منتدى القرآنيين
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

اذهب الى الأسفل
avatar
Admin
Admin
المساهمات : 150
تاريخ التسجيل : 14/01/2019
https://bennour3.ahlamontada.com

الرد على احد الإخوة حول الصلاة 4 Empty الرد على احد الإخوة حول الصلاة 4

الخميس يناير 31, 2019 2:20 am
بسم الله الرحمن الرحيم
قرأت المقال الذي كتبه الأخ " بنور " عن كون الصلوات المفروضة وكونها 3 صلوات ولي عليه بعض التعليقات التي تظهر خطأه فيما قال :
بداهة الأخ بنور من القرآنيين الذين لا يعترفون بالسنة بتاتا , ولو أحضرنا له روايات ملىء الجبال فلن يقبلها , ولكن لنا أن نسأله :
الصلاة نقلت في التاريخ الإسلامي نقلا متواترا من الجيل - كاملا - إلى الجيل الذي يليه وهلم جرا , وبداهة كان هناك خلافات بين السنة والشيعة بطوائفها والخوارج والمعتزلة , وما سمعنا أن أحدا شنع على المخالف بخطأه في الصلاة أو أنه ابتدع صلاة جديدة , فلنا أن نسأل :
متى حدث هذا التزييف الكبير وأين كان الصحابة والتابعون والمسلمون عندما أضيفت صلاتان جديدتان وعندما غير شكل الصلوة نفسها ومواعيدها ؟
وأنا على الرغم من أني لا أرى الإجماع حجة شرعية ولكني أسالك سؤالا منطقيا :
كيف حدث هذا بدون ثورات أو اعتراضات أو بدون أن تنقل لنا كتب التاريخ هذا الأمر الجلل , على الرغم من أنها نقلت الغث والسمين والتافه والكفر البواح في بعض الأحيان , فلم وكيف السكوت على هذا الأمر الجلل ؟
وإذا قبلنا حدوث التزوير أمام أعين المسلمين أجمعين لم لا يكون قد تم حدوث تغيير أيضا في كتاب الله الذي كان يعرفه ويحفظه عدد أقل من المصلين ؟ فكل المسلمين كانوا يصلون - ولو نفاقا من البعض - أما الحفظ فلم يكن من الكل , فما الذي يمنع التحريف إذا كانوا قد سكتوا عن تحريف الصلاة ؟

وننتقل إلى أدلتك من القرآن , فنقول وبالله التوفيق:
يستحيل أن تكون الصلاة أقل من خمس صلوات وذلك لنفس الأدلة التي تستدل بها :
1- يقول الله تعالى " حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى وقوموا لله قانتين "
فوصف الله عزوجل الصلوات بالحمع وأقل الجمع 3 كما نعرف جميعا ولكنه عاد فأردف وذكر وجود "صلاة وسطى" وهي غير المذكورات سابقا فلا بد أن ننتقل إلى جمع أعلى يمكن أن يوضع له صلاة وسطى فيكون الأربعة و إذا كان هناك صلاة وسطى غيرها فتكون في الوسط بين الاثتنين والاثنين فتكون هي الصلاة الثالثة أي العصر
ولا يصح ولا يقبل أن يكون الحديث عن صلاتين ثم يوصفا بالجمع - الصلوات - وفي نفس الوقت لا يمكن ادخال الوسطى معهم لأنها أفردت عنهن فوجب أن تكون بخلافهن .

أما استدلالك بقوله تعالى " أقم الصلاة لدلوك الشمس إلى غسق الليل " وجعلك الدلوك هو الغروب أو قبله فهو تدليس , فالكلمة في اللغة تحتمل ما تقول وتحتمل أيضا أن تكون في ميل الشمس في وقت الظهيرة , فلم لم تذكر هذا القول أيضا ؟ أم لمعارضته ما تقول يتم السكوت عنه ؟
ونحن نرى أن الكلمة تعني الميل وقت الظهيرة لأسباب عدة في اللغة ومن خلال السياق , وأحب أن أسألك أين درست اللغة العربية ؟
ومن هذه الآية نخرج أن أوقات الصلاة هي من الظهيرة إلى الليل و كذلك الفجر وهو عين ما يقوم به المسلمون منذ أيام الرسول

أما قوله تعالى " وسبح بحمد ربك قبل طلوع الشمس وقبل غروبها "
فيمكن أن يكون دليلا لنا أيضا فالصلاة قبل طلوع الشمس هي الفجر وقبل الغروب هي العصر , ولست أدري ما الذي يمنع أن يكون المراد من ذلك صلاة العصر وليس ما تقول ؟

ونلاحظ أنك أغفلت قوله تعالى " والعصر " فكما أقسم بالفجر فما المانع أن يكون المراد من العصر هنا الصلاة كذلك ؟

أما قوله تعالى " أقم الصلاة طرفي النهار وزلفا من الليل " فمن الممكن أن نستعمل نفس الأسلوب الذي تقوم به من توجيه بعض الآيات بشكل معين ونقول " لا يجب على الأنسان المسلم إلا صلاتين فقط وهما في طرفي النهار وعليه التطوع ليلا , أما قوله تعالى " والصلوة الوسطى " فالمراد به الصلاة المعتدلة لا الطويلة ولا القصيرة
ولكنا طبعا لا نقول بهذا الكلام السفسطائي , فاتق الله فيما تقول أخي " بنور "
وأعلم أن الأمة يستحيل أن تجتمع على ضلالة , فهناك مسائل خلافية بين السنة والشيعة مثل الرجم للزاني مثلا فالشيعة تنكره فهذا ليس فيه اجماع ولم تنقله الأمة كأشخاص بل نقل عن طريق أفراد محددين أما الصلاة فلا وألف لا .
نرجو من الأخ " بنور " التعقيب
َ
+++++++++++++++++
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أولا  أشكر الأخ عبد الله الذي تفضل بهذا الموضوع وأشجعه على النقد والمزيد من النقد ، فبالنقد يتبن الحق من الباطل
ونصحح أنفسنا إن كنا مخلصين لله .

ــ لي ملاحظة أراها كبيرة وهو إسمك ، فيا أخي إني أرى فيه شركا  فإسم كهذا [ أمر عبد النبي ] فالعباد لا يكونون إلا لله ولا يمكن أحد أن يكون عبد لنبي والرأي رأيك والإسم إسمك وأنت حر واسمح لي على هذا التدخل .

ــ يقول الأخ عبد الله :
بداهة الأخ بنور من القرآنيين الذين لا يعترفون بالسنة بتاتا , ولو أحضرنا له روايات ملىء الجبال فلن يقبلها

الجواب  :

إن التسمية التي سميتني بها فإني لم أقل بها والذي أقول به هو ما علمني الله إياه في قوله تعالى (  ومن أحسن قولا ممن دعا إلى الله وعمل صالحا وقال إنني من المسلمين  ) أما بالنسبة للإعتراف بالكتب التي تسمونها سنة فلا أقول لاأعترف بها فحسب بل أكفر بها ولا أؤمن بها إطلاقا هي وجميع الكتب الأخرى للطوائف الأخرى فلا أؤمن إلا بما أنزل الله وما أنزل الله فقط .
وإليك ما علمني الله أن أؤمن به قال الله عز وجل  ( وقالوا كونوا هودا أو نصارى تهتدوا قل بل ملة إبراهيم حنيفا، وما كان من المشركين ، قولوا آمنا بالله وما أنزل إلينا ، وما أنزل إلى إبراهيم وإسماعيل وإسحاق ويعقوب والأسباط وما أوتي موسى وعيسى وما أوتي النبيون من ربهم لا نفرق بين أحد منهم ونحن له مسلمون ، فإن آمنوا بمثل ما آمنتم به فقد اهتدوا وإن تولوا فإنما هم في شقاق  ) فإن آمنتم بهذا الإيمان فقد اهتديتم وإن توليتم وآمنتم بما كتبت أيديكم فأنتم في شقاق وفي ضلال مبين .
وأسألكم سؤالا : بماذا كان يؤمن النبي ؟ هل كان يؤمن كما أؤمن أم كان يؤمن إيمانكم ؟ وماذا كان النبي ، هل كان سني أم شيعي أم قرآني أم إباضي أم كان كما قلت عن نفسي في البداية ؟ (  ومن أحسن قولا ممن دعا إلى الله وعمل صالحا وقال إنني من المسلمين )
ــ هذه كتبكم كتبتموها وآمنتم بها فماذا عن كتب الطوائف الأخرى التي كتبوها هل تؤمنون بها أم تؤمنون ببعضها وتكفرون بالبعض الآخر ، وهل تؤمن هي بكتبكم أم تؤمن ببعض وتكفر ببعض وماذا تقولون عنها ؟ وماذا تقول هي عنكم ؟

ــ تابع لما يقوله الأخ عبد الله
الصلاة نقلت في التاريخ الإسلامي نقلا متواترا من الجيل - كاملا - إلى الجيل الذي يليه وهلم جرا , وبداهة كان هناك خلافات بين السنة والشيعة بطوائفها والخوارج والمعتزلة , وما سمعنا أن أحدا شنع على المخالف بخطأه في الصلاة أو أنه ابتدع صلاة جديدة , فلنا أن نسأل :
متى حدث هذا التزييف الكبير وأين كان الصحابة والتابعون والمسلمون عندما أضيفت صلاتان جديدتان وعندما غير شكل الصلوة نفسها ومواعيدها ؟
وأنا على الرغم من أني لا أرى الإجماع حجة شرعية ولكني أسالك سؤالا منطقيا :
كيف حدث هذا بدون ثورات أو اعتراضات أو بدون أن تنقل لنا كتب التاريخ هذا الأمر الجلل , على الرغم من أنها نقلت الغث والسمين والتافه والكفر البواح في بعض الأحيان , فلم وكيف السكوت على هذا الأمر الجلل ؟

الجواب :
لنأخذ بداية الإنسانية زمن نوح ، فالناس كانوا يؤمنون بالأصنام وكان نبي الله نوح يدعوهم للإيمان بالله وحده لا شريك له ولم يستجب إلا قليلا فأنجى الله المؤمنين  وأهلك الآخرين فلم يبق على وجه الأرض كافرا ولا مشركا فقط المؤمنين
وبعد فترة من الزمن ماذا حدث ؟ لقد أصبحت الأرض كلها كافرة تعبد الأصنام وتؤمن بها واختفى الإيمان كلية إلى أن بعث الله نبيا آخر ، هل يمكن أن تحدد متى حدث هذا وكيف حدث هذا علما أن الأجداد الأوائل كانوا كلهم مؤمنون
وكيف ينقلب الأمر رأسا على عقب حتى يختفي الإيمان كله ويسود الضلال كل الأرض ، ومن أين جاءت الأصنام من جديد
حيث لم يترك الله ولا واحدا يعبدها عندما أهلكهم وأنجى أصحاب السفينة ، ومن المفروض إن وجدت تكون قليلة جدا ويكون أهل الإيمان هم الأكثرية فكيف ذهب الإيمان كلية ورجعت الأصنام التي اندثر أصلها فإن كان التواتر جائزا فيجب عبادة الأصنام فهي التي تواترت ، هل هذا الذي قلته حقيقة أم لا ؟
بعث الله نبيا ونجى المؤمنين وأهلك الآخرين مرة أخرى ولم يبق إلا المؤمنون واستأصلت ألأصنام مرة أخرى ومن المفروض أن تأخذ الإنسانية عبرة مما سبق ، فماذا حدث يا أخي ؟ فبعد فترة من الزمن ظهرت الأصنام من جديد واختفى الإيمان كلية كما حدث من قبل ووقع نفس الشيء تماما ، هل يمكن أن تحدد الزمن الذي وقع فيه الضلال وكيف حدث ؟
هل هذا الذي أقوله حقيقة أم لا ؟  جاءت أمة أخرى ووقع نفس الشيء وجاءت أمة أخرى ووقع نفس الشيء وجاءت أمة أخرى ووقع نفس الشيء ..........وهكذا أليس هذا صحيح ؟  إذن فهذه قاعدة والمسلمون لا يخرجون عن هذه القاعدة
وأعطيك مثالا بسيطا نعيشه نحن في عصرنا ، فالرجم الذي صنعه الناس في موسم الحج لم ينزل به الله من سلطان وهذا
الأمر تغير كثيرا عبر الزمان وفي زمن قريب منا كان هناك نصب مثل الأصنام يرجمونها وتبلور الأمر مع الفتوى في زمننا جدارا يرجمونه وغدا سيصبح برجا يرجمونه وهكذا فإنك ترى شيئا أمام عينك يتغير ويكبر ويتفق عليه السنة والشيعة والإباضية وغيرهم من لا يتبع ما أنزل الله  فإذا رجعت إلى الوراء تعرف كيف دخل الرجم في التشريع فنحن اليوم نعرف كيف يتبلور أمام أعيننا في صمت وهدوء تام .

ــ  يقول الأخ عبد الله

وإذا قبلنا حدوث التزوير أمام أعين المسلمين أجمعين لم لا يكون قد تم حدوث تغيير أيضا في كتاب الله الذي كان يعرفه ويحفظه عدد أقل من المصلين ؟ فكل المسلمين كانوا يصلون - ولو نفاقا من البعض - أما الحفظ فلم يكن من الكل , فما الذي يمنع التحريف إذا كانوا قد سكتوا عن تحريف الصلاة ؟

الجواب :
هذا ما كان يحدث فعلا في الأمم السابقة لأن الرسالة كانت متواصلة وكان حفظ الكتب موكل للعلماء فكانوا يحرفونها
أما وهذه الرسالة هي الأخيرة فقد تكفل الله بحفظها ولم يترك ذلك للعلماء فقال ( إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون )
فمع كثرتكم اليوم هل تظن أنكم أنتم الذين تحفظون كتاب الله ؟ أجب عن هذا السؤال ، فكيف تريدون حفظ كتاب الله وأنتم كتبتم كتبا ولم تستطيعون حفظها وأنتم لحد تصححون فيها ، فمرة تأخذونها كلها ومرة تقولون نكتفي باثنين هذا داخل طائفتكم أما الطوائف الأخرى فلم تحفظون كتبها وتركتموها مهملة أم لستم مكلفين بحفظها أم هي لا تعنيكم أم إسلامهم غير إسلامكم أم إسلامكم خير من إسلامهم .

ــ يقول الأخ عبد الله
يستحيل أن تكون الصلاة أقل من خمس صلوات وذلك لنفس الأدلة التي تستدل بها :
1- يقول الله تعالى " حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى وقوموا لله قانتين "
فوصف الله عزوجل الصلوات بالحمع وأقل الجمع 3 كما نعرف جميعا ولكنه عاد فأردف وذكر وجود "صلاة وسطى" وهي غير المذكورات سابقا فلا بد أن ننتقل إلى جمع أعلى يمكن أن يوضع له صلاة وسطى فيكون الأربعة و إذا كان هناك صلاة وسطى غيرها فتكون في الوسط بين الاثتنين والاثنين فتكون هي الصلاة الثالثة أي العصر
ولا يصح ولا يقبل أن يكون الحديث عن صلاتين ثم يوصفا بالجمع - الصلوات - وفي نفس الوقت لا يمكن ادخال الوسطى معهم لأنها أفردت عنهن فوجب أن تكون بخلافهن

الجواب :
قال الله عز وجل  ( حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى  ) معنى الآية أن الله يحثنا على المحافظة على الصلوات الثلاث وخصوصا الصلاة الوسطى هذا هو الفهم للآية ، وإليك مثال آخر في سورة البقرة يقول الله فيه  ( من كان عدوا لله وملائكته ورسله وجبريل وميكال فإن الله عدو للكافرين ) هنا ترى بكل وضوح أن الله ذكر الملائكة وذكر جبريل وميكال ، فهل جبريل وميكال هم من الملائكة أم لا ؟ وبهذا تبطل حجتك بإذن الله .

ــ يقول الأخ عبد الله
أما استدلالك بقوله تعالى " أقم الصلاة لدلوك الشمس إلى غسق الليل " وجعلك الدلوك هو الغروب أو قبله فهو تدليس , فالكلمة في اللغة تحتمل ما تقول وتحتمل أيضا أن تكون في ميل الشمس في وقت الظهيرة , فلم لم تذكر هذا القول أيضا ؟ أم لمعارضته ما تقول يتم السكوت عنه ؟
ونحن نرى أن الكلمة تعني الميل وقت الظهيرة لأسباب عدة في اللغة ومن خلال السياق , وأحب أن أسألك أين درست اللغة العربية ؟
ومن هذه الآية نخرج أن أوقات الصلاة هي من الظهيرة إلى الليل و كذلك الفجر وهو عين ما يقوم به المسلمون منذ أيام الرسول

أما قوله تعالى " وسبح بحمد ربك قبل طلوع الشمس وقبل غروبها "
فيمكن أن يكون دليلا لنا أيضا فالصلاة قبل طلوع الشمس هي الفجر وقبل الغروب هي العصر , ولست أدري ما الذي يمنع أن يكون المراد من ذلك صلاة العصر وليس ما تقول ؟

الجواب :
قبل أن أجيبك عن هذا السؤال أنبهك على أن اللغة العربية المتداولة بين الناس ما هي إلا إحدى مشتقات اللغة العربية الأصلية وليست اللغة العربية الأصلية ، فاللغة العربية الأصلية هي لغة القرآن وهي لغة القوم آنذاك ، وليكن في علمك أن اللغة تتدحرج عبر الزمان والمكان فإذا تحولت من مكان لآخر وجدتها تتغير شيئا فشيئا وكلما ابتعدت عن نقطتين من الأرض كلما كبرت الهوة لتصير بين نقطتين بعيدتين لغتين مستقلتين تماما ، ونفس الشيء يقال بالنسبة في الزمن
فكلما ابتعدت في الزمن كلما تغيرت اللغة أيضا وبالتالي فإن اللغة الحالية ليست اللغة الأصلية التي نزل بها القرآن
ولا يمكن أن نرجع إلى هذه اللغة لتفسير القرآن بل يجب أن نفسر القرآن بلغة القرآن وإني لا أثق بهذه اللغة في تفسير القرآن  بل تستعمل هذه اللغة فقط كمدخل للقرآن وليس للتفسير ومن مهامي المستقبلية إن شاء الله هو تصحيح هذه اللغة ، وأعطيك مثلا فقط للتوضيح ، إذا أخذنا كلمة [  ظن ] فإنها في اللغة المستعملة حاليا تعني الشك أما في اللغة التي يستعملها القرآن فتعني الشك وتعني اليقين حسب معنى الآية فقوله تعالى ( إن يتبعون إلا الظن ، وإن الظن لا يغني من الحق شيئا  ) فهنا في هذه الآية كلمة الظن تعني الشك ، لنأخذ آية أخرى يقول الله تعالى ( واستعينوا بالصبر والصلاة وإنها لكبيرة إلا على الخاشعين الذين يظنون أنهم ملاقوا ربهم وأنهم إليه راجعون ) فهنا في هذه الآية كلمة الظن تعني اليقين ، فلغة القرآن تختلف كثيرا عن اللغة المستعملة حاليا وهذا من بين الأسباب التي تجعل الناس لا يفهمون القرآن حتى ولو كانوا أساتذة في اللغة  .
أنتقل إلى الجواب :
فقوله عز وجل  ( أقم الصلاة لدلوك الشمس إلى غسق الليل وقرآن الفجر  ) فهذه الآية تتكلم عن الصلاة اليومية
والمعروفة في كتاب الله كله بثلاث صلوات ، فصلاة في أول النهار وصلاة في آخر النهار وصلاة مع بداية الليل
فصلاة أول النهار هي صلاة الفجر المذكورة في الآية ، والصلاتين الآخرين فهما تلك الصلاة من دلوك الشمس إلى غسق الليل ، واحدة في آخر النهار والأخرى من بداية الليل إلى غسقه وبالتالي دلوك الشمس ينطبق مع تلك التي تكون في آخر النهار ، فمن أين لك بصلاة في الظهيرة وصلاة العصر .
فاللغة التي ارتكزت عليها والتي لا أثق بها ذكرت أنها تقول بدلوك الشمس هذا وذكرت أنها تقول بما تفضلت به أنت وبالتالي فإنكم تختلفون في ما بينكم بين هذين القولين فقول يريد أن يتبع ما أنزل الله وقول يريد أن يتبع ما وجد عليه الناس فأيهما أحق أن نأخذ به ، وكيف تريد مني أن آخذ ما يتبع الناس وأترك ما جاء به القرآن .
وإليك أدلة أخرى على دلوك الشمس هو في آخر النهار وقت الغروب وليس في الظهيرة كما تأخذه من اتباع الناس

ــ يقول الله عز وجل  ( وأقم الصلاة طرفي النهار وزلفا من الليل  ) هل هذه الآية تتطابق مع آية الدلوك أم لا
فإذا قلت نعم ولا بد أن تقول بذلك فدلوك الشمس يطابق أي صلاة ، فصلاة طرف النهار الأول هي الفجر ، وصلاة الليل هي العشاء ، بقي الطرف الآخر من ا لنهار في هذه الآية مع دلوك الشمس في آية الدلوك ، فهل يختلفان ؟ وهل هذه الآية تذكر الظهيرة ؟

ــ يقول تعالى  ( فسبح بحمد ربك قبل طلوع الشمس وقبل الغروب ومن آناء الليل فسبح وأدبار السجود ) قبل طلوع الشمس في هذه الآية هو الفجر في آية الدلوك ، وقبل الغروب في هذه الآية تطابق ماذا في آية الدلوك أليس دلوك الشمس ؟ وهل هذه الآية تذكر الظهيرة ؟

ــ يقول تعالى  ( واذكر إسم ربك بكرة وأصيلا ومن الليل فاسجد له وسبحه ليلا طويلا  ) فالصلاة بكرة في هذه الآية
هي صلاة الفجر في آية الدلوك ، ووقت الأصيل في هذه الآية يناسب دلوك الشمس في آية الدلوك فهل الأصيل يبدأ من الظهيرة ؟ أجبني عن هذا ؟ هل الأصيل يبدأ من الظهيرة ؟

ــ يقول عز وجل  ( وسبح بحمد ربك بالعشي والإبكار  ) فالإبكار في هذه الآية يطابق صلاة الفجر في آية الدلوك ، والعشي في هذه الآية يطابق الدلوك في آية الدلوك ، فهل العشي تدخل فيه الظهيرة أم يدخل فيه الغروب ؟ وأظن أن نتوقف عند هذه الآيات ففيها ما يكفي  .

ــ يقول الأخ عبد الله
ونلاحظ أنك أغفلت قوله تعالى " والعصر " فكما أقسم بالفجر فما المانع أن يكون المراد من العصر هنا الصلاة كذلك ؟

الجواب :

فقد أقسم الله بالضحى فهل يعني أن الله فرض صلاة بالضحى .
يا أخي العصر وقت وليس صلاة فلم يقل لنا سبح وقت العصر أو أقم الصلاة وقت العصر أو صلاة العصر .
ولا يخفى على الناس أنكم صنعتم صلاة بالضحى ولم تلقى استجابة من الناس فتركت

ــ يقول الأخ عبد الله
أما قوله تعالى " أقم الصلاة طرفي النهار وزلفا من الليل " فمن الممكن أن نستعمل نفس الأسلوب الذي تقوم به من توجيه بعض الآيات بشكل معين ونقول " لا يجب على الأنسان المسلم إلا صلاتين فقط وهما في طرفي النهار وعليه التطوع ليلا , أما قوله تعالى " والصلوة الوسطى " فالمراد به الصلاة المعتدلة لا الطويلة ولا القصيرة
ولكنا طبعا لا نقول بهذا الكلام السفسطائي , فاتق الله فيما تقول أخي " بنور "
وأعلم أن الأمة يستحيل أن تجتمع على ضلالة , فهناك مسائل خلافية بين السنة والشيعة مثل الرجم للزاني مثلا فالشيعة تنكره فهذا ليس فيه اجماع ولم تنقله الأمة كأشخاص بل نقل عن طريق أفراد محددين أما الصلاة فلا وألف لا .
نرجو من الأخ " بنور " التعقيب

ــ الجواب :

يا أخي لا تستطيع أن تجعل الصلاة اثنين والآيات أمامك ووجهها كيف تشاء فإنك لا تستطيع فقوله عز وجل
(  وأقم الصلاة طرفي النهار وزلفى من الليل  ) يتكلم عن ثلاث صلوات كلها فرض كيف تقول نجعل اثنين فرض والثالثة تطوعا والله الذي فرض الإثنين فرض الثالثة

أما قولك أن الأمة لا تجتمع على ضلال فهذا من الكذب على الله والرسول ، فمهما كانت الأمة إذا لم تلتزم بما أنزل الله
فستجتمع على الضلال ولك في الأمم السابقة خير دليل من كتاب الله
النتيجة أن الصلاة أنزلها الله ثلاث مفروضة وستظل ثلاث إلى يوم الدين واتق الله وعد إلى ما أنزل الله وستجد طريق الهداية أمامك ينتظرك والله يقول (  إن هذا القرآن يهدي للتي هي أقوم ) وبهذا قال النبي أيضا يبلغ أمته وقال الله أيضا (  فمن أظلم ممن ذكر بآيات ربه ثم أعرض عنها ونسي ما قدمت يداه  ) وبهذا قال النبي أيضا
أخي الكريم إن مواضيعي حذفت وجردت من السلاح وتركت للذئاب لتفترسني كيف تشاء هذا قانون المسلمين حاليا فلم يظلمهم الله بأن سلط عليهم حكامهم يسلبونهم حريتهم ويقهرونهم ويسلخونهم ولو حكموا هم لكانوا أكثر منهم جرما فالله نسأل أن يرحمنا وأن لا يعذبنا بإخواننا وهو خير حافظا وهو أرحم الراحمين ، والسلام عليكم ورحمة الله .
الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى