منتدى القرآنيين
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

اذهب الى الأسفل
avatar
Admin
Admin
المساهمات : 150
تاريخ التسجيل : 14/01/2019
https://bennour3.ahlamontada.com

الكهانة في التشريع واستعمال الأعداد Empty الكهانة في التشريع واستعمال الأعداد

الإثنين يناير 14, 2019 5:27 pm
قد استعمل كثير من الناس الأعداد في الكهانة على مر التاريخ وقدست أعداد كثيرة كل حسب شعوبها ومعتقداتها
وكثير من الناس استعملوا الكهانة كوسيلة للعيش ، واستعملت أساليب عديدة في ذلك منها استعمال الأوراق والكتابة عليها ، ومنها استعمال أوراق ذات رسوم عليها ومنها استعمال أعداد وإجراء الحساب للوصول إليها كنتيجة ثم إصدار حكم بناء على ذلك ، وكما يفعله العديد من حملة القرآن والذين يمارسون مهنة السحر كوسيلة للعيش والربح السريع
فهم يزعمون أن لهم من الكهانة ما يسمى عندهم [ بالطالع ] أي أنهم يفتحون الكتاب وقد يجرون بعض الحسابات لتنبيء زوارهم ما سيحدث في المستقبل ، وهناك أنواع عديدة قد يكتشفها المؤمن لوحده وفي محيطه الذي يعش فيه
فهي عديدة ولا حصر لها ، ولكن الذي أردت تسليط الضوء عليه هو تلك الكهانة التي تستعمل الأعداد ، والطامة الكبرى
أنها انتقلت ودخلت مجال التشريع ولم يعبأ بها الناس وأوهموهم أنها علم ومعجزات علمية وما إلى ذلك ، وما هي زلة من زلات الشيطان لتحريف ما أنزل الله على العباد ، ولنأخذ الكهانة الكبيرة التي تقدس العدد 19 ، فهذه الكهانة
دخلت ميدان التشريع وأدخلت عليه تحريف كبير ، وكل هذه التحريفات هي مستقلة لا تسطيع أن تنال من القرآن شيئا
فقد دخلت هذه الكهانة باسم الإعجاز العلمي في القرآن ، وقد وقع الإختيار على العدد 19 الذي يساعدهم على إظهار تكهناتهم ، فرشاد خليفة الذي جعل من هذا العدد أسطورة قد سبقه قبله طائفة من أصل مسلم قد تحولت إلى فئة كافرة نسخت القرآن جملة وتفصيلا بتقديس هذا العدد ، وهؤلاء هم البهائية ، فما كان من رشاد خليفة إلا أن مر على سابقته ليضفي تقديسا أكثر لهذا العدد ، وكنتيجة نهائية بناء على هذا العدد نزع آيتين من القرآن ، وآخرون أضافوا حروفا وآخرون أنقصوها كل ذلك من أجل تثبيت الكهانة في ما صنعوا من أعداد واتباعا لأهوائهم في ما يحسبون ما لم ينزل به الله من سلطان ، لنأخذ العدد 19 ولنعرض ذلك على ما أنزل الله .

ــ اولا : كيف تم اختيار هذا العدد ، هل تم اختياره مما أنزل الله ؟
الجواب
تم اختياره عن طريق الكهانة فقط ، ولا يوجد أي دليل على هذا الإختيار في ما أنزل الله ، فالعدد الذي اختاروه ذكره الله في شأن الملائكة خزنة جهنم إذ قال ( عليها تسعة عشر ، وما جعلنا أصحاب النار إلا ملائكة ) فالعدد تسعة عشر هو عدد الملائكة خزنة جهنم وليس أرقاما توضف في الكهانة ، فكيف بالله يقول أنهم ملائكة ويأتي قوم يستعملونهم في الكهانة فيقولون 19مضروب في كذا ، و19مقسوم على كذا ، و19 زائد كذا , و19ناقص كذا ، فكيف عدد الملائكة إلى أرقام تضرب وتقسم ، يضاف عليها وينقص من أجل الحصول على كهانة معينة ، ما هذه الكهانة التي دخلت في التشريع
عباد الله ، يا مسلمين ، يا من أنزل الله عليهم التنزيل ، إن العدد يتكلم عن عدد الملائكة ولا يحق ولا يجوز لأحد أن يحوله إلى الكهانة .

ــ ثانيا : إن الأعداد التي ذكرها الله كثيرة وكل مرتبط لما يدل عليه ، كقوله تعالى لزكريا ( قال آيتك ألا تكلم الناس ثلاثة أيام إلا رمزا ) فلماذا لا يختارون عدد الأيام الثلاث هذه بدل عدد الملائكة ، ومثال آخر عن عدد السماوات التي خلقها الله فقال فيها عز وجل ( الذي خلق سبع سماوات طباقا ) ، فلماذا لا يختارون عدد السماوات واختاروا عدد الملائكة
وهناك الكثير من الأعداد التي ذكرها الله في مخلوقاته ولم يتم الإختيار عليها لأنها لا تخدم الكهانة التي يتكهنون بها .

ــ تجدهم يتطرقون لما يلائم الكهانة فقط ، ولاحظ معي جيدا ، ماذا أخذوا يا ترى ؟
أخذوا مثلا عدد السور والتي هي 114 سورة ثم قاموا بقسمتها على عدد الملائكة 19 وعندما وجدوا أن القسمة قد تمت بينهما دون أن يبقى من القسمة شيء قالوا أن هذه النتيجة التي نريدها ، انظروا إلى هذه الكهانة عدد السور
يقسم على عدد ملائكة خزنة جهنم ...
لماذا عدد السور بالذات ؟
ولماذا يقسم على الملائكة ؟
ولماذا لا تكون عملية ضرب ؟
ولماذا لا تكون عملية الجمع ؟
ولماذا لما تكون نتيجة القسمة صفر يكون ذلك المرجو من هذه الكهانة ، كل هذا النمط من التكهن ليس من الدين في شيء وما أنزل الله به من سلطان .

ــ تجدهم يقومون بعدة محاولات فما تمكنوا منه كنتيجة مشتركة أدرجوه ضمن النتائج لتجمع في حوصلة النتائج ولتظهر
في أعين الغافلين على أنها معجزة مكتشفة ولتنال مباركة الجميع .
تجدهم أحيانا يجمعون حروفا معينة دون أخرى لقسمتها على عدد خزنة جهنم ، فالحروف التي تعطي النتيجة المرجوة تلغى من العملية ثم يبحثون عن حروف مناسبة لتعطي النتيجة المرجوة .
أحيانا يحصرون حساب حروف مقطع معين من القرآن لقسمته على خزنة جهنم من أجل الحصول على النتيجة المرجوة
وكل هذا بالتكهن فقط لا دليل مما أنزل الله .

ــ الإعجاز العلمي المفترى
بعد القيام بالعديد من المحاولات تجمع المحاولات التي توافقت مع الكهانة في إحراز نتيجة مشتركة يخرج صاحبها للناس بإصدار حكم عليها بأنها إعجاز علمي في دين الله .
إذا كان مجموع المحاولات الموافقة لنتائج الكهانة إعجاز ، فماذا عن مجموع المحاولات الفاشلة وهي الكثيرة أليست ذلك
عجزا بمقارنة الإعجاز ، وإذا كان الإعجاز يعكس القوة المثالية أليس تلك المحاولات الفاشلة تعكس الضعف المتناهي ، علما أن كلا من المحاولات كانت تجري على كلام الله وكل ما يصدر من نتائج يمس بصفة من صفات الله وبالتالي إذا وجدت من يقول إعجاز فقد لا تستغرب عندما تجد من يأخذ بالمحاولات الفاشلة ليقول عجز ، وباب الفتنة مفتوح على مصراعيه .

إن القسمة التي يقومون بها من حروف وكلمات وسور على عدد خزنة جهنم ، والتركيز على نتيجة القسمة لتكون صفر
ثم القول بعد ذلك بأن هذا إعجاز لهو شيء في غاية السفاهة ، من قال بأن الصفر في النتيجة هو الإعجاز ؟ ولماذا ليست الأرقام الأخرى والتي لا حصر لها ؟ وأين هو الإعجاز ؟ فاعطوني أي رقم تريدونه وأي قسمة تريدونها لأصنع لكم عددا من الكلمات أو الحروف أو ما تشاؤون تماما كالذي تفعلون ، وليس على كتاب الله بل على مواضيع أكتبها لكم بمقدار ما تريدون وبعدد من الأحرف التي تطلبون وعلى أي قسمة تشاؤون بإذن الله ، فإني أخاطب كل من يقول عن شيء من الأرقام أو الأعداد أو أي شيء من هذا القبيل على أنه إعجاز بأن يظهر للناس بإعجازه لأكافئه بالمثل بإذن الله ولأبين للناس أن هؤلاء كهنة يتلاعبون بما أنزل الله وما يتلاعبون إلا بأنفسهم والله على ما نقول وكيل ، وهذه حجة أمام كل من يستعمل الكهانة في التشريع فيستعمل الأعداد ليسحر عقول الناس بها ، فبإذن الله أبطل كل ما تكهنون ، ولا يفلح الكهنة حيث ما ينزلون .

ــ التلاعب بالحروف
إن هذه الكهانة كثيرا ما يلعبون فيها على الأحرف للحصول على النتيجة المرجوة ، فمثلا إذا أخذنا كلمة
( آمنوا ) فحرف الألف الأخير إذا كان وجوده يساعد في الحصول على النتيجة قد يتم بقاؤه ، وإذا كان العكس حذفوه لتصبح الكلمة تكتب ( آمنو ) وكذلك بالناسبة للمد كحرف الأف ( آ ) في كلمة ( آمنوا ) والذي هو عبارة عن ألف ممدودة أي ( آ ) = ألف +ألف = حرفين ، فإذا وجدوا أن النتيجة المكهنة تدعوهم لجعلهم حرفين ، اتخذوهم حرفين ،
وإذا وجدوا العكس جعلوهم حرف واحد ، فانظر إلى هذا التلاعب بالحروف ، وكذلك بالنسبة لحروف العطف ، فالكهانة هذه ليست لها حدود حتى دخلت باب التحريف الفعلي .

ــ الكهانة والتحريف الفعلي
فلما وصلت الكهانة إلى مواطن لا يمكن أن تحصل فيها على النتيجة المكهنة دخلت حيز التحريف فراحت تزيد في الأحرف بعدما كانت تنقص منها ، فسورة ( ن ) عدد أحرف النون الموجودة فيها لا تعطي نتيجة صفر إذا أقسموها على عدد خزنة جهنم ، فأضافوا نونا أخرى على السورة للحصول على النتيجة ، فانظر واعجب .

وظهر قوم يزعمون أنهم يتبعون القرآن وهم يرتكزون على الكهانة العددية وبالأخص عدد خزنة جهنم فهم يزعمون أنهم سيصححون الكتب التي أنزلها الله من قبل باستعمالهم هذه الكهانة ، وقد نزعوا آيتين من القرآن بناء على هذه الكهانة ، ولكي أوضح هذه الكهانة جيدا لجميع الناس حتى أبسطهم لكي يتعرفوا حقيقة على ما يجري نأخذ مثالا قريبا للجميع يمكن إدراكه العام والخاص حتى أهل البدو ، وهذا المثال يتمثل في ما يلي :

لنأخذ حديقة فيها 114 شجرة ، شجرة التفاح ، شجرة الموز ، شجرة الأجاص ، وهكذا ... ،
نفرض أن هناك بعض الخيم تحت بعض الأشجار ، وفي كل خيمة عدد معين من العمال ، فهناك مثلا تحت الشجرة الخامسة خيمة فيها 3 عمال ، وهناك مثلا تحت الشجرة العشرين خيمة فيها 19 عاملا ، وهناك أخريات أيضا .
لنفرض أن هناك دعوة قدمت للمحكمة تقول أنه سرق برتقالتين من شجرة البرتقال ، والقضية أمام العدالة الآن .

يقول القاضي للمدعي
ما هو دليلك على أن هناك برتقالتين سرقتا من شجرة البرتقال .

يجيب المدعي
الدليل هو أني حسبت عدد ثمار التي لها جلفة تغطيها كالبرتقال والموز والرمان وغيرها ثم جمعتها وقسمت هذا العدد على عدد العمال الموجودين في الخيمة كذا والذي يبلغ عددهم 19 فلما قمت بالقسمة وجدت أن العدد ينقصه إثنان لكي لا يبقى بعد القسمة شيء ، إذن برتقالتين سرقتا .

يقول القاضي
ما هذا الذي تقوله ، وما دخل العمال في الدعوى ، ولماذا لم تختر العمال الآخرين في الخيمات الأخرى ، ولماذا جمعت ثمار الأشجار الأخرى أيضا ، ولماذا قمت بالقسمة ، ولماذا تريد من القسمة أن تبقي صفر في النتيجة ، فالحجة باطلة وترفع الجلسة للمرة الآتية .

ريثما نعود للجلسة نعود لما يقع على القرآن بالنسبة للدليل السابق ، وإليكم ما اقتبسته من الموقع ذاته :
يقول الموقع
1) أول مخالفة للتركيب الحسابي للقرآن في الآيات 128 و 129 يظهر بجلاء عندما وجدنا أن عدد كلمة ( الله ) في كل القرآن هو 2699 وهو رقم ليس من مضاعفات الرقم 19 ، إذا عددنا 128،129 بينما عدد كلمة الله في القرآن بدون هاتين الآيتين هو 2698 =142 x 19 وهو نفس نظام الإعجاز الحساب في بقية القرآن

التوضيح الآتي من عندي
هم يقصدون بالآيتين 128 و129 الآيتين الأخيرتين من سورة التوبة ، وانظر كيف جمعوا عدد كلمة الله في القرآن الكريم وقاموا بقسمتها على خزنة جهنم 19 ولما لم يحصلوا على النتيجة المكهنة من قبل لجأوا إلى حذف الآيتين
وما تراه الآن هو نفس ما وقع في الجلسة السابقة .

نعود للجلسة
تخيل أن المدعي ذهب وحاول عدة محاولات فما توافق مع القسمة أبقى عليه وما كان بعيدا عنها طرحه

يقول القاضي
هل لك من دليل جديد على دعواك

يجيب المدعي

عندي دليل آخر ، لو أخذنا الأشجار الشديدة الإخضرار وجمعنا أغصانها مع أوراقها مع الجذور مع الثمار التي تحتوي على فيتامين C ثم نقسم الكل على عدد العمال 19 نجد أن القسمة تحتاج إلى اثنين لكي تعطينا النتيجة صفر ، إذن سرق برتقالتين .

دليل آخر يضيف المدعي ، لو أخذنا جذور الأشجار ابتداء من شجرة البرتقال إلى نهاية الأشجار وجمعناها مع أوراق الأشجار الدائمة الإخضرار ثم نضيفها إلى عدد ثمار البرتقال الناضجة ثم نقسم الكل على عدد العمال 19 نجد أن القسمة تحتاج إلى اثنين لنحصل على نتيجة القسمة صفر ، إذن سرق برتقالتين .

دليل آخر ، نأخذ جدع شجرة البرتقال ونجمعه مع عدد البرتقالات الناضجة ثم نضيف إليه عدد بذور البرتقال ثم نقسم الكل
على عدد العمال 19 نجد القسمة تحتاج إلى 2 لنحصل على النتيجة صفر .

انتهت الجلسة ، وهذه هي الأدلة وكلها من هذا النوع وقد حكم على آيتين بهذا النوع من الأدلة على حذفهما .
فهم يتكلمون عن الإعجاز العلمي ، فما دام القضية تتكلم عن العلم لنتابع ما يلي :
هل يمكن أن نقوم بالعملية الحسابية التالية

نجمع 10 دلاعات مع 9 زيتونات ثم نقسم الكل على 19 شخصا ، هل هذه العملية صحيحة علميا ، فالتلاميذ الذين
يدرسون في الإبتدائي يعرفون هذا بأن العملية ليست صحيحة أصلا ، وإذا فعلتها وأنت في الإبتدائي تأخذ العلامة صفر
ورغم هذا فإن هذه العملية هي التي يدعون بأنها إعجاز وهي التي حذفت بها اللآيتين ، وهي التي خرجت برسول الميثاق
والأمثلة التي قدموها كثيرة وأعطيكم بعضا منها .

مثال أخذوا رقم السورة ثم أضافوا إليه عدد آياتها ثم قاموا بنفس الشيء مع السور الأخرى وتوقفوا عند سورة التوبة
ثم جمعوا الكل وقاموا بقسمته على عدد خزنة جهنم وإليك الجدول من موقعهم

السور غير ذات الفواتح وآياتها من بداية القرآن وحتى السورة رقم 9
رقم السورة في القرآن عدد آياتها مجموع العمودين
1 7 8
4 176 180
5 120 125
6 165 171
8 75 83
9 127 136
ــــــ
703
(19 x 37)


فمثلا سورة الفاتحة رقمها واحد أضافوا إليه عدد الآيات وهذه عملية غير صحيحة في العلم ولا يقبل بها أبدا ، فالعملية
أساسا مرفوضة ولا تصل بالعلم لا من بعيد ولا من قريب ، فلا يمكن أن نجمع جنسين مختلفين لنقسمهما على عدد معين
فهذا مرفوض علميا بل هو من الجهل ويعاقب عليه العلم .

مثال أخير :
أخذوا الآيات وجمعوا أرقامها فمثلا أخذوا الآية 127 من سورة التوبة وجمعوا أرقامها ليتم قسمتها بعد جمعها مع آيات أخرى فالآية التي رقمها 127 قاموا بجمع هذه الأرقام على النحو التالي :

127 = 1+2+7=10
وهذه العملية خاطئة وغير صحيحة أصلا ، والصحيح هو
127= 7+20+100
فانظر الفرق بين العملية الأولى والثانية ، فالثانية هي التي يقول بها العلم ، أما الأولى فهي من الجهل بالعلم تماما ويعاقب عليها التلاميذ وهم في الإبتدائي ، وإليك المثال من موقعهم

19) سورة التوبة ( براءة ) عدد آياتها 127 . ولو جمعنا أرقام هذه الأعداد 7+2+1 = 10

ــ أعود إلى كلامي : هذا هو الإعجاز العلمي الذي يتكلمون عنه ، وها أنت تراه جهلا كاملا يخالف العلم تماما ، ولا يخرج عن كونه كهانة .
وإليكم رابط الصفحة التي تكلمت وأخذت منها
http://www.submission.org/arabic/a_app24.html
ولست أدري إن كان الموقع حقا لأصحابه الذين يذكرون فيه أم هو مصطنع مكرا من طرف آخرين ، ولذا تكلمت على ما يوجد فيه بغض النظر عن من يعود حتى نتجنب الكذب على الناس
ــ البهائية والعدد تسعة عشر
أما البهائية فقد سمعت من أحدهم وتكلمت معه ، فهم يقرون بأن القرآن شريعة منسوخة ، والذي أقوله أنهم قد صنعوا دينا مفترى على الله ، فهم يقدسون عدد خزنة جهنم التسعة عشر ، فكثيرا ما يشرعون به في دينهم ، فعلى سبيل المثال فقد قسموا السنة إلى تسعة عشر شهر ، والشهر إلى تسعة عشر يوم ، فهؤلاء قد كفروا بما أنزل الله ، وبالتالي فلا يوجد قاعدة مشتركة للحوار معهم ، والذي لاحظته أن الذين يتكلمون بالكهانة العددية السابقة قد تبنوا ذلك من عند البهائية وكذلك فكرة تصحيح الديانات لجعلها دين واحد .

ملاحظة :
إن كل الذين ضلوا والذين كفروا وخرجوا عن الدين جملة وتفصيلا ، الله حفيظ عليهم وما أنا عليهم بوكيل ، وحسابهم عند ربهم إن شاء عذبهم وإن شاء غفر لهم وهو العليم الخبير ، فلا أقاتلهم ولا تسبى نساؤهم ولا ذراريهم ، وأعاملهم
بالحسنى ما استطعت لذلك سبيلا ، وأجاهدهم بما أنزل الله على محمد جهادا كبيرا

جديد آخر يوم 2006-06-18

وإليكم كهانة أخرى صدرت جديدا

http://www.55a.net/firas/arabic/index.php?page=show_det&id=942&select_page=4


إعجاز رقمي مذهل في سورة الشعراء

بقلم: سامي طقوش
هذه خاطرة في الإعجاز الرقمي تستدعي التفكر، فعجائب القرآن لا تنقضي، وكلما بحثنا أكثر نجد عجائب أكثر، ومثل هذه الأبحاث لهي دليل على إعجاز القرآن الرقمي وبخاصة الرقم سبعة...
يقول الله تعالى في سورة الشعراء (إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَةً وَمَا كَانَ أَكْثَرُهُمْ مُؤْمِنِينَ * وَإِنَّ رَبَّكَ لَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ) لقد لفت نظري تكرار هذا النص القرآني الكريم في مواقع عدّة من السورة.ولغرابة هذا التكرار وليقيني بأن القرآن الكريم بمواقع حروفه وكلماته وآياته وسوره ليس فيه صدفة أبدا وبعد البحث والتدقيق تبيّن لي الحقائق الرقميّة التالية:
بداية لا يخفى أنّ الرقم 7 هو أكثر رقم يتكرّر في القرآن الكريم بعد الرقم 1, ولهذا كان للرقم 7 شأن مميّز في أبحاث الإعجاز الرقمي.
حروف النص القرآني
من هنا فإذا كتبنا النص القرآني الكريم (إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَةً وَمَا كَانَ أَكْثَرُهُمْ مُؤْمِنِينَ * وَإِنَّ رَبَّكَ لَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ) ووضعنا أسفل كل كلمة عدد حروفها وقرأنا الرقم مصفوفاً لنتج رقم معجز من مضاعفات الرقم 7في الاتجاهين!
إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَةً وَمَا كَانَ أَكْثَرُهُمْ مُؤْمِنِينَ * وَإِنَّ رَبَّكَ لَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيم
ُ 2 2 3 4 1 2 3 6 6 1 2 3 3 6 6
نقرأ العدد من اليسار إلى اليمين:
663321663214322 =7 × 94760237602046
أمّا معكوس الرقم فمن مضاعفات الرقم 7 لمرّتين:
223412366123366 = 7 × 7 × 4559436043334
حروف اسم (الله)
أمّا إذا استخرجنا من كلمات النص أحرف لفظ الجلالة (ا ـل ـه) فيتكون لدينا رقم من مضاعفات الرقم 7 أيضاً:
إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَةً وَمَا كَانَ أَكْثَرُهُمْ مُؤْمِنِينَ * وَإِنَّ رَبَّكَ لَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ
1 0 1 3 0 1 1 2 0 0 1 0 2 2 2
222010021103101 = 7 × 31715717300443
أرقام الآيات
إنّ آية (وَإِنَّ رَبَّكَ لَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ) تكرّرت في السورة ثمان مرّات في مواضع مختلفة على الشكل التالي:
9 68 104 122 140 159 175 191
إذا اتبعنا طريقة صف الأرقام وصففنا هذه الأرقام جنبا إلى جـنب لتكوّن عندها عددٌ ضخمُ من مضاعفات الرقم 7 .
191175159140122104689 = 7 × 27310737020017443527
واللافت للنظر أنّ عدد مراتب هذا الرقم هو 21 مرتبة أي 7 × 3 .
أمّا إذا جمعنا مفردات هذا الرقم فالمجموع رقم من مضاعفات الـ7 والـ11 أيضاً:
9+8+6+4+0+1+2+2+1+0+4+1+9+5+1+5+7+1+1+9+1=77 أي 7 × 11 .
سبحان الله, أليس في ذٰلك حقّاً لآية!
________________________________________
الأستاذ سامي طقوش - بيروت ـ لبنان
للتواصل يرجى المراسلة على البريد الإلكتروني
samitakk@hotmail.com

انظر واعجب من هذه الكهانة مثلها مثل الكاهنات من النساء اللاتي يبسطن بطاقات على الأرض يصطفونها عموديا وقد يصطفونها أفقيا ثم ينجزون عليها كهانتهن على ما هي مصطفة عليه ويصدرون الأحكام من خلال النتائج المحصل عليها
كانت تلك حرفة الكاهنات في عيشها على الوسط الإجتماعي فانتقل هذا الزيغ والضلال إلى واحة التشريع تحت مظلة الإعجاز الرقمي .
.
الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى