الرد على احد الإخوة حول المعتقد 1
الثلاثاء يناير 29, 2019 10:36 pm
أخي الكريم حسن ، اتمنى أن تصغي إلي جيدا وتستوعب ما أقول ، يجب أن تعرف شيئا ، من أين يأتي الدين الحق ، هل يأتي من عند الناس ، أم يأتي من الله ، نعم الدين يأتي من الله ، إذن هو الذي يقول كيف يكون هذا الدين ، وماذا علينا أن نفعله ، وهو ما يسمى التشريع ، ولا يمكن أن يشارك أحد في ما يريده الله من الناس ، إذ لو يعتقد أحد ذلك فقد أشرك في أفعال الله ، وإني أعتقد كما يجب أن يعتقد ، أن الوحدانية لله في ذاته وصفاته وأفعاله وفي كل ربوبيته التي أعرفها والتي لا أعرفها لا أشرك به شيئا ، سبحان الله عما يشركون
ــ ما دام الدين يأتي من عند الله هل يرسله الله للناس أقوالا دون كتاب أم مضبوطا بكتاب ، نعم مضبوط بكتاب ، ولماذا الكتاب ، لأن الكتاب هو الخزينة التي يحتفظ فيها التشريع ، وهل يبقى التشريع مبعثر هنا وهناك يبحث عنه الناس ، إن وجدوا لا يجدونه كاملا ، وما يجدونه يأخذون ما يناسبهم ، ولا يمكن أن يكون حجة ما وجده على الذي لم يجده أو لا يثق به ، هل هذا دين من عند الله ، معذا الله ، ولو أراد الله منا البحث للتصحيح كما تقول لكان أولى أن يصحح التوراة والإنجيل فهي كتب معلومة ، ومنزلة من الله ، وفيها كلام الله وهو أكبر قول على الكون كله ليس على الأرض وحدها
فأيهما أحق أن يصحح ، إذن ما يريده الله موجود في الخزينة أي في الكتاب وهو ما يرثه الناس ولا يرثون شيئا آخر
أعود لأقول كل ما يريده ويطلبه الله منا موجود في الكتاب ، ولم يطلب منا شيئا آخر لا يوجد في الكتاب ، والخروج عن المطلوب يجلب للناس الفتن ، ويجعلهم شيعا يقتل بعضهم بعضا لخروجهم عن كتاب الله ،
ــ أما الأقوام التي مضت قبلنا وبعد نزول القرآن الله وحده يعلم حقيقتهم وأعمالهم وتاريخهم ولم يكلفنا الله بالرجوع إليهم
بل أقول فيهم كما جاء في كتاب الله ( تلك أمة قد خلت لها ما كسبت ولكم ما كسبتم ولا تسألون عما كانوا يعملون )
والذين آمنوا فيهم وأصلحوا الله يعلمهم ونقول ( ربنا اغفر لنا ولإخواننا الذين سبقونا بالإيمان ولا تجعل في قلوبنا غلا للذين آمنوا ربنا إنك رؤوف رحيم ) وأطوي الملف وأعيش المرحلة فالعودة إلى الوراء لا أجد فيها فائدة إلا العبر ، أما الدين فهو أمامي في كتاب الله محفوظا لم ينله شيئا وذلك هو المهم .
ــ أما قولك الأئمة والأدلة القاطعة ، فلا يوجد ذرة دليل في كتاب الله من ما تقول ، ومن أراد أن يجعل من ما كتبت يداه دليلا قاطعا فلا عذر لعباد البقر ، فدليلهم أيضا قاطعا ما دام القطع من غير كتاب الله ، فلا يقال قاطعا إلا ما كان موثوقا
ولا يكون موثوق إلا إذا كان من عند الله .
ــ أما قولك هل أنا أعلم الناس ، فمعاذ الله أن أقول ذلك ولو قلته لكنت من الظالمين ولا يقوله أيضا حتى نبيا من الصالحين ، فقد علمني الله في كتابه من نبي الله موسى أرسله الله رحمة للعالمين ، يقول لعبد أعطاه الله رحمة من عنده
وعلمه من لدنه علما ، ( هل أتبعك على أن تعلمني من ما علمت رشدا ) ، وعلمني الله من كتابه في عفريت من الجن
يقول أنا آتيك به قبل أن تقوم من مقامك ، فآتى به الذي عنده علم من الكتاب قبل أن يرتد إليه طرفه ، وعلمني الله في كتابه من نبيه يعقوب والعمل الذي قام به لعلم عنده وترك ذلك سرا لحاجة في نفسه قضاها وتلك الحاجة هي أنه أراد بفعله ذلك أن لا يؤخذ ابنه ويقع بين يدي الملك ، فعلم الله ابنه يوسف فأخذ أخاه لقوله ( كذلك كدنا ليوسف ما كان ليأخذ أخاه في دين الملك إلا أن يشاء الله ، نرفع درجات من نشاء ، وفوق كل ذي علم عليم ) ، وعلمني الله في كتابه
من نبي الله داوود وابنه سليمان ( إذ نفشت فيه غنم القوم وكنا لحكمهم شاهدين ، ففهمناها سليمان ، وكلا آتينا حكما وعلما ) وعلمني الله في ما علمني من ما هو أكبر من ذلك في الملإ الأعلى إذ قال للملائكة ( فعلم آدم الأسماء كلها ثم عرضهم على الملائكة فقال أنبؤوني بأسماء هؤلاء إن كنتم صادقين ، قالوا سبحانك لا علم لنا إلا ما علمتنا إنك أنت العليم الحكيم ، قال ياآدم أنبئهم بأسمائهم ، فلما أنبأهم بأسمائهم قال ألم أقل لكم إني أعلم ما لا تعلمون )
وأخيرا علمني الله في ما علمني فأقول ( وقل رب زدني علما )
ــ أما قولك إنه يوجد أحد له علم من الكتاب ، أقول لك إني أنا أول من آخذ عنه ما لا علم لي به وأتبعه وأطيعه وأعزره
أولئك أولياء الله واولئك هم المتقون .
أخوك في الله بنور
ــ ما دام الدين يأتي من عند الله هل يرسله الله للناس أقوالا دون كتاب أم مضبوطا بكتاب ، نعم مضبوط بكتاب ، ولماذا الكتاب ، لأن الكتاب هو الخزينة التي يحتفظ فيها التشريع ، وهل يبقى التشريع مبعثر هنا وهناك يبحث عنه الناس ، إن وجدوا لا يجدونه كاملا ، وما يجدونه يأخذون ما يناسبهم ، ولا يمكن أن يكون حجة ما وجده على الذي لم يجده أو لا يثق به ، هل هذا دين من عند الله ، معذا الله ، ولو أراد الله منا البحث للتصحيح كما تقول لكان أولى أن يصحح التوراة والإنجيل فهي كتب معلومة ، ومنزلة من الله ، وفيها كلام الله وهو أكبر قول على الكون كله ليس على الأرض وحدها
فأيهما أحق أن يصحح ، إذن ما يريده الله موجود في الخزينة أي في الكتاب وهو ما يرثه الناس ولا يرثون شيئا آخر
أعود لأقول كل ما يريده ويطلبه الله منا موجود في الكتاب ، ولم يطلب منا شيئا آخر لا يوجد في الكتاب ، والخروج عن المطلوب يجلب للناس الفتن ، ويجعلهم شيعا يقتل بعضهم بعضا لخروجهم عن كتاب الله ،
ــ أما الأقوام التي مضت قبلنا وبعد نزول القرآن الله وحده يعلم حقيقتهم وأعمالهم وتاريخهم ولم يكلفنا الله بالرجوع إليهم
بل أقول فيهم كما جاء في كتاب الله ( تلك أمة قد خلت لها ما كسبت ولكم ما كسبتم ولا تسألون عما كانوا يعملون )
والذين آمنوا فيهم وأصلحوا الله يعلمهم ونقول ( ربنا اغفر لنا ولإخواننا الذين سبقونا بالإيمان ولا تجعل في قلوبنا غلا للذين آمنوا ربنا إنك رؤوف رحيم ) وأطوي الملف وأعيش المرحلة فالعودة إلى الوراء لا أجد فيها فائدة إلا العبر ، أما الدين فهو أمامي في كتاب الله محفوظا لم ينله شيئا وذلك هو المهم .
ــ أما قولك الأئمة والأدلة القاطعة ، فلا يوجد ذرة دليل في كتاب الله من ما تقول ، ومن أراد أن يجعل من ما كتبت يداه دليلا قاطعا فلا عذر لعباد البقر ، فدليلهم أيضا قاطعا ما دام القطع من غير كتاب الله ، فلا يقال قاطعا إلا ما كان موثوقا
ولا يكون موثوق إلا إذا كان من عند الله .
ــ أما قولك هل أنا أعلم الناس ، فمعاذ الله أن أقول ذلك ولو قلته لكنت من الظالمين ولا يقوله أيضا حتى نبيا من الصالحين ، فقد علمني الله في كتابه من نبي الله موسى أرسله الله رحمة للعالمين ، يقول لعبد أعطاه الله رحمة من عنده
وعلمه من لدنه علما ، ( هل أتبعك على أن تعلمني من ما علمت رشدا ) ، وعلمني الله من كتابه في عفريت من الجن
يقول أنا آتيك به قبل أن تقوم من مقامك ، فآتى به الذي عنده علم من الكتاب قبل أن يرتد إليه طرفه ، وعلمني الله في كتابه من نبيه يعقوب والعمل الذي قام به لعلم عنده وترك ذلك سرا لحاجة في نفسه قضاها وتلك الحاجة هي أنه أراد بفعله ذلك أن لا يؤخذ ابنه ويقع بين يدي الملك ، فعلم الله ابنه يوسف فأخذ أخاه لقوله ( كذلك كدنا ليوسف ما كان ليأخذ أخاه في دين الملك إلا أن يشاء الله ، نرفع درجات من نشاء ، وفوق كل ذي علم عليم ) ، وعلمني الله في كتابه
من نبي الله داوود وابنه سليمان ( إذ نفشت فيه غنم القوم وكنا لحكمهم شاهدين ، ففهمناها سليمان ، وكلا آتينا حكما وعلما ) وعلمني الله في ما علمني من ما هو أكبر من ذلك في الملإ الأعلى إذ قال للملائكة ( فعلم آدم الأسماء كلها ثم عرضهم على الملائكة فقال أنبؤوني بأسماء هؤلاء إن كنتم صادقين ، قالوا سبحانك لا علم لنا إلا ما علمتنا إنك أنت العليم الحكيم ، قال ياآدم أنبئهم بأسمائهم ، فلما أنبأهم بأسمائهم قال ألم أقل لكم إني أعلم ما لا تعلمون )
وأخيرا علمني الله في ما علمني فأقول ( وقل رب زدني علما )
ــ أما قولك إنه يوجد أحد له علم من الكتاب ، أقول لك إني أنا أول من آخذ عنه ما لا علم لي به وأتبعه وأطيعه وأعزره
أولئك أولياء الله واولئك هم المتقون .
أخوك في الله بنور
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى