منتدى القرآنيين
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

اذهب الى الأسفل
avatar
Admin
Admin
المساهمات : 150
تاريخ التسجيل : 14/01/2019
https://bennour3.ahlamontada.com

الرد على احد الإخوة حول المعتقد 4 Empty الرد على احد الإخوة حول المعتقد 4

الثلاثاء يناير 29, 2019 11:35 pm
السلام عليكم أخي الكريم 

يا أخي الكريم كيف أتكلم معكم بما أنزل الله وأنتم تستدلون بأجدادكم ، و أيهما أحق أن يتبع ما أنزل الله أو ما ورثتموه عن أجدادكم ، أو ما كتبتموه ، ألم تعلموا أنكم فعلتم مثل ما فعل الذين من قبلكم والله يحذركم كما حذرهم فاقرأوا قوله تعالى ( فويل للذين يكتبون الكتاب بأيديهم ثم يقولون هذا من عند الله ليشتروا به ثمنا قليلا ، فويل لهم مما كتبت أيديهم وويل لهم مما يكسبون )

يا أخي الكريم إذا كان لديك علم مما أنزل الله فتفضل مشكورا ، وإذا لم يكن لديك علم مما أنزل الله فمن الأحسن أن تستمع لما أنزل الله وتأخذ مما أنزل الله إليكم واحذر قوله تعالى 
( ومن الناس من يجادل في الله بغير ولا هدى ولا كتاب منير ، وإذا قيل لهم اتبعوا ما أنزل الله 
قالوا بل نتبع ما وجدنا عليه آباءنا ) يا أخي لماذا لا تطيعون الرسول ؟ فهو الذي قال هذا الكلام عن ربه 
فهل تشك في هذا ؟ إذا كنت لا تشك في هذا فلماذا لا تطع الرسول في ما أمركم به من ربكم ، وكلم تشهدون على أن الرسول قال هذا وبهذا اللفظ ولا تنقص أي كلمة مما قاله ولم أقل لك عن فلان عن فلان عن فلان عن فلان عن فلان عن فلان عن فلان عن فلان عن فلان .................................................. .................................................. .............. عن فلان عن فلان عن فلان 
عن فلان قال الرسول بل أقو ل لك مباشرة قال الله وقال الرسول ، هل تجد في ما سمعت وما تعلمت خير من هذا الكلام ، والرسول هو الذي جاء للناس يقول لهم ( يا أيها الذين آمنوا ليستأذنكم الذين ملكت ايمانكم والذين لم يبلغوا الحلم منكم ثلاث مرات ، من قبل صلاة الفجر ، وحين تضعون ثيابكم من الظهيرة ومن بعد صلاة العشاء ، ثلاث عورات لكم ) ألم يقل الرسول هذا الكلام ، أيوجد في الظهيرة صلاة ، هل نسي النبي معاذ الله ، هل هذا الكلام ناقصا ، هل هو ضعيف ، هل جاء في مسند كذا ، هل صححه أحد منكم هل يحتاج للتصحيح ، ماذا تقول عن هذا الكلام ، أين هو عقلكم ، متى تسيقظون ؟ هل ما زلتم تبعا ، فأنتم نيام غدا يوم القيامة تستيقظون وتقولون نعم يا بنور جئتنا بالحق ولكن .... 
من الذي جاء يقول ( وأقم الصلاة طرفي النهار وزلفى من الليل ) أليست هذه ثلاث صلوات 
وهل هذا كلامي أم كلام الرسول عن ربه فلماذا لا تطيعون الرسول ، لماذا تكذبون عليه ، فإن قلتم لسنا نحن الذين كتبنا ولسنا نحن الذين كذبنا ولكن من يؤيد الكاذب على النبي يحشر معه وهو أيضا من الكاذبين أليس كذلك ، 

يا أخي اتق الله في النبي الكريم ولا تكذب عليه واتبع ما جاءك به من الله ، وغدا ستسأل عن هذا الكتاب الذي هجرتموه .
فإن الله بعثني فيكم لأخرجكم من الظلمات التي كنتم فيها إلى النور الذي انزله الله إليكم كما نزل على نبيكم أول مرة وأنتم اليوم تقومون لمحاربتي وتريدون تكميم الأفواه بدل شكر الله الذي أنعم علي وعليكم بهذه الهداية ، فإني كنت ضالا مثلكم فهداني الله ورزقني منه رزقا حسنا ، وما أريد أن أخالفكم إلى ما أنهاكم عنه ، إن أريد إلا الإصلاح ما استطعت ، وما توفيقي إلا بالله ، عليه توكلت وإليه أنيب ، 

ــ واخيرا أقول اللهم اغفر لي ولأخي ولجميع المؤمنين وأفرغ علي صبرا يحمل الجبال إنك أنت السميع العليم وأنت الغفور الرحيم . والسلام عليكم ورحمة الله .

تحياتي للفريق الإداري والمشرفين وأهل الموقع الذين أتاحوا لنا هذه الفرصة للحوار لعلها تكون هدايتي أو هدايتكم من هذا المكان .
أخوكم وخادمكم بنور صالح


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته 
أخي الكريم إليك الأجوبة عن أسئلتك 

الأسئلة التالية :

قال تعالى في كتابه العزيز: "إِذْ تَقُولُ لِلْمُؤْمِنِينَ أَلَن يَكْفِيكُمْ أَن يُمِدَّكُمْ رَبُّكُم بِثَلاَثَةِ آلاَفٍ مِّنَ الْمَلآئِكَةِ مُنزَلِينَ" [آل عمران : 124]


هنا يخبر الله عز وجل أن الرسول صلى الله عليه وسلم كان قد بشّر المؤمنين بأن الله أمدهم بالملائكة. وهذا بلا شك من علم الغيب. فمن أين علم الرسول صلى الله عليه وسلم بهذا الخبر؟ وكيف قام بتبشير المؤمنين به؟ و لو أنك قمت بالبحث في القرآن من أوله إلى آخره فلن تجد آية واحدة بخصوص هذه البشرى إلا هذه الآية والتي سبق أن ذكرنا أن الرسول صلى الله عليه وسلم قام بإخبار المسلمين بهذه البشرى قبل نزول الآية.


هذا ما نسميه نحن الحديث، وهو السنة النبوية. أم عندك تفسير آخر؟ لا شك أن أي عاقل لن يفهم غير ذلك ولن يقوم بتفسيره بطريق آخر إلا إذا اتبع هواه، فهل أنت ممن يتبعون الأهواء؟ أسأل الله ألا تكون منهم.


2- الآية الثانية، قال تعالى في كتابه العزيز أيضاً: "سَيَقُولُ السُّفَهَاء مِنَ النَّاسِ مَا وَلاَّهُمْ عَن قِبْلَتِهِمُ الَّتِي كَانُواْ عَلَيْهَا قُل لِّلّهِ الْمَشْرِقُ وَالْمَغْرِبُ يَهْدِي مَن يَشَاءُ إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ [ 142] وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطاً لِّتَكُونُواْ شُهَدَاء عَلَى النَّاسِ وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيداً وَمَا جَعَلْنَا الْقِبْلَةَ الَّتِي كُنتَ عَلَيْهَا إِلاَّ لِنَعْلَمَ مَن يَتَّبِعُ الرَّسُولَ مِمَّن يَنقَلِبُ عَلَى عَقِبَيْهِ وَإِن كَانَتْ لَكَبِيرَةً إِلاَّ عَلَى الَّذِينَ هَدَى اللّهُ وَمَا كَانَ اللّهُ لِيُضِيعَ إِيمَانَكُمْ إِنَّ اللّهَ بِالنَّاسِ لَرَؤُوفٌ رَّحِيمٌ [ 143] 


هل لك أن تخبرني أين في القرآن الكريم ذُكر أن القبلة هي بيت المقدس؟ وهي القبلة التي كان المسلمون يستقبلونها عند أدائهم الصلاة؟ ولك أن تبحث في القرآن من أوله لآخره. وفي الآية أيضاً أن الرسول صلوات ربي وسلامه عليه كان قد أخبر المسلمين بتغيير القبلة فأين له ذلك العلم؟ وكيف أخبرهم ولم ينزل أمر في القرآن الكريم بذلك؟ لا شك أنه أخبرهم ولكن لم يكن ذلك قرآنا بل سنة نبوية (حديثاً شريفاً قاله لصحابته الكرام .

الجواب : 
لأفيد أخي علما أن القرآن الذي بين أيدينا هو ما استقر عليه الأمر في النهاية أي أن الله كان ينزل قرآنا ثم ينسخ منه ما يشاء ويلغي آيات أخرى وأحيانا يستبدل آيات بأخرى قال تعالى ( ما ننسخ من آية أو ننسها نأت بخير منها أو مثلها ) انتهى الجواب .

السؤال التالي : 


قال تعالى في كتابه العزيز: "لَقَدْ مَنَّ اللّهُ عَلَى الْمُؤمِنِينَ إِذْ بَعَثَ فِيهِمْ رَسُولاً مِّنْ أَنفُسِهِمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِن كَانُواْ مِن قَبْلُ لَفِي ضَلالٍ مُّبِينٍ" [آل عمران : 164]
من هذا الآية الواضحة الدلالة نفهم منها أن الله قد من على المؤمنين بأن بعث لهم رسولاً منهم. ويكون ذلك بأنه يقوم بتلاوة الآيات عليهم ومن ثم بتزكيتهم ويعلمهم الكتاب والمقصود بها الآيات التي تلاها عليهم ثم ماذا يا bennour? 


ثم الحكمة 
لم يقل الكتاب فقط بل قرنه بالحكمة فكيف يعلمهم الحكمة؟ 
والذي يعرف قراءة اللغة العربية فقط وليس العالم بها يعرف أن الكتاب يختلف عن الحكمة لأنها معطوفة عليه، والعطف يتطلب المغايرة.

الجواب :

أخي الكريم إن الذي يعرف اللغة العربية يتبع الواو على أنها حرف عطف فيعطف عليها الكلمة المسبوقة والعطف يتطلب المغايرة ، فإن المغايرة لا تتوقف فقط على نفس الجنس فالمغايرة تكون أيضا في الصفات هذا بالنسبة للغة أما بالنسبة للقرآن فيتطلب علم القرآن ويتطلب لغة القرآن وهذا علم لا يعطى لجاهل ولا لمتكبر ولا لعاص ولا لفاسق ولا لسفيه ولا لمعارض عن ذكر الله وأظن أنك تتفق معي في هذا ، فقوله تعالى ( ويعلمهم الكتاب والحكمة ) فهنا في هذه الآية لا تعطف الكلمة بالكلمة بل الجملة بالجملة والمعنى بالمعنى ، ومعنى قوله ( ويعلمهم الكتاب والحكمة ) أي يعلمهم الكتاب ويعلمهم الحكمة التي نزل بها الكتاب أي الموجودة في الكتاب ، فكل الأوامر والنواهي والإرشادات التي جاء بها الكتاب فهي حكمة فعندما يأمرنا الله ببر الوالدين ، أو بالإنفاق في سبيل الله ، أو ينهانا عن قتل النفس التي حرم الله إلا بالحق ، أو ينهانا عن الكلام بدون علم ، أو ينهانا في التطفيف في الميزان ، أو ينهانا عن الزنى ، فهذه كلها حكمة أليس كذلك ، أجبني عن هذا ؟ أليس كذلك ؟ إذن هذا هو التشريع ، فالتشريع عبارة عن حدود وهذه الحدود هي الحكمة ، فالحكمة ليس ما هو معروف ويتداول بين الناس فهذا مفهوم خطأ يجب تصحيحه ، فكل ما جاء في القرآن فهم حكمة حتى الأخبار التي يذكرها عن الأمم السابقة أليس كذلك ؟ أجبني عن هذا ، ولهذا يقول الله عن القرآن كتاب حكيم لأنه يعطي الحكمة قال تعالى ( يس والقرآن الحكيم ) .

وللتوضيح أكثر عن دور الواو في القرآن إليك هذا المثال قال تعالى ( ولقد آتينا موسى وهارون الفرقان وضياء وذكرا للمتقين ) فانظر الفرقان والضياء والذكر ، هل أعطاهم ثلاثة أشياء ، بل المعنى أعطاهم الفرقان وأعطاهم ضياء في ذلك الفرقان وأعطاهم ذكرا في ذلك الفرقان ، فنفس الشيء بالنسبة لقوله تعالى ( وأنزل الله عليك الكتاب والحكمة وعلمك ما لم تكن تعلم ) أي أن الكتاب والحكمة نزلت من عند الله وهي علم كما قال الله وهذا العلم الذي هو الحكمة الموجودة في الكتاب لم يكن النبي يعلم به فعلمه الله إياه والنبي بدوره سيبلغه للناس فيتعلمون ما لم يكن لهم به علم ، وإنك ترى واضحا أن الله يقول ( وأنزل الله عليك الكتاب والحكمة ) فهل تستطيع أن تقول بأن الله أنزل هذه الكتب التي كتبتموها ؟ وهل يستطيع أحد منكم أن يقول بهذا واختر أحسن كتابا تراه غير القرآن وقل إن الله أنزل القرآن وهذا الكتاب وسأعترف لك بجرأتك وافعل ذلك وتعالى لنبتهل ، انتهى الجواب .


السؤال التالي : 

حيث قال تعالى: "ََومَا أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ إِلاَّ رِجَالاً نُّوحِي إِلَيْهِمْ فَاسْأَلُواْ أَهْلَ الذِّكْرِ إِن كُنتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ [ 43] بِالْبَيِّنَاتِ وَالزُّبُرِ وَأَنزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ [النحل : 44]


فإذا كان القرآن لا يحتاج إلى تبيين فهل لك أن تفسر لي الآية؟ 


إذاً لماذا أمر الله تعالى نبيه صلى الله عليه وسلم بيانه أم أنك معاذ الله أعلم من الله ورسوله؟؟؟

الجواب 
قال تعالى ( وأنزلنا إليك الذكر لتبين للناس ما نزل إليهم ) فالتبيان المذكور في الآية لا يعني التفسير أو الشرح وإنما يعني الإظهار وذلك بالتبليغ أي أنزلنا إليك الكتاب لتظهره للناس وتبلغه لهم ، والتبيان عكسه الكتمان ، وإليك ما قاله الله عز وجل لأهل الكتاب ( وإذ أخذ الله ميثاق الذين أوتوا الكتاب لتبيننه للناس ولا تكتمونه فنبذوه وراء ظهورهم واشتروا به ثمنا قليلا فبئس ما يشترون ) 
فمن ناحية الشرح فإن القرآن نزل بلسان القوم أي أن لغة القرآن كانت هي لغة القوم آنذاك فالجميع يعرف ما كان يقول القرآن ليس كما هو الشأن اليوم ، كلام الناس يختلف عن لغة القرآن ، فإن الله وصف القرآن بأنه كتاب مبين ، وقال عنه ( ولقد أنزلنا آيات مبينات ) ومعاذ الله أن نقول بأن الله أنزل كتابا غامض وهو يقول ( ألر تلك الآيات الكتاب المبين ، إنا أنزلناه قرآنا عربيا لعلكم تعقلون ) أي يقول للذين أنزله عليهم في ذلك الوقت إنه كتاب واضح وبلغتكم التي تتكلمون بها أفلا تعقلون ، فالتبيان في تلك الآية هو عدم الكتمان ، وكثيرا ما ذكر الله به أهل العلم فقال 
( إن الذين يكتمون ما أنزلنا من البينات والهدى من بعد ما بيناه للناس في الكتاب أولئك يلعنهم الله ويلعنهم اللاعنون إلا الذين تابوا وأصلحوا وبينوا فأولئك يتوب الله عليهم وأنا التواب الرحيم ) وهذه الآية تنطبق على العلماء اليوم فهم يكتمون ما أنزل الله من البينات والهدى من بعد ما بينه الله للناس في الكتاب أي في القرآن وليس في غير ما أنزل الله مما صنعوه من كتب ، انتهى الجواب .

جاءني سؤال من أحد المنتديات يتكلم عن الذباب فأحببت أن أطرحه على المنتديات الأخرى يسأل الأخ 

السؤال التالي :


نأتي للأحاديث الغيبية التي أثبتها العلم الحديث وسأورد حديثاً واحداً الآن واورد الباقي لاحقاً ويمكنك مراجعة موضوعي الاعجاز العلمي في الحديث النبوي الشريف 


روى البخاري في صحيحه عن قتيبة، عن إسماعيل بن جعفر، عن عتبة بن مسلم مولى بني تيم، عن عبيد بن حنين مولى بني زريق، عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (إذا وقع الذباب في إناء أحدكم فليغمسه كله ثم ليطرحه، فإن في أحد جناحيه شفاء وفي الآخر داء).


في هذا الحديث إعلان بالغيب عن وجود سم في الذباب، وهو شيء لم يكشفه العلم الحديث بصفة قاطعة إلا في القرنين الأخيرين (التاسع عشر والعشرين) الميلاديين، وقبل ذلك كان يمكن للعلماء أن يكذّبوا الحديث النبوي لعدم ثبوت وجود شيء ضار على الذباب. ثم بعد اكتشاف الجراثيم يعودون فيصححون الحديث. 


وفي هذا الحديث إعلام بالغيب عن وجود شيء على الذباب يضاد السموم التي تحملها. والعلم الحديث يخبرنا بأن الأحياء الدقيقة (من بكتريا وفيروسات وفطريات) تشن الواحدة منها على الأخرى حرباً لا هوادة فيها. فالواحدة منها تقتل الأخرى عن طريق مواد سامة تفرزها. ومن هذه المواد السامة بعض الأنواع التي يمكن استعمالها في العلاج. وهي ما نسميه " المضادات الحيوية "، مثل البنسلين والكلوروميستين وغيرهما. 


وفي سنة 1948 تمكن بريان وكورتيس وهيمنغ وجيفيرس من بريطانيا من عزل مضادة حيوية أخرى سموها كلوتيزين من الفطريات نفسها التي تعيش في الذباب، وهي تؤثر في جراثيم غرام سلبي كالتفوئيد والزحار.


وفي سنة 1949تمكن العالمان الإنكليزيان كومسي وفارمر والسويسريون جرمان وروث وإثلنجر وبلانتز من عزل صادة (مضادة حيوية) أخرى من فطر ينتمي إلى فصيلة الفطور التي تعيش في الذباب، سموها أنياتين، ولها أثر شديد في جراثيم غرام سلبي وغرام إيجابي كالتفوئيد والكوليرا والزحار وغيرها .    


الجواب :

إن قصة الذباب في الحليب هو من أكبر المفتريات على النبي لتشويه حقيقة النبوة وتشويه الإسلام 

ــ إن ما ذكره أخي الكريم من اكتشافات في مجال الذباب فهو لا يوجد بشكل عفوي على سطح الذباب وبمجرد لمسه الحليب تخرج تلك الإكتشافات ، بل ما يقوم به العلماء هو استعمال تكنلوجيا متطورة وأدوات تكنلوجية متطورة ليتم عزل فطر معين من حجم الذبابة كلها ، وإن شئت فخذ ذبابة واستخرج لنا ذلك الفطر إن استطعت .

ــ ثانيا : إن الإكتشافات التي ذكرها أخي والتي يقول أنها استعملت في المضادات الحيوية لعلاج أمراض اكتسبها الإنسان من أمور أخرى وليست من الذباب ، فالتفوئيد والكوليرا والزحار ليست من الذباب ، فالقصة المكذوبة على النبي تقول بوجود الداء والشفاء من الذباب نفسه ، فهل التفوئيد والكوليرا والزحار جاءت من تحت جناح الذباب .

ــ ثالثا : إن هذه الأنواع من الفطريات التي تم عزلها من الذباب بأدوات تكنلوجية متطورة لا يمكن استعمالها في المضادات الحيوية هكذا كمادة خام مباشرة في الدواء بل تعالج هذه الفطريات وتضاف إليها مواد أخرى فتمر على مراحل عديدة لتصبح في النهاية دواء جاهزا للإستعمال وكل ذلك يتم بأدوات تكنلوجية متطورة ، والذي تذكره القصة المفتراة أن الدواء يستعمل خاما بمجرد غمسه في الحليب .
ــ فما دمتم تؤمنون بالعلم والتكنلوجيا وبما أن العلم هو الذي أتى بتلك الإكتشافات وصدقتموه فلماذا لا تصدقوه في يامر به من نظافة وغيرها مما تأمر منظمة الصحة العالمية فلا أحد يقبل بأن يغطس الذباب في الحليب ويقدم للبشرية ، وتخيل أنك تملك دكانا في سويسرا ومن بين الأشياء التي تبيعها عندك الحليب ولنفرض أن بعض الذباب وجدته قد سقط فيه ثم غمسته فيه وجاء المراقبون ورأوا ذلك فهل ستنجو من العقوبة وهل تقول لهم نحن المسلمون نعتبر ذلك الحليب طيبا 
وهل لا يستحيي أحد بأن يقول أن نبينا أمرنا بذلك ، وهل تستطيعون أنتم المسلمون فعل ذلك بينكم كأن تأتي يوما إلى دكان فتجد الذباب في الحليب ثم يغطسه صاحب الدكان ويبيعه إياك ويقول لك لا تخشى شيئا فهل تقبل أنت بذلك وإذا قبلت أنت فهل تقبلون أنتم جميعا بذلك وهل هذا هو الدين الذي أنزله الله لنبلغه للعالم .

ــ أخي الكريم إذا رزقك الله بطفل وهو في الرضاعة فهل تستطيع أن تعطيه الحليب الذي يسقط فيه الذباب وهل ترضى بذلك زوجتك وأمك وأبوك .

ــ إذا كنتم تؤمنون بهذا الكذب هل إذا مرض أحدكم بالتفوئيد أو الزحار أو الكوليرا هل تتناولون الذباب للعلاج ، فلو كنتم صادقين في ما تدعون على النبي فافعلوا ذلك ، فإن لم تفعلوا ولن تفعلوا فإنكم كاذبون ومخادعون ، فاكذبوا على أنفسكم فقط ، ذلك خير لكم إن كنتم تعلمون .

ــ ليكن في علم الجميع أن العلم لم يترك شيئا من الجمادات ولا من الأحياء إلا وبحث فيه واستخرج منه ما يستفيد منه وحول الكثير من الأضرار إلى منافع فعلى سبيل المثال حول سم الأفاعي إلى دواء واستعمل الكثير من الحشرات في تطوير الإنتاج الزراعي وحتى القادورات التي يرميها الناس تستعمل في بعض البلدان لمصلحة معينة ، فأتيني بأي حشرة لم يتطرق لها العلم ولم يستخرج منها المنافع ودلني على أي ميدان لم يتطرق له العلم ولم يستخرج منه المنافع فالذباب ليست حالة استثنائية ، فهناك من يعبدون الفئران ويقولون عنها الكثير ويقولون أن الأرواح البشرية تعود إليها والعلم يستعمل الفئران كثيرا في ميدان الطب ويجرب عليها الكثير من الأمراض التي تصيب الإنسان فهل علينا أن نعبد الفئران وهل كل من تكلم من الشعوب قديما في شيء من هذه الأشياء ووجد العلم اليوم يستخرج من ذلك المنافع مما يصادف عقيدته فهل هذا يعني أن عقيدته صحيحة يجب علينا اتباعها فكثيرا من الهنود يقولون بأشياء تتصادف مع العلم فهل علينا أن نتبع دياناتهم، إن أصحاب العلم جعلوا من المعوقين في بلدانهم يعملون ويقومون بأشغال وينجزون أشياء تصدر إلى بلدان المسلمين بينما نحن المسلمين الأصحاء عندنا معوقين وبدل أن نصدر للناس ما ينفعهم نصدر لهم الجهل والإرهاب والعنف والتخلف والتعسف بجميع أشكاله ، فاتقوا الله واتبعوا ما أنزل إليكم ربكم لعلكم تهتدون ، والسلام عليكم ورحمة الله .

ــ ودائما في نفس المجال تذكرون أن السانوج أو الحبة السوداء تشفي جميع الأمراض إلا الموت هكذا تزعمون وتنسبون ذلك إلى النبي الكريم 
ألا ترون أنك كذبكم هذا ظاهر جهارا نهارا لا يحتاج إلى تحقيق 
ــ إني لا أسألكم هل الحبة السوداء تعالج السرطان أو الأمراض الكبيرة وهي تعد بالآلاف لأن هذا عيب وعيب كبير بأن يقارن بهذا بل أقول لكم فقط هل الحبة السوداء تخفظ الحمى هذا فقط لا أزيدكم شيئا ، فاجتمعوا أيها المسلمون الذين يتبعون غير ما أنزل الله ، اجتمعوا جميعا وابذلوا قصار جهدكم في إخراج عقار يخفض الحمى مثلا وابعثوا به للأبحاث العالمية ليخضع للفحص العلمي وليتم تزكيته من طرف العلماء ليصبح عقارا ضد جميع أنواع الحمى في جميع أطوارها 
ولينتفع الناس كافة من هذا الدواء ، لماذا لا تتوقفون عن هذا الكذب وترجعون إلى ما أنزل عليكم ربكم ، فإنكم تخادعون الناس وتخادعون أنفسكم ، يا صناع الحديث والتشريع قولوا لي بالله عليكم ألا تمرضون في حياتكم ألم يمرض أبناؤكم ألم تمرض أمهاتكم ألم يمرض آباؤكم ألم يمرض إخوانكم ألم تمرض عشيرتكم فقولوا للناس الحقيقة ماذا تستعملون كدواء ؟ هل تلجأون إلى السوداء ؟ أجيبوني عن هذا ، هل تلجأون إلى حبة البركة ؟ لماذا تكذبون على النبي وتكذبون على الناس وتخادعون أنفسكم ، لماذا تذهبون إلى الطبيب ؟ لماذا تذهبون إلى المستشفيات ؟ لماذا تذهبون إلى ما يصنعونه الكفار من دواء ؟ لماذا تذهبون إلى الصيدليات ؟ لماذا تكذبون على النبي وتكذبون على الناس وتخادعون أنفسكم ، لماذا تدرسون الطب في الكليات ، السنوات تلو السنوات.
الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى