منتدى القرآنيين
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

اذهب الى الأسفل
avatar
Admin
Admin
المساهمات : 150
تاريخ التسجيل : 14/01/2019
https://bennour3.ahlamontada.com

الرد على احد الإخوة حول المعتقد 14 Empty الرد على احد الإخوة حول المعتقد 14

الخميس يناير 31, 2019 5:10 am
تعليق على مواضيع الأخ المدعو من أهل الذكر



إن أغلبية المواضيع التي يطرحها أخي المدعو من أهل الذكر ترتكز على الكهانة والتي أضلت أناس من قبل ويضل كل من يستعملها ، وقد تكلمت عن بعضها في موضوع كتبته من قبل بعنوان [ الأعداد والكهانة في التشريع ] وهنا في هذا الموضوع أتطرق لجانب آخر منها والذي يستند عليه أخي المدعو من أهل الذكر ، وبإذن الله سأتطرق لبعضها ولا يمكن أن أتابعها كلها فالطريقة نفسها ، ولذا فإني آخذ بعضها لأوضح بطلانها ، فإذا أوضحت ذلك وكان التوضيح جليا واضحا ومقنعا فالموضوع هذا حق ما أقوله فيه ، وإن لم أفعل فالموضوع هذا باطل ومردود علي ، وبهذا أكون قد أنصفت أخي المدعو من أهل الذكر ، ونحن ننتصر للحق ولا ننتصر لبعضنا ، وأبدأ باسم الله .

ــ الكهانة بالتلاعب على الأحرف 
فأخي من أهل الذكر يتلاعب على الأحرف كيف يشاء 

المثال الأول 
مقتبس من مواضيع الأخ من أهل الذكر وهو كالتالي :
حساب احرف قوله تعالى ( وَإِذَا كُنتَ فِيهِمْ فَأَقَمْتَ لَهُمُ الصَّلاَةَ فَلْتَقُمْ طَآئِفَةٌ مِّنْهُم مَّعَكَ وَلْيَأْخُذُو 
أَسْلِحَتَهُمْ فَإِذَا سَجَدُو فَلْيَكُونُو مِن وَرَآئِكُمْ) 6489 رقما

عدد احرف قوله تعالى ( َإِذَا كُنتَ فِيهِمْ فَأَقَمْتَ لَهُمُ الصَّلاَةَ فَلْتَقُمْ طَآئِفَةٌ مِّنْهُم مَّعَكَ وَلْيَأْخُذُو أَسْلِحَتَهُمْ فَإِذَا سَجَدُو فَلْيَكُونُو مِن وَرَآئِكُمْ وَلْتَأْتِ طَآئِفَةٌ أُخْرَى لَمْ يُصَلُّو فَلْيُصَلُّو مَعَكَ ) (133) حرفا

التعليق  
أنظروا إلى المثال السابق وإلى حرف الواو الذي هو في بداية الآية فإنه قد حذفه عندما أراد الحصول على العدد 133 
فإنكم ترون واضحا أن حرف الواو لا يوجد في الآية التي ذكرها بعدها ، فالآية هي نفسها والشخص الذي يتكهن هو نفسه ففي الأولى ترك الواو وفي الثانية حذف الواو ، لماذا ؟ الجواب : للحصول على النتيجة المكهنة وهو الحصول على عدد ما ، فلو ترك الواو في الثانية فالنتيجة التي يحصل عليها هي 134 ولكن هو يريد الحصول على 133 ولذلك حذف الواو .

مثال ثاني :
لنأخذ كلمة [ قرآن ] فالألف فيها ممدودة أي تحتوي على ألفين وبالتالي حرفين ، فأخي من أهل الذكر يتلاعب بكتابة هذه الكلمة كما يتكهن ، فإذا تكهن عددا ما يريد الحصول عليه يكتب كلمة [ قرآن ] بهذه الكيفية ويعد الألف حرفا واحدا أي يصبح عددها 4 أحرف ، وإذا لم يحصل على النتيجة غير كتابة الكلمة وفكك الألف فيكتبها [ قرءان ] 
وعد الألف الممدودة حرفين ليصبح عدد أحرفها 5 ، فالكلمة هي نفسها والشخص الذي يتكهن هو نفسه فمرة يعدها أربعة أحرف ومرة خمسة أحرف لماذا ؟ الجواب : للحصول على النتيجة المكهنة فقط ، ويستدل بهذه الكهانة في شرع الله ، وإليكم المثال المقتبس من مواضيعه .

عدد احرف قوله تعالى (أَقِمِ الصَّلاَةَ لِدُلُوكِ الشَّمْسِ إِلَى غَسَقِ اليل وَقُرْآنَ الْفَجْرِ إِنَّ قُرْآنَ الْفَجْرِ كَان مَشْهُوداً{78}(الاسراء)) واحد وستون حرفا

حساب احرف قوله تعالى (قرءان الفجر ان قرءان الفجر كان مشهودا) 1810رقما

تعليق : انظروا إلى الآية ( وقرآن الفجر إن قرآن الفجر كان مشهودا ) أنظر إلى كلمة [ قرآن ] كيف كتبها رغم أن الآية هي نفسها .

ــ الكهانة في اختيار البداية والنهاية لمقطع من القرآن 
إن أخي من أهل الذكر يختار كيف يشاء نقطة البداية والنهاية للمقطع القرآن الذي يريده ، وإليك المثال الآتي والمقتبس من مواضيعه :

أ- عدد احرف قوله تعالى ( قُلْ آمِنُو بِهِ أَوْ لاَ تُؤْمِنُو إِنَّ الَّذِينَ أُوتُو الْعِلْمَ مِن قَبْلِهِ إِذَا يُتْلَى عَلَيْهِمْ يَخِرُّونَ لِلأَذْقَانِ سُجَّداً، وَيَقُولُونَ سُبْحَانَ رَبِّنَا إِن كَانَ وَعْدُ رَبِّنَا لَمَفْعُولاً، وَيَخِرُّونَ لِلأَذْقَانِ يَبْكُونَ وَيَزِيدُهُمْ خُشُوعاً) (133) حرفا 


حساب احرف قوله تعالى (إِذَا يُتْلَى عَلَيْهِمْ يَخِرُّونَ لِلأَذْقَانِ سُجَّداً ,وَيَقُولُونَ سُبْحَانَ رَبِّنَا إِن كَانَ وَعْدُ رَبِّنَا لَمَفْعُولاً، وَيَخِرُّونَ لِلأَذْقَانِ يَبْكُونَ وَيَزِيدُهُمْ خُشُوعاً) (7369) رقما

تعليق :
انظروا إلى البداية كيف في الحالة الأولى بدأ حساب الأحرف من ( قل آمنوا به أو لا تؤمنوا إن الذين أوتوا العلم من قبله .... ) وفي الحالة الثانية وفي نفس الآية بدأ الحساب من وسط الآية ( إذا تتلى عليهم يخرون للأذقان سجدا ... 
... ) ، فالآية نفسها والشخص هو نفسه فانظر كيف يبدأ الكهانة من النقطة التي يشاء ، لماذا ؟ فقط للحصول على نتيجة الكهانة المرجوة لديه ، وبهذا يتكلم في شرع الله ، ونفس الشيء يفعله في النهايات يتوقف حيث يشاء ، وإليكم 
المثال التالي مقتبس من مواضيعه والتي يتكلم فيها عن الزكاة هذه المرة .

المغنم هو المكسب وما يستخرج من الارض من معادن وزراعة 

عدد أحرف قوله تعالى (اعْلَمُو أَنَّمَا غَنِمْتُم مِّن شَيْءٍ) تسعة عشر حرفا 

وعدد أحرف قوله تعالى (أَنفِقُو مِن طَيِّبَاتِ مَا كَسَبْتُمْ) تسعة عشر حرفا 

وعدد أحرف قوله تعالى (مِمَّا أَخْرَجْنَا لَكُم مِّنَ الأَرْضِ) تسعة عشر حرفا 

وعدد أحرف قوله تعالى ( الَّذِي أَنشَأَ جَنَّاتٍ مَّعْرُوشَاتٍ) تسعة عشر حرفا


التعليق :

إن أخي من أهل الذكر وهو يتكلم عن الزكاة جاء بهذه الآية التي يقول الله فيها ( وهو الذي أنشأ جنات معروشات وغير معروشات والنخل والزرع مختلفا أكله والزيتون والرمان متشابها وغير متشابه ) وتوقف كما ترون عند معروشات
وترك كل الأنواع الأخرى التي ذكرها الله في إخراج الزكاة من جنات غير معروشات والنخل والزرع والزيتون والرمان ، 
فالآية ذكرت كل هذه الأنواع ولكن أخي بترها وتوقف عند معروشات هذا من جهة ، ومن جهة أخرى أنظروا إلى الآية 
من أين تبدأ في الأصل ، إنها تبدأ من كلمة ( وهو ) وأخي حذف هذه الكلمة التي تبدأ بها الآية فاسألوه لماذا فعل هذا 
لتعلموا أن الجواب هو أن الكهانة تتطلب حذف كل هذا لكي يحصل على العدد 19 ، فانظر كيف يتلاعبون بالتشريع حيث أن الآية نزلت تتكلم عن جميع أنواع المنتوجات الزراعية المعروشة والغير معروشة والغلات الأخرى جميعها من نخل وزرع وزيتون ورمان ، لكن أخي أقتصر على المعروشات فقط لكي يحصل على العدد 19 ، فمن أجل 19 يخل بالتشريع الذي أنزله الله .

وقد جاء أيضا بالآية التي تتكلم عن الزكاة وهي قوله تعالى ( يا أيها الذين آمنوا أنفقوا من طيبات ما كسبتم ومما أخرجنا لكم من الأرض ) هكذا نزلت الآية ولكن انظروا ماذا فعل أخي ، لقد حذف قوله تعالى ( يا أيها الذين آمنوا ) 
فبترها من البداية ، ثم ماذا فعل بعد ذلك ، فالذي تبقي له من الآية أصبح عدد أحرفه 38 فإذا به يلجأ إلى قسم ما تبقي نصفين لماذا ؟ لكي يحصل كل نصف على العدد 19 وهكذا نظم النتيجة كما يلي :  

وعدد أحرف قوله تعالى (أَنفِقُو مِن طَيِّبَاتِ مَا كَسَبْتُمْ) تسعة عشر حرفا 

وعدد أحرف قوله تعالى (مِمَّا أَخْرَجْنَا لَكُم مِّنَ الأَرْضِ) تسعة عشر حرفا 

وعدد أحرف قوله تعالى ( الَّذِي أَنشَأَ جَنَّاتٍ مَّعْرُوشَاتٍ) تسعة عشر حرفا
  
انظروا كيف أصبح الآيات مبتورة ومقسمة ومنقوصة من التشريع ، والذي يرضي أخينا هو أنه حصل على العدد 19 

ــ مثال آخر يقول أخي فيه 
توعد الله اتباع المنافقين بالويل وبين ذالك بالعدد الرقمي


وعدد احرف قوله تعالى (فويل للمصلين) 11 حرفا 

 وعدد احرف قوله (ان المنافقين)11 حرفا 

وعدد احرف قوله تعالى (يخادعون الله) 11 حرفا

التعقيب :
الدليل عند أخي هو الحصول على نفس العدد ، لأعطيه صيغة أخرى لها نفس العدد مثلا :

عدد احرف قوله (ان المنافقين)11 حرفا 

عدد احرف قوله تعالى (يخادعون الله) 11 حرفا

عدد أحرف قوله تعالى ( المؤمنون حقا ) 11 حرفا 

إذن فلنحكم على المنافقين الذين يخادعون الله بأنهم هم المؤمنون حقا ، وأعوذ بالله من هذا القول إنما جئت به لتوضيح الباطل الذي جاء به أخي من أهل الذكر ، لكي يعرف الزيغ والضلال الذي يتكلم به .

ــ مثال آخر 
إن أخي يصنع العبارات كما يشاء من عنده على حسب الكهانة التي يريدها والتي يريد من حروف آية أو جزء منها يطابق ما يريد فإليك المثال التالي للتوضيح مقتبس من مواضيعه .

وقت الصلاة الرابعة 
عدد احرف قوله تعالى ( إِذَا نُودِي لِلصَّلَاةِ مِن يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسْعَوْ إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ وَذَرُو الْبَيْعَ ) ثمانية واربعون حرفا 
وعدد احرف ( ينادى لاداء الصلاة الوسطى الساعة الحادي عشر من يوم الجمعة ) ثمانية واربعون حرفا
تعليق : 

العبارة الأولى التي ذكرها الأخ هي آية ( إِذَا نُودِي لِلصَّلَاةِ مِن يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسْعَوْ إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ وَذَرُو الْبَيْعَ )

أما العبارة الثانية فهي من صنعه فهو الذي صنعها ليحصل على نفس العدد والتي كتب فيها يقول 

( ينادى لاداء الصلاة الوسطى الساعة الحادي عشر من يوم الجمعة ) ليحصل على العدد 48 حرفا 

تعليق : 

أعطيه نفس عدد الأحرف 48 لتكون الصلاة على الرابع عشر مثلا وعبارته أكتبها كما يلي :
( ينادى لاداء الصلاة الوسطى الساعة الرابع عشر من يوم الجمعة ) وعدد الأحرف هو نفسه 48 حرفا لكن الصلاة التي شرعها على الحادي عشر أصبحت على الرابع عشر وممكن أيضا على الثاني عشر فالعدد أيضا لا يتغير 48 حرفا 
وممكن أن نكتب عبارة فيها صلاة مقدارها ثلاث ساعات أيضا ، المهم كل ما تريد يمكنك الحصول عليه ، وإذا وجدت العدد كبير يمكنك إدخال جزء من الآية في بدايتها أو في النهاية فلا يوجد أي مشكل ، وهذا هو التشريع بالكهانة .
الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى