منتدى القرآنيين
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

اذهب الى الأسفل
avatar
Admin
Admin
المساهمات : 150
تاريخ التسجيل : 14/01/2019
https://bennour3.ahlamontada.com

تنبيه خطير حول اللغة العربية Empty تنبيه خطير حول اللغة العربية

الخميس يناير 31, 2019 3:27 am
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته 

إخواني الكرام إليكم هذا التنبيه 

ــ تنبيه 

ليكن في علم الجميع أن اللغة العربية المستعملة حاليا ليست اللغة العربية الأصلية ، فاللغة العربية الأصلية هي لغة القرآن وهي التي نزل بها . فاللغة العربية الحالية ما هي إلا إحدى مشتقات اللغة الأصلية وهي تختلف عنها كثيرا كثيرا .

إن أي لغة تتدحرج عبر الزمان والمكان ، فأي لغة إذا تتبعتها عبر المكان تجدها تتغير في مسارها شيئا فشيئا كلما ابتعدت عن مكانها الذي انطلقت منه ، وإذا صار البعد كبيرا صار التغيير كبيرا لدرجة ظهور لغة مستقلة تماما ، فاللغة في جنوب روسيا تختلف عن اللغة في شمالها مثلا ، 
وكذلك بالنسبة للزمان فإن اللغة تتدحرج أيضا عبر الزمان في نفس المكان ، فكلما تباعد الزمان كلما تغيرت اللغة ، وهكذا تتغير اللغة على محورين المكان والزمان مما يجعلها هشة أمام هذه العوامل ، وليكن في علم الجميع أن هذا الفتات الذي هو بين أيدينا من اللغة العربية ما كان لنحصل عليه لولا حفظ الله لكتابه فالفضل كل الفضل يعود للكتاب الذي حفظه الله والذي تحصلنا على هذه البقية من اللغة العربية ، فقريش الذين نزل عليهم القرآن والذين كانوا يتكلمون بلغة القرآن كانوا في مكة ، ومكة لا زالت موجودة فانظر إلى أهل مكة اليوم وهم ورثثة قريش فهل تجدهم يعرفون العربية وهل يتكلمونها بل لهم درجة بعيدة كل البعد عن لغة القرآن وهم الآن لا يفهمون ما يقول القرآن ، وهم كغيرهم من العرب يعتبرون بالنسبة للغة القرآن أعاجم ، نعم أعاجم ، رغم أن القرآن منتشر في تلك المنطقة بكثرة ولم ينقطع عنها وتجده في كل بيت وهم إن لم يقرأوا منه الكثير يقرأون القليل ، ورغم ذلك ذهبت لغتهم ، 

ــ ولذا فإن هذا الفتات من اللغة العربية أي اللغة الحالية لا يجوز استعماله في تفسير القرآن
ومن فعل ذلك أضلته هذه اللغة عن سبيل الله ، ولا يجوز استعمالها في التشريع ، ولا يجوز الإستشهاد والإستدلال بها في التشريع ، وتستعمل هذه اللغة فقط كمدخل للقرآن كالذي تعلمه حروف الهجاء ثم بعد ذلك يتعلم صنع الكلمات.

ــ فالمرجع الوحيد للتكلم به في التشريع هو القرآن والمرجع الوحيد الذي يفسر به القرآن هو القرآن نفسه ، فمن خرج عن هذا الإطار فلا يحزن غدا إن وجد نفسه ضل الطريق ، وإليكم مثالا بسيطا ، لنأخذ كلمة ظن ، ففي اللغة الحالية تعني تفيد الشك ، أما بالنسبة للغة القرآن فإنها تفيد الشك أحيانا وتفيد أحيانا أخرى عكس الشك تماما أي تفيد اليقين وهذه أمثلة منها 
يقول الله عز وجل ( إن تتبعون إلا الظن ،وإن الظن لا يغني من الحق شيئا ) هنا تفيد الشك 
ويقول الله عز وجل ( وإنها لكبيرة إلا على الخاشعين الذين يظنون أنهم ملاقوا ربهم وأنهم إليه راجعون ) فالظن هنا يفيد اليقين عكس الشك تماما ، والقرآن مليء بأمور مثل هذه لذا الناس قد تجدهم دكاترة في اللغة العربية الحالية لكنهم تجدهم لا يفهمون القرآن .

ــ إن من مهامي المستقبلية بإذن الله إن وفقني الله هو تصحيح هذه اللغة العربية أي أستخراج اللغة الأصل ويبدو هذا بعيدا ، ويجب علي تصحيح علم الرؤيا لأن فيه منكر كبير وافتراء على الله وأنبيائه وهذا من الأولويات وهناك تغييرات أخرى لا أتكلم عنها حتى يحين وقتها لوشاء الله ذلك
الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى