الرد على احد الإخوة حول الصلاة 6

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إخواني الكرام كيف أحوالكم 
كيف أحوالك يا هشام وأنت يا زكوان ويا أخي ألنار هل أنتم بخير أتمنى ان تكونوا بخير إن شاء الله 


نعود للموضوع :
بالنسبة للظل وقد قلت ذلك من قبل أن الظل موجود قبل غروب الشمس وبعد غروبها واضح ما أقول 
وبما أنكم تعترفون بأن الظل موجود قبل غروب الشمس فأين ذهب بعد غروبها هل انسحر ؟ كيف كان قبل ثوان موجود ثم أصبح غير موجود ، فأين ذهب ؟ هذا سؤال أجيبوا عنه هشام وزكوان 
إن الظل يكون في النهار متحركا وفي آخر النهار وقبل غروب الشمس بقليل حوالي ربع ساعة يصبح ساكنا لا يتحرك ويبقى على هذه الحال إلى آخر النهار أي بعد غروب الشمس بنصف ساعة تقريبا ثم يتحول بعد ذلك تدريجيا فيصبح ليلا 
فالليل هو الظل مشكلا من مساحة كبيرة من الأرض وذلك بدورانها على نفسها .
وكما ذكرت سابقا فإن الظل يكون في النهار يتحرك كما يتحرك الإنسان وبما أن الله أمر الإنسان أن يتوقف عن الحركة في آخر النهار ويسكن لعبادة الله عز وجل ، فالذين يطيعون الله يفعلون ذلك طوعا والذين لا يطيعون الله فإن ظلالهم تتوقف عن الحركة ولا تطاوعهم فتمتد وتلقى على الأرض وذلك هو سجودها كما يفعل المؤمن المطيع فيخر إلى الأرض 
للسجود وبالتالي فالعصاة يسجدون إكراها وذلك بظلالهم التي لا يستطيعون توقيفها وهذا لا يحدث في النهار بل يحدث فقط في أطراف النهار كما أمر الله عباده بقوله ( وأقم الصلاة طرفي النهار وزلفا من الليل ) وهذا ما تلخصه الآية 
التالية ( ولله يسجد من في السماوات والأرض طوعا وكرها وظلالهم بالغدو والآصال ) أنظر كيف ربط الله السجود طوعا وكرها في نفس الوقت وليس طوعا أو كرها بل طوعا وكرها في آن واحد ، ربط هذا السجود بالظلال وذلك متى ؟ بالغدو ولآصال وليس بالنهار أي أطراف النهار مطابقا لكل آيات القرآن ويساندها ، فكل آيات القرآن تصب في هذا .

ــ في ما يخص قوله عز وجل ( وأقم الصلاة طرفي النهار وزلفا من الليل ) يعني أن الصلاة تقام طرف النهار كله من بدايته إلى نهايته وليس جزء منه كما يفعل الناس اليوم والسؤال المطروح أين هي بدايته وأين هي نهايته ذلك ما يوضحه الله في قوله ( وسبح بحمد ربك قبل طلوع الشمس وقبل غروبها ) أي أن الحدود بالنسبة للطرف الأول من النهار يبدأ من بداية النهار إلى قبل طلوع الشمس أي بعد شروقها وظهورها شيئا قليلا قبل انطلاق الظل في الحركة فهذا الطرف كله صلاة ، وبالنسبة للطرف الثاني من النهار فهو مماثل للطرف الأول تماما لا يختلف عنه شيئا كما يبدأ النهار ينتهي وطرفه الأول كطرفه الثاني أي بمعنى أن الصلاة تبدأ قبل غروب الشمس بقليل حوالي ربع ساعة عندها يكون الظل قد سكن ومن ثم إلى آخر النهار أي يتواصل حتى بعد غروب الشمس بنصف ساعة فهذا كله الطرف الثاني من النهار وهذا كله صلاة من قبل غروب الشمس إلى آخر النهار ، ولهذا جاءت الآية تبين حدود اطراف النهار وفي نفس الوقت تبين المقدار من الصلاة الذي هو طرف كاملا من النهار ، وإليك الآية كاملة ( وسبح بحمد ربك قبل طلوع الشمس وقبل غروبها ومن آناء الليل فسبح وأطراف النهار لعلك ترضى ) فالجزء الأول يبين الحدود والجزء الثاني يبين المقدار .

أسئلة 
يجب ان تكون الأجوبة معلنة وواضحة لا نقول الآية واضحة مثلا أو هذا مفهوم أو أي نوع من هذه الأجوبة يجب تجنب الحيلة لأني رأيت ذلك وكنت أتحمله فقط ، ولا تعاد إلي الأسئلة أنا أطرحها فإذا بها ترجع إلي بالحيل .

ــ من لم يقتنع بما قلته في آية الظلال يفسرها من أولها إلى آخرها كما فعلت وعليه أن يبين الربط بين السجود الطوع والإكراه ويبين العلاقة الموجودة بينهما وبين الظلال وعلاقة كل ذلك بالغدو والآصال ويجب تجنب الحيل .
ــ بالنسبة لسجود الطوع والإكراه المذكور في الآية، فكلنا يعرف سجود الطوع وكيف هو سجود الإكراه ؟
ــ بالنسبة للآية ( وأقم الصلاة طرفي النهار وزلفا من الليل ) 
ــ هل هذه الآية منسوخة ؟
ــ هل هي فاعلة إلى يومنا هذا ؟ 
ــ وهل يجب أن نعمل بها أم لا ؟
ــ كم صلاة تذكرها ؟ 3 أم 5
ــ وما هي هذه الصلوات ؟
ــ هل قال النبي هذه الآية للناس ؟ 
ــ هل بلغها ؟
ــ هل تكلم بها بعظمة لسانه أم لا ؟
ــ هل عمل بها ؟
ــ وكم صلى حين عمل بها ؟
ــ وهل هو الذي شرع الظهر والعصر ؟
ــ إذا لم يكن هو فمن الذي شرعهما ؟
ــ هل صلاة الظهر والعصر فرض أم كما تقولون ؟ 
ــ إذا قلتم فرض فمن فرضهما ؟ وأين فرضهما ؟ 
ــ وما حكم الذي لم يصليهما ، هل ارتكب معصية ؟ إذا قلتم نعم فمن عصى ؟
ــ من الذي يشرع للعباد ؟
ــ إذا شرع آخر مع الله هل هذا شرك بالله أم لا ؟