقوله ( واصبر لحكم ربك فإنك بأعيننا وسبح بحمد ربك حين تقوم ) علما أن الصبر يقوى بالصلاة إرشادا من الله .

ــ فقوله ( كل قد علم صلاته وتسبيحه ) يبين الله لنا أنه أخبرنا بأن كل هؤلاء يقومون بالصلاة والتسبيح ولكن علم  صلاة هؤلاء وتسبيحهم جميعا يعود إلى الله وذلك من ناحية الكيفية والأداء ، إذن فمفهوم الصلاة لا يؤخذ من هذه الآية وليست صلاة هؤلاء هي التي يأمرنا بها فهو لا يأمرنا أن نصلي ونسبح كالطير مثلا ، وليعلم إخواني المؤمنين أن الدخول من هذا الباب هو من إغواء الشيطان ، فالآيات التشابهة قد نبهنا الله عنها أنها يتخذها البعض منا وذلك ابتغاء الفتنة وابتغاء تأويله فقد أنزل يقول ( هو الذي أنزل عليك الكتاب منه آيات محكمات هن أم الكتاب وأخر متشابهات ، فأما الذين في قلوبهم زيغ فيتبعون ما تشابه منه ابتغاء الفتنة وابتغاء تأويله ، وما يعلم تأويله إلا الله ، والراسخون في العلم يقولون آمنا به كل من عند ربنا ، وما يذكر إلا أولو الألباب ) وقد بين الله لنا أن علم الصلاة والتسبيح في الآية السابقة يعود إلى الله بقوله ( كل قد علم صلاته وتسبيحه ) فالله يبين لنا أن علم صلاة هؤلاء وتسبيحهم يعود إليه وأخي ابن نبي يريد أن نفتح بابا لفهم الصلاة والتسبيح من هذه الآية ، فأحذر أخي ابن نبي أن هذه خطوة من خطوات الشيطان يجب الحذر منه ومنها ، فتخيل أن أحدا يريد أن يعرف معنى العرش فبدل أن يأخذ الآية التي تتكلم عن عرش بلقيس والتي يقول الله فيها ( قال نكروا لها عرشها ننظر أتهتدي أم تكون من الذين لا يهتدون ، فلما جاءت قيل أهكذا عرشك ، قالت كأنه هو .. ) فتخيل أن بدل أن يأتي بهذه الآية الواضحة والملموسة ليتكلم عن العرش يأتيك بالآية التي يقول الله فيها ( الرحمان على العرش استوى ) ثم يبقى الجدال والخوض في العرش من هذه الآية ليجعله مفهوما على العرش عموما ، ولا يعبأ أن تكون النتيجة في النهاية إلا فتنة وزيغ عن ما أنزل الله ، فالفهم يكون في الملموس أولا ، والفصل يكون فيه ، وبعد الفصل في الملموس قد ننتقل إلى المتشابه لنتعلم ما يعلمنا الله فيه .

يقول أخي ابن نبي 
قبل أن يجيبني عن دلالة لفظ الصلواة في البلاغ المبين و معنى هذه الآية بالذات أطرح عليه هذه الأسئلة الضرورية لأعرف منه الآتي : 
1 ـ هل للألفاظ في القرآن معنى واحد أو يمكن لكل لفظ أن تكون له معان متعددة ؟ 
2 ـ هل يمكن للفظين في القرآن أن يدلاّ على معنى واحد؟ 
تحياتي الأخوية" 

أجب و لا تراوغ.

الجواب 

أخي الكريم أنت تفهم ما نقول نحن البشر ، وذلك لأننا وبكل بساطة لا نرتكز في كلامنا على الرسوم ولا على أي شكل من لأشكال ولذا تفهمنا بدون أي إشكال ، ونظرا لما عرفته عنك مؤخرا يتوجب علينا وجود حل للتعامل معك في الكلام ، وذلك أن الكلام عندك ليس كالذي هو عندنا ، فأنت عندك الرسم يعطي معنى للكلمة على غير الذي نفهمه منها من خلال العبارة الموجودة فيها وهذا يشكل تعقيدا في التعامل معك ، وكذلك عندك النقاط على الحروف قد أعطيت لها معان لا يمكن أن تخيل ماذا تقصد من من كل نقطة على كل حرف وهذا يشكل تعقيدا في التعامل معك أيضا ، ومفهوم كل كلمة لا نعرف ماذا تفهم منه وماذا تقصد به وبالتالي أنت يكون قصدك شيئا ونحن نفهم شيئا آخر وهذا يشكل تعقيدا في التعامل معك ، والكثير الكثير ، إذن من الآن وصاعدا بإذن الله عليك أن توصل مفهوم سؤالك لكي نحدد مفهومه أولا ومن ثم نعرف القصد بالتحديد لأجيبك بإذن الله على سؤالك ، فعليك مثلا أن توصل إلي سؤالك التالي :

ــ قبل أن يجيبني عن دلالة لفظ الصلواة في البلاغ المبين و معنى هذه الآية بالذات أطرح عليه هذه الأسئلة الضرورية لأعرف منه الآتي : 
1 ـ هل للألفاظ في القرآن معنى واحد أو يمكن لكل لفظ أن تكون له معان متعددة ؟ 
2 ـ هل يمكن للفظين في القرآن أن يدلاّ على معنى واحد؟ 
تحياتي الأخوية" 

أجب و لا تراوغ.


فأطلب من أخي أن يحدد لي مفهوم كل حرف وكل كلمة من الكلام الموجود في هذه الفقرة ، ولنبدأ بالكلمة الأولى الموجودة في الفقرة وهي [ قبل ] فماذ تعني هذه الكلمة عنده ، وماذا يعني حرف القاف فيها وحرف الباء وحرف اللام ، ثم ماذا تعني النقطتين فوق القاف ، وماذا تعني وهما أفقيتان ، وماذا تعني النقطة فوق حرف الفاء ، ولماذا هي نقطة واحدة وليس ثلاث أو أربع ، ولماذا من هي من الأسفل وليس من الفوق كحرف القاف ، وماذا تعني اللام في آخر الكلمة ، وماذا يعني رسمها كالمنجل في آخر الكلمة ، وماذا يعني اختفاء ذلك المنجل عندما تكون في وسط الكلمة ، وهل يتغير فهمها في أماكن أخرى وليدلني على ذلك ، فعندما يعطيني كل المعطيات عن هذه الكلمة لتتكون الصورة لدي عن ما تعنيه هذه الكلمة ينتقل للكلمة المجاورة وهي [ أن ] ماذا يعني الألف وماذا يعني الهمزة فوقه وماذا يعني حرف النون وهي على شكل نصف دائرة في آخر الكلمة بينما تتحول إلى سطر في وسط الكلمة ، وكذلك عليه أن يعطيني الجين لكل كلمة ومشتقها الأصلي الذي لا مشتق قبله ، وهكذا يفعل مع كل الكلمات الموجودة في الفقرة فعليه أن يعطيني كل المعلومات عن كل كلمة حتى أفهم ما يدور في مخيلته وفي السؤال الموجه إلي ومن ثم أفكر في الجواب ، وبغير هذه الطريقة فلا يمكنني أن أجيب عن أي سؤال .

وإن رأى أخي أن الفكرة ألتي يدعو إليها لا تصلح للبشر فضلا عن التشريع كما هو واضح ، فلا مانع بأن يعود لكلام البشر من الإرتكاز على الفهم من المنطوق والمسموع دون خلفية لرسوم وغير ذلك من التثبيطات في فهم التشريع .

ــ وأخيرا أقول لأخي ابن نبي أياما سعيدة بإذن الله لك ولأهلك والسلام عليكم .

السلام عليكم 

أخي ابن نبي ، أراك تجنبت النقطة الجوهرية والرئيسية في الموضوع الذي طرحته ، لماذا انصرفت عن الدليل الذي جئت به في الموضوع والذي يبين أن السجود هو الوضعية التي نقوم بها والتي تأتي بعد الخر من القيام ، فلماذا لم تتطرق لهذه النقطة بالذات ، فهل ينظر الإخوة القراء ماذا يجري ، لماذا أخي ابن نبي لم يتطرق تماما لهذه النقطة ، لأن الحق موجود فيها ولا شك أنه لقراءته لها أدرك الحق وأحس بالحرج فبدل أن يعترف بالحق أخفاه وأردف عليه كلاما كثيرا حتى يصرف القارئ عن هذا الحق ، أعطوني لماذا تجنب هذه النقطة بالذات علما أن الموضوع صغيرا جدا ، ولماذا أخي العاصمي أدرك هذه النقطة بالذات وأشبع منها موضوعه وأدرك أنها النقطة الأساسية والجوهرية في الموضوع بينما أخي ابن نبي لم يتطرق إليها تماما ، هل ممكن أعرف السبب ، هل ممكن من أخي إبراهيم أن يقول لي لماذا تجنبها ، إنها الحق ، إنها الحق ، نها الحق .

وبإذن الله إعيدها للواجهة ولوحدها فقط .
1 ) يقول الله عز وجل ( قد مكر الذين من قبلهم فأتى الله بنيانهم من القواعد فخر عليهم السقف من فوقهم ... ) 
أنظروا إلى قوله ( خر عليهم السقف ) 
ــ ماذا وقع للسقف ؟؟ الجواب : خر السقف 
ــ هل هذا يعني أن السقف كان في وضعية قائمة ووقعت حركة فعلية فانتقل السقف إلى وضعية هي على الأرض أم لا ؟ 
ــ ما هي الكلمة التي تبين هذا الإنتقال ؟ أليست هي الكلمة [ خر ] 
ــ هل هذه الآية تتكلم عن حركة فعلية حقيقية أم لا ؟ 
ــ هل هذه الآية تتكلم عن وضعيتين حقيقيتين [ سقف قائم ] و [ سقف على الأرض ] أم لا ؟
  
2 ) يقول عز وجل عن نبي الله سليمان ( فلما قضينا عليه الموت ما دلهم على موته إلا دابة الأرض تأكل منسأته ، فلما خر تبينت الجن أن لو كانوا يعلمون الغيب ما لبثوا في العذاب المهين ) 
ــ من الذي خر ؟ الجواب : الذي قضى الله عليه الموت أي أماته الله ، وهو نبي الله سليمان .
ــ ألم يكن في وضعية قائما قبل موته وبعد ذلك خر فسقط على الأرض ، فتحول إذن إلى وضعية على الأرض ؟

3 ) يقول عز وجل ( ولما جاء موسى لميقاتنا وكلمه ربه قال رب أرني أنظر إليك ، قال لن تراني ولكن أنظر إلى الجبل فإن استقر مكانه فسوف تراني ، فلما تجلى ربه للجبل جعله دكا وخر موسى صعقا ، فلما أفاق قال سبحانك تبت إليك وأنا أول المؤمنين ) أنظروا جيدا لهذه الآية 
ــ هل سقط موسى على الأرض بعد أن دك الله الجبل أم لا ؟
ــ ما هي الدلالة على ذلك ، أليس قوله ( وخر موسى صعقا ) ؟ 
ــ هل تحول نبي الله موسى من وضعية كان فيها قائما إلى وضعية على الأرض مغشيا عليه أم لا ؟
ــ هل هذه الوضعيتين حقيقيتين أم لا ؟
ــ هل كلمة [ خر ] دلت على الحركة والإنتقال من وضعية قائما إلى وضعية على الأرض أم لا ؟

4 ) يقول عز وجل ( تكاد السماوات يتفطرن منه ، وتنشق الأرض ، وتخر الجبال هدا ، أن دعوا للرحمان ولدا ) 
ــ هل إذا هدت الجبال سقطت على الأرض أم لا ؟
ــ ما هي الدلالة على ذلك ، أليس قوله ( وتخر الجبال هدا ) ؟
ــ هل معنى خر هو انتقال الجبال من وضعية كانت فيها قائمة إلى وضعية على الأرض أو لا ؟
ــ هل هذه هذه الوضعيتين حقيقيتين أم لا ؟

الآن ننتقل إلى الكلام عن السجود 
1 ) يقول الله عز وجل { أُوْلَئِكَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِم مِّنَ النَّبِيِّينَ مِن ذُرِّيَّةِ آدَمَ وَمِمَّنْ حَمَلْنَا مَعَ نُوحٍ وَمِن ذُرِّيَّةِ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْرَائِيلَ وَمِمَّنْ هَدَيْنَا وَاجْتَبَيْنَا إِذَا تُتْلَى عَلَيْهِمْ آيَاتُ الرَّحْمَن خَرُّوا سُجَّداً وَبُكِيّاً }مريم58
ــ هل السجود جاء بعد تلاوة الآيات أي بعد قراءتها أم لا ؟
ــ هل ذكر الله الخر أم لا ؟
ــ هل وقع الخر فعلا أم لا ؟ وهل هذه حركة أم لا ؟
ــ هل الناس الذين ذكرهم الله في الآية ، هل خروا بعد قراءة الآيات أم لا ؟
ــ بعد ما خروا هل تغيرت وضعيتهم من قيام إلى سجود أم لا ؟
ــ هل هذه الوضعيتين حقيقيتين أم لا ؟

2 ) يقول الله عز وجل { إِنَّمَا يُؤْمِنُ بِآيَاتِنَا الَّذِينَ إِذَا ذُكِّرُوا بِهَا خَرُّوا سُجَّداً وَسَبَّحُوا بِحَمْدِ رَبِّهِمْ وَهُمْ لَا يَسْتَكْبِرُونَ }السجدة15
ــ هل ذكر الله الخر إلى السجود أم لا ؟
ــ هل وقع الخر فعلا أم لا ؟
ــ وهل هذه حركة أم لا ؟
ــ إذا وقع الخر فعلا هل هناك انتقال من وضعية القيام إلى وضعية السجود أم لا ؟
ــ أين كانوا قبل الخر وأين أصبحوا بعده ؟
ــ هل هذه الوضعيتين حقيقيتين أم لا ؟

الآن أنتقل إلى التحقق من الوضعيتين 
1 ) يقول الله عز وجل ( أمن هو قانت آناء الليل ساجدا وقائما يحذر الآخرة ويرجو رحمة ربه ) 
فالآية تؤكد وجود الوضعيتين حقيقة وهما القيام والسجود 

آية أخرى يقول الله فيها ــ ( وعباد الرحمان الذين يمشون على الأرض هونا وإذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلاما ، والذين يبيتون لربهم سجدا وقياما ) فالآية هذه أيضا تثبت وجود الوضعيتين حقيقة السجود والقيام .

وهكذا يرى الأخ ابن نبي البرهان أمام عينيه وكيف هو السجود حقيقة ، فالأدلة التي تفاداها من قبل هاهي تظهر له من جديد ، واضحة وضوح الشمس ، فلا يمكنه الآن الإنصراف عنها .


ــ في ما يخص الكذب علي في ما قلت سابقا فإنك الآن تكذب متعمدا ، وإني أطلب منك دائما أن تقدم الرابط مباشرة للموضوع الذي تقول أنك كتبته في منتداي حتى يتبين للناس الصدق من الكذب ، فقدم الرابط مباشرة للموضوع لكي يفتح القارئ مباشرة الموضوع والمنتدى الموجود فيه ، قم بذلك مباشرة ولا تلفق الكلام .