الرد على احد الإخوة حول الصلاة 9

السلام عليكم 

أخي الكريم من أهل الذكر ، وأخي الكريم المسلم الحنيف ، وإخواني الزوار 
إن الله بين لنا بكل وضوح أن الصلاة التي أنزلها الله تكمن في وضعيتين أساسيتين لا ثالث لهما 

ــ وضعية القيام : وهذه الوضعية لقراءة القرآن ، إنها وضعية ثابتة وواضحة ، وهذه الوضعية لقراءة القرآن .
ــ وضعية السجود : وهذه الوضعية نسبح الله فيها ، إنها وضعية ثابتة وواضحة ، وهذه الوضعية هي وضعية الإذلال 
والتذلل لله ، وفيها نسبح الله ، فكل من الوضعيتين لهما معني ، ووضعية السجود تأتي مباشرة مباشرة بعد ذكر آيات الله 
وهذا الذي أمرنا به ، ولم يأمرنا بوضعية أخرى لا معنى لها إلا الإفساد في الصلاة ، ولذا يجب الخر مباشرة بعد قراءة القرآن لبلوغ الهدف وهو السجود ، والذي يناسب في هذا ، هو الخر على الأيدي ، لأن النزول على الركبتين للذهاب إلى السجود عملية بطيئة وفيها نوع من التعفف ، فالائق هو الخر مباشرة على الأيدي لبلوغ السجود مباشرة .

إذن فالصلاة تكمن في هذين الوضعيتين القيام والسجود كما قال الله عز وجل  
( أمن هو قائم وساجد يحذر الآخرة ويرجو رحمة ربه ) فلا يوجد إلا القيام والسجود .
ومن قال بوضعية أخرى فليأت بدليل مما أنزل الله وليقل لنا ماذا نقول في هذه الوضعية بدليل مما أنزل الله