الرد على احد الإخوة حول الصلاة 5

ونبدأ بتفنيد أدلتك التي استدللت بها فنقول وبالله التوفيق:
أنا ظاهري بدرجة شديدة في التعامل مع النص القرآني لذا أنا أرفض الترادف في القرآن و أرفض أن يعطف الشيء على نفسه أو يعطف العام على الخاص بأي حال لأن هذا لا يقبل بأي حال بل حتما ولزاما من وجود اختلاف بين المتعاطفين حتى يتم العطف بينهما ,أما لماذا عطف الملائكة على جبريل وميكال فكلام كبير ولكن نقول له :
هناك فارق كبير بين الملائكة وجبريل وميكال وتجد ذلك واضحا في القرآن 
" فإن تظاهرا عليه فإن الله هو مولاه وجبريل وصالح المؤمنين والملائكة بعد ذلك ظهير "
" يوم يقوم الروح والملائكة صفا " فلم وصف بالروح ؟!! والآية التي ذكرت في البقرة , فهناك حتما ولزاما خلاف بينهم الله أعلم بكنهه حتى أنه يفرد دوما بالذكر مميزا عنهم , فهل نوعه مختلف , الله أعلم به ولكن لا يقبل الإفراد دوما ما دام الجنس متحدا .
وأنا لا احب أن أنقل لغيري فهناك من فند مسألة إمكانية عطف العام على الخاص 
وأنا متفق معه تماما لذا فأنا لا أقبل في القرآن عطف العام على الخاص أو الخاص على العام بأي حال بل لا بد من وجود خلاف بين المتعاطفين , فهل لك أن تخبرني ما الفرق بين المتعاطفين عندك ما دامت الوسطى مندرجة فيهن .
أما عندي فهن أربعة وهذه هي الوسطى غيرهن فهي الخامسة .
أما الأدلة على الصلوات من القرآن ,فكثيرة منها قوله تعالى "
فسبحان الله حين تمسون وحين تصبحون " الفجر والعشاء 
" وله الحمد في السماوات والارض وعشيا وحين تظهرون " العصر والمغرب والظهر , فالعشي كل ما بعد الزوال وهو ممتد من العصر إلى المغرب وبعده 
" أقم الصلاة طرفي النهار وزلفا من الليل " طرفي النهار الفجر والمغرب و بعد ذلك العشاء وبداهة طرف النهار الآخر هو المغرب وليس الليل 
" حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى " صلاة وسطى بين صلوات جمع أقل ذلك الخمسة .
ومشكلتك أيها الأخ بنور أنك تحمل الآيات على بعض بدلا من أن تخالف بينها , فمن المعلوم أن الحمل على معنى مختلف أولى من القول بالتكرار 
ولي أن أسالك : كيف جعل القرآني - وهو دكتور جامعي كبير - الصلوات ستا مع أن القرآن قال " والصلوة الوسطى " ؟
لم تجب لي يا أخ بنور عن قوله تعالى " قبل الغروب " على الرغم من تحججك باللغة , ما الذي يمنع أن تكون العصر ؟
فلو قلنا حتى أن " لدلوك الشمس إلى غسق الليل " تعني المغرب , فهذه غيرها بداهة , وإلا لكان قبل الغروب مساويا للغروب .
أما قزلك أنك مسلم فقط فهذا ما اقول به أيضا فأنا لست سنيا أو شيعيا بل أن مسلم فقط أخذ ما قال به القرآن وما وافقه من الحديث وما خالفه فأنا أطرحه ولا أعمل به .
أما احتجاجك أن مواضيعك تمحى فاحتجاج مقبول وأنا أرفض أن يمحى أي كتابات لأي كاتب فمن حق الجميع الكتابة والتعبير وعلى الباقين الرد بالاقناع لا بالمحو , وأحب أن أسالك ختاما أين تعلمت اللغة العربية ومن أين أخذت المنهج القرآني وهل ولدت قرآنيا أم تحولت وكيف كان ذلك 
إذا أردت المراسلة على الخاص فبريدي الاليكتروني هو :

+++++++++++++++++++++++++++++++
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


ــ يقول الأخ عمرو 
أنا ظاهري بدرجة شديدة في التعامل مع النص القرآني لذا أنا أرفض الترادف في القرآن و أرفض أن يعطف الشيء على نفسه أو يعطف العام على الخاص بأي حال لأن هذا لا يقبل بأي حال بل حتما ولزاما من وجود اختلاف بين المتعاطفين حتى يتم العطف بينهما

ــ يجيب الضعيف في اللغة 
يا أخي إن العلم الذي أنزله الله في الكتاب لا يتبع الناس في ما يصفون به أنفسهم من ظاهري أو معتزلي أو باطني أو غير ذلك من الأصناف بل على هؤلاء جميعا أن يسلموا لله وينقادوا لما أنزل الله فيتبعونه وليس هو الذي يتبعهم وليكن في علمك أن العلم الذي أنزله الله لا يقبل التصنيف ولم يجعل الناس ظاهريين وباطنيين و...... والمشكلة كلها تكمن في انقياد هؤلاء لما أنزل الله ولو تتبعت هؤلاء واحدا واحدا ما وجدت أحدا منهم يخلص وجهه لله ويتبع ما أنزل الله بل تجدهم يضعون قدما هنا وقدما هناك ويقولون نأخذ من هنا ومن هناك وهو في الحقيقة يأخذون مما شرعوا لأنفسهم 
وبالتالي هذه الإزدواجية في التشريع أي الإشتراكية في التشريع تجعل الناس شيعا يصنفون حسب ما يصنعون ولو تركوا 
ما صنعوا من تشريع وأسلموا لما أنزل الله لوجدتهم أمة واحدة لا باطنية ولا ظاهرية ولا سنية ولا شيعية ، لوجدتهم كلهم مسلمون كما سماهم الله في ما أنزل .
وبالنسبة لتعاطف شيئين تقول يجب أن يكونا مختلفان ، فهل يعقل أن يكونا غير ذلك ، فالإختلاف بين متعاطفين موجود شئت أم لم تشأ فإن لم يكن في الجنس يكون في الصفات أو أي تمييز آخر وإليك هذا السؤال 
آتيني بشيئين متعاطفين غير مختلفين ومن أي لغة شئت ؟ يجب أن تفعل ذلك 


ــ يقول الأخ عمرو 
أما لماذا عطف الملائكة على جبريل وميكال فكلام كبير ولكن نقول له :
هناك فارق كبير بين الملائكة وجبريل وميكال وتجد ذلك واضحا في القرآن 
" فإن تظاهرا عليه فإن الله هو مولاه وجبريل وصالح المؤمنين والملائكة بعد ذلك ظهير "
" يوم يقوم الروح والملائكة صفا " فلم وصف بالروح ؟!! والآية التي ذكرت في البقرة , فهناك حتما ولزاما خلاف بينهم الله أعلم بكنهه حتى أنه يفرد دوما بالذكر مميزا عنهم , فهل نوعه مختلف , الله أعلم به

يجيب الضعاف في اللغة :
إني جئتك بشيئين متعاطفين ولكنك لم تستطع الجواب ورأيت قصورك العلمي رغم أنك تتطاول على الناس ببراعة في اللغة ورغم ذلك لم تعترف بأن جبريل هو ضمن الملائكة وعطف على الملائكة وقلت بأنه مميزا وهذا من عطف الخاص عن العام وأنت لا تعترف بهذا النوع من العطف وها أنت ترى ذلك أمام عينيك ، 
أنت تقول بأن جبريل مميزا فماذا تقول عن ميكال فإني جئتك بآية ذكرت فيها أيضا ميكال فعطف جبريل وميكال على الملائكة وكل منهما ضمن الملائكة وميكال ليس مميزا ، أجب عن هذا السؤال من فضلك .

ــ يقول الأخ عمرو
, فهل لك أن تخبرني ما الفرق بين المتعاطفين عندك ما دامت الوسطى مندرجة فيهن

يجيب الضعاف في اللغة :
يا أخي رأيتك تقول كلاما وأنت لا تعي ما تقول أو تنقل الكلام عن الناس بدون فهم ، ولاحظ جيدا 
أنت تقول وتعترف بأن المتعاطفين يجب أن يكونا مختلفين فماذا قلت عن قوله عز وجل ( حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى ) ألم تجعل العطف بينهما في العدد أي بمعنى أن الخلاف هو في العدد بينما الصلاة لا خلاف بين الواحدة الأخرى فهذا جهل كبير في اللغة الحالية ناهيك عن الأصلية ، ولنعط مثالا للتوضيح هل يقال عن 5 كراسي 
إشتريت 4 كراسي وكرسي لتفهم الناس أنك اشتريت 5 كراسي
أعلمك مما علمني الله في هذه الآية 
يقول الله عز وجل ( حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى ) أي بمعنى حافظوا على الصلوات كلها وحافظوا خصوصا على الصلاة الوسطى هذا هو المعنى الصحيح ولا يمكن أن تأتي بمعنى أصح من هذا وإليك المقارنة 
بالمعنى الذي تقول به أنت 
في معنى قولك ( حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى ) بعنى حافظوا على الصلوات غير الصلاة الوسطى وحافظوا على الصلاة الوسطى أو بمعنى آخر تريد أن تقول حافظوا على الصلوات الأربع والصلاة الخامسة 
قارن بين هذه المعاني لتعرف أين أنت من الحق ، وإذا نظرت إلى المعنى الأول تجد أن التعاطف جاء لتوضيح التمييز بين المتعاطفين ، فالصلوات كلها تتفق في الجنس ولكن تختلف الوسطى في أهميتها لأنها معرضة للتقصير والإهمال من غيرها وبالتالي فالإختلاف بين المتعاطفين موجود وهو في الأهمية وللتعرض للخطر .

ــ يقول الذي يعرف اللغة 
أما الأدلة على الصلوات من القرآن ,فكثيرة منها قوله تعالى "
فسبحان الله حين تمسون وحين تصبحون " الفجر والعشاء 
" وله الحمد في السماوات والارض وعشيا وحين تظهرون " العصر والمغرب والظهر , فالعشي كل ما بعد الزوال وهو ممتد من العصر إلى المغرب وبعده

يجيب الضعاف في اللغة 
أين هذه الأدلة الكثيرة فاذكر 10 منها من فضلك تبين لنا فيها 5 صلوات وإياك أن تتهرب عن هذا السؤال 
أما الآية التي ذكرتها وقلت 
( فسبحان الله حين تمسون وحين تصبحون ) الفجر والعشاء أين ذكر الصلاة في الآية نطلب أن تشرح هذه النقطة بالتفصيل وأعلمك شيئا من العلم بإذن الله أن كلمة تمسون تعنى تقومون من القيلولة بعد الظهيرة أي كنتم نياما في الظهيرة ثم قمتم من نومكم مع انطلاق المساء ونفس الشيء في الصباح فإنكم تكونون نياما ثم تقومون من نومكم 
وذلك مع انطلاق الصباح وذكر الله هاتين الحالتين مجموعتين لأن الله يتوفى الناس في النوم فهذه حالة وفاة ثم ينشرنا 
بعد النوم فهي حالة بعث ، إذن فالله يبعثنا في المساء بعد القيلولة وفي الصباح من كل ليلة ولهذا قال بمناسبة البعث هذا سبحان الله كما قال في الإسراء ( سبحان الذي أسرى بعبده ليلا ) 
( وله الحمد في السماوات والأرض وعشيا وحين تظهرون ) وعشيا أي بعد العشاء تنامون ، وحين تظهرون كذلك تنامون أيضا ، وجمع هاتين الحالتين لأن الناس ينامون في هاتين الحالتين وهي شبيهة بالموت وبهذه المناسبة جاء قوله الحمد لله لأن الناس تكون شبه ميتة ويبقى الله هو الحي وبهذه المناسبة يأتي ذكر الحمد لله كما قال في آية أخرى 
( هو الحي لا إلاه إلا هو ، فادعوه مخلصين له الدين ، الحمد لله رب العالمين ) 
وابحث في التفاسير كلها واسأل أصحاب البلاغة وأصحاب اللغة وأتيني بتفسير أهدى من هذا 

ــ يقول الذي يعرف اللغة 
( أقم الصلاة طرفي النهار وزلفا من الليل ") طرفي النهار الفجر والمغرب و بعد ذلك العشاء وبداهة طرف النهار الآخر هو المغرب وليس الليل

يجيب الضعيف في اللغة 
من قال لك طرف النهار الثاني هو الليل ، أنا لم أقل بذلك 

ــ يقول الذي يعرف اللغة 
" حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى " صلاة وسطى بين صلوات جمع أقل ذلك الخمسة .
ومشكلتك أيها الأخ بنور أنك تحمل الآيات على بعض بدلا من أن تخالف بينها , فمن المعلوم أن الحمل على معنى مختلف أولى من القول بالتكرار 

ــ يجيب الضعيف في اللغة 
أين هذه اللغة التي تقول بأن أقل الجمع خمسة ، يا أخي أين تعلمت اللغة ؟
أما قولك أني أحمل الآيات على بعضها فذلك هو العلم فالآيات تساند بعضها ومن أراد أن يخالف بينها فذلك هو الضلال 
فالآيات نزلت لتتفق لا لتختلف ، وقد تأتي بمعنى مستفيض لا بمعنى مختلف وقد تأتي للتكرار لأن المناسبة تتطلب ذلك وإليك مثالا عن ذلك 
يقول عز وجل ( إن الذين آمنوا والذين هادوا والنصارى والصابئين من آمن بالله واليوم الآخر وعمل صالحا فلهم أجرهم عند ربهم ولا خوف عليهم ولا هم يحزنون ) البقرة 
يقول الله في آية أخرى من سورة أخرى ( إن الذين آمنوا والذين هادوا والصابؤون والنصارى من آمن بالله واليوم الآخر وعمل صالحا فلا خوف عليهم ولا هم يحزنون ) المائدة ، هل هذا تكرار أم ماذا 

ــ يقول الذي يعرف اللغة 
ولي أن أسالك : كيف جعل القرآني - وهو دكتور جامعي كبير - الصلوات ستا مع أن القرآن قال " والصلوة الوسطى " ؟
لم تجب لي يا أخ بنور عن قوله تعالى " قبل الغروب " على الرغم من تحججك باللغة , ما الذي يمنع أن تكون العصر ؟
فلو قلنا حتى أن " لدلوك الشمس إلى غسق الليل " تعني المغرب , فهذه غيرها بداهة , وإلا لكان قبل الغروب مساويا للغروب

يجيب الذي لا يعرف اللغة 
أخي الكريم كيف تحاسبني بما يفعل الناس ( ولا تزر وازرة وزر أخرى) 
بالنسبة للغروب لو أخذنا نصف ساعة قبل غروب الشمس هل تقول أننا في وقت العصر ؟ إذا تأكدت بأنه ليس وقت عصر فاعلم أن ذلك هو وقت الدلوك الذي قال عنه الله 
أنا لم أقل من دلوك الشمس إلى غسق الليل يعني المغرب ، فهذا وقت يدخل فيه طرف النهار الأخير وجزء من الليل الذي هو العشاء أي الوسطى + العشاء وليس المغرب وحده 

ــ يقول الذي يعرف اللغة العربية 
وأحب أن أسالك ختاما أين تعلمت اللغة العربية


يجيب الذي لا يعرف اللغة العربية 
تعلمت اللغة العربية في الإبتدائي كما يتعلم الناس وعلمني الله اللغة الأصلية لغة القرآن من دون مدرسة 
فأنت البارع في اللغة علمنا وصححنا في اللغة ونحن نعلمك ونصححك في العلم من كتاب الله 

ــ سؤال 
 يقول عز وجل ( وأقم الصلاة طرفي النهار وزلفى من الليل ) أجبني عن هذه الآية كم صلاة تذكر هذه الآية وعين كلا منها ، وهل هذه الآية منسوخة ؟ هل جاءت بالصلاة ناقصة ؟ وهل نعمل بهذه الآية اليوم أم لا ؟ وهل هذه الآية تتفق مع الأحاديث فإنك قلت أنك تأخذ بما يتفق مع القرآن ؟ إذا قلت لا فلماذا تركتها وأخذت بما صنع الناس ؟